شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 455)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 455)
- المحتوى
-
واستراتيجيتها 'القومية ' لمواجهة اسرائيل» (المصدر نفسه).
. وزقل عن «مرخجغ سياسي» قوله أن معالجة موهضوع «الحد الادنى من الحريات والحقوق المدنية والاجتماعية»
للفلسطينيين ممكنة «ولكن مع قيود عدة تحظر عليهم العمل السياسي الضار بلبنان, وفي الوقت نفسه؛ منع عودة
الوجود الفلسطيني عاملاً مؤثراً في الفضع السياسي اللبنانيء وبالتالي مخلخلاً للتوازنات وريما للاستقرار كما كان
الحال سابقا. وهذا يعني مذع العمل المسلح القلسطيني سواء داخل لبان أو خارجه إنطلاقاً منه, (المصدر تفسه)
وقال هذا «المريجع؛ أن «مطالب الفاسطيئيين المرفوعة لا تصل الى حدود هذه التخوفات». لكنها «قد تتطور؛ خصوصاً
إذا أفسح الأبناثيون في المجال أمام ذلك كما حصل في الماضي»» وأن استمرار القتال والمعارك في لبنان «لا بد ان يجرء
طال الوقت أم قصر, الفلسطينيين الى التدخل», ويساعتها فان التجربة السابقة ستتكرر. وهناء فان سوريا قد لا
تتعرضص لهذا التطور لانه لا يؤذيها مباشرة نظلا إلى علاقتها التحالفية مع فلسطيتبي ”جبهة الانقاذ' » (المصدر
نفسة) . ؤاشار «المرجع» الى ان «كل فلسطينيي لبنان قد يتحولون الى هذه الجبهة اذا كان من شأن ذلك حمايتهم
واعادتهم الى شيء من الوضمع الميز السابق الذي كان لهم في لبنان» (المصدر نفسه) .
ننتقل إلى المسألة الثانية, أي الوضع في الجنوب اللبناني بعد اتشحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من منطقتي
صور والنبطية. خاصة قبيل» وأثناء, بداية الحرب ضد المخيمات الفلسطينية في بيروت.
قا اللنطقة الشمالية الاسرائيلق. الجنرال اوري أور صرح في هذه الفترة بان «اقراد حركة (أمل) يسيطرون»
الآنء على منطقتى النبطية وصيداء ولا يمكنون 'المخربين' من العمل ضد اسرائيل», وبان القوات السودية في
البقاع «لا نتحرك جنوباًء وان أي تحركات خاصة لاتظهر حتى في الجاتب السوريء (التهان, -)1145/5/1١4
اما الاذاعة الاسرائيلية, فقد تحدثت, في نفس اليوم الذي أدلى فيه اؤر بتصريحه؛ عن ثلاث عمليات عسكرية
وقعت داخل ما يسمى «الحزام الامني». تم في واحدة منها اطلاق قذيفتي كاتيوشيا في اتجاه مركز تابع ل «جيش
لبنان الجنوبي» في بلدة حاصبيا. وان القذيفتين أطلقتا من دآخل هذا «الحزام» الامني (المصدر نفسه).
ويعد أسبوع من اندلاع الحرب ضد مخيمات بيرؤيت, اذاع راديى اسرائيل بالعبرية الخبر التالي لأحد
مراسلية: «اصيب خمسة جنود اسرائيليون بالقرب من الحدوب الدولية امس, وإزدادت عمليات [القداثيين] في
الاسبوع الاخير بسبب تراخي قدرة الشيعة على اغلاق الطرقات في منطقتي صور والنبطية بوجه [الغدائيين]. ف
تؤجة معظم الشيعة الاغضاء في حركة (أمل) الى منطقة بيروت». أضاف مراسل الاذاعة الاسرائيلية: «ضعفت قدرة
الشيعة على اغلاق الطرقات بوجه [الفدائيين]. وكانت حركة (أمل) تمنع» بنجاح ماء [القدائيين] من الدخول الى
الشرزط الحدودي. فتوقع قادة (امل) في جنوب لينان ان يؤدي ذلك الى حمل اسرائيل على حل " جيش لبان الجنوبي ٠"
ولكن عندما تبين لهم ان أسرائيل ليست في وإرد هكذ! رهان» مقابل اتفاق غير موقع معهم, قرروا تركيز جهودهم لحسم
الصراع مع الفلسطينيين في منطقة بيروت. وادى توجه عناصم (امل) تحو بيروت الى ازالة دواجزهم في منطقة صور
ومداخل النبطية في الاونة الاخيرة. وبأت من السولء بالتالي» ان تتوجه مجموعات [الفدائيين] الى الشريط الأمني.
وتخم هذه الجموعات فلسطينيين وشيعة من حزب الله وشيوعيين وسّنّة وآخرين. وتمكنت بعض ال مجموعات من
الدخول الى الشريط الامني حيث وصل بعضها الى مسافةٌ تبعد مئات الامثارء فقط, عن الحدود الدولية. ووضع
[الفدائيون] امس عبوة ناسفة بالقرب من قرية مجدل سلم التي تبعد 5 كلم عن كيبوتس منارة. وقد وقعت ١5 عملية
[فذائية] دالخل الطريط الحدوذي منذ اسبوعء كما اطلق [الفداثيون] صواريخ كاتيوشا أصابت قيادة الحرس
الؤطفي في بنت جبيل».
وقائع الخرب لمد الخيمات
منتضف ليل الأحد الاثنين 1948/0/١ 15( أندلع القتال في مخيمات صبرا وشاتيلا ويرج البراجنة»
شاملا كل المناطق والاحياء المحيطة بها. وفي الساعات الاربع والعشرين الاولى» د ارت معارك طاحنة , قد تكون الأعنف
من بين جميع المعارك التي استمرت طيلة الشهر اللاحق. فقد ادرك المدأفعون عن المخيماتء منذ الساعات الاوى؛
ان غزارة القصف المدفعي والصاروخي على المخيمات. وحجم القوات التي حشدتها حركة (أمل) والجيش اللبناني»
يؤكدان أن الخطة تقضي بأفتحام المخيمات الثلاثة واحتلالها. وحاول المقاتلون الفلسطينيون, فور بدء القتال؛ باذلين
كل طاقاتهم فجؤؤذهم, منع المهاجمين من فصل المخيمات الثلاثة عن بعضها البعضء ومنع عملية إطباق الحصار
حولها. فكان الهذفان يتطلبان نقل المعارك الى الاحياء المحيطة بالمخيمات, والسيطرة على عد من المحاور والمباني
لهأمة خاسة ف الناماق التي تفصل بين مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة, ولك التي تقع شمالي وغريي مخيمي صنبرا
ؤشاتيلا:
/غ4م - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)