شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 454)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 454)
- المحتوى
-
وينقس اللعني, كتبت صحيفة «العمل» الكتائبية (/11/ 5/ ,)١1545 تحت عنوان «ترميم لبنان... والمساعدة
السورية», مؤكدة أن لبنان «لن يقوم من دون مساعدة سوريا له. وكل مساعدة الخرى ستكون ناقصة او زائفة اى
زائلة بعد حين. وهي فرصة العمر أن تتأسس العلاقة بين البلدين على نيات صريحة لا على الاحتيال المتبادل وإن يكون
لبنان وطْتأ ناجحاً الا اذا نجع في أرساء علاقته بسوريا على اسس ثابتة لا تتغير بتفير الظروف, أو الاشتخاضء» أو
الانظمة والعهود».
ولا تخلو من دلالة هناء الاشارة الى أن هذا العدد من «العمل». الذي تضصمن الاراء المذكورة. صدر في اليوم
التالي لوقوع صدام عنيف في مخيم برج البراجنة؛ بين اهالي المخيم من جهة: وحركة (أمل) واللواء السادس في الجيش
اللبناني من جهة اخرى. وكان ملفتأ العنوان الذي اختارته «العمل» لخبر هذا الصدام: «اشتباكات عنيفة بين (أمل)
والعرفاتيين استمرت ساعتين في برج البراجنة» كما جاء في النص ان الاشتباكات دارت في احياء «معسكر برج
البراجنة», بين «مجموعات من الفلسطينيين العرفاتيين وآخرين من حركة (امل)». بينما اقاد الخير نفسه؛ الذي
نشرته الصحيفة؛ ان «مجموعات (أمل) لوقت المعسكر الفلسطيني بدعم من وحدات اللواء السادس».
وذكرت الصحيفة, نقلاًٌ عن «مصادر فلسطينية». ان وحدات من الجيش و(امل) قصفت الاحياء الداخلية في
المخيم, بمدافع هأون من عياري ١7و45 ملم, وإن القصف أدى الى اصابات وخسائر في الممتلكات.
ولم تكتف «العمل» بهذه الصياغة لخير الاعتداء على مخيم برج البراجنة؛ بل تناولت الموضوع, ايضاً: في
تعليقها السياسي اليومي تحت عنوان «الاحتضار العرفاتي», فكتبت انه «مضى الزمن الذي كان يستطيع عرفات تدمير
لبنان على راس اميركا»؛ وان محاولات عرفات العودة الى المعسكرات القلسطينية في بيروت وصديد! وصورء والتحركات
المكتومة التي يقوم بها انصاره. لا تعدى في نظر العارفين؛ كونها نوع من حشرجة النهاية في الجسد المحتضر... وال
هذا السياق. يجب ان تندرج التظاهرة الفلسطينية المسلحة على طريق المطار آمس...”» (العملء بيرو.
لاله / 5 ,)١
وقبل عرض وقائع الحرب ضد المخيمات الفاسطينية في بيروت. تبقى اشارة ضرورية الى مسألتين هامتين. أثيرقا |
قبل ايام فقط من اندلاع هذه الحرب: الاولى تتعلق بزيارة قام بها وفد من «جبهة الانقاذ القلسطينية». الخاضعة
للحكم السوري. الى بيروت؛ اما الثانية قتتصل بالوضع في جنوب لبنان, بعد أن انهى جيش الاحتلال الاسرائيلي '
انسحابه من منطقتي النبطية وصور. ا
ففي يوم ,١1945/6/17 صدر عن «جبهة الانقاذ الفلسطينية». بيان حول الزيارة التي قام بها وفد من !
«الجبهة» الى بيروت. قبل اسبوع من اصدار هذا البيان. وبعد ان اشادت «الجبهة» ب «الدور القوبي الذي تضطلع |
به سوريا في المنطقة خصوصاً على السأحة اللبنانية», اعربت عن «حرصها على معالجة القضايا المتعلقة بالشعب |
الفلسطيني في لبنان من خلال التعاون بين «جبفة الانقاذ الوطني» والجبهة الديمقراطية الوطنية وحركة (أمل) ورئيس '
الحكومة اللبنانية» (ساناء دمشق, 1185/0/1). ويُذكر ان وقد «الجبهة» الذي زار بيروت: برئاسة أحمد (ابى '
ماهر) اليماني, عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. إلتقى رئيس الحكومة اللبنانية وشيد '
كرامي والوزراء سليم البحص ووليد جنبلاط وتبيه بريء وإلنائب زاهر الخطيب (الشها ١6 ه/545ا),
وال نفس اليوم» قال العقيد سعيد موسى (ابؤ موى). في مخيم نهر البارد شمال لبنان, ان «للثورة الفلسطينية '
حقاأ واجباً عليها كسبته في اثناء الصراع مع القوى الفاشية في لبنان, ولا بد أن نأخذ حقوقنا كاملة تجاه مخيماتنا.
فلا بد تلثورة ان تكون مسؤولة عن هذه المخيمات, امنيا وثقافياً واجتماعياً ونضاليا. .. نحن اذ نقرونقول ان الصراع |
يجب ان يستمر ذا وجه لبناني لبناني لكنناء في الوقت نفسه., لسنا متفرجين بل نحن منحازون الى القوى الوطنية '
والجبهة الديمقراطية وحركة (آمل)» - (رؤيتن 000
فخول زيارة وفد «الانقاذ» الى بيرؤت ايضاأً, تساءلت «الذهار» (0/15/ 1546). عن «الفاية منها والهدف
خصوضاً في ظل الاوضاع الراهنة». وأضافت ان البحث في لقاءات الوفد ف بيروت «تركز على وضع الفاسطلينيي سوا
في مخيمات بيروت أو في مخيمات الجنوب وعلى ضرؤور: وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والحياتي بطريقة تحفظ
كرامتهم وتمكنهم من العمل والانتاج والتعبير عن الزأي بعيداً عن اية ضغوط أو قيوب» و«طبعاً لم يتم التوصل الى
نتيجة عملية خلال الزيارة» ولم يكن منتظراً التوصل خلالها الى مثل هذه النتيجة لانهاء في الاساس, تمهيدية». وأشير |
الى أن «بعض المسؤولين الحكوميين طلب من الؤفد إرجاء البحث في هذا الموضوع مدة شهرين ريثا تكون توضدخت
أوضاغ البلد في ضؤء الصراع الداخلي الدائر وفي ضسوء انتهاء الانسحاب الاسرائيلي من لبنان. الا ان ذلك لا ينتقص |
من اهمية هذه الزيارة فمن قيمتها. والاهمية والقيمة نابعتان من كونها [ الزيارة] تعيد اوقد تعيد العامل الفلسطيني
في لبنان الى ساحة الاحداث السياسية او غير السياسية. وزابعتان, ايضياًء من كون الذين قاموا بها أعضاء في
الجانب الفلسطيني المناهض للسيد ياسر عرفات ومنظمة التحرير التي يرئس لجنتها التنفيذية والمؤيد لسوريا
كم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)