شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 467)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 467)
- المحتوى
-
. المعتقلين بانهم «مقاتلون حقيقيؤون». فقال معتقل عمره ١١ سنة «لقد الخذوني مع اخي الاصغر من منرلنا في
الفاكهاني. انا لست مقاتلاً: انني تلميذ مدرسة؛ (السفيز, / 86/6 ؟1١). وذكر «ان معارك هذا اليوم اوقعت ”
قتلى و77 جريماً (الشهفان ,)1580/0/7١ وإفيد أنه أحصي في اللمستشفيات 7 قتلى و74 جريحاً (السفير,
٠ ه/ 1546). ونشر بلاغ صادر عن قسم المراسلين في المكتب الاعلامي لحركة (آمل) جاء فيه: «يجمد العمل بكل
البطاقات والتصاريح الصحافية الخاصة بالمراسلين والمصورين الاجانب والعرب المحليين ابتداء من 1546/5/55
وحتى اشعار آخر. وستصدر اذونات خاصة لفترة معينة» (النهار و السفير, 40/0 .)١5 وعلى صعيد اجلاء
الجرحي من المخيماتء فشلت اليوم الجهود التي بذلتها الأجنة الدولية للصئيب الاحمر في هذا الصدد. (المصدر
| نفسه). ١
وأسثمرت المعارك عنيفة طيلة يوم الخميس .)١1586/6/5١( وعادت مصادر حركة (أمل) الى التأكيد: بعد
ظلهر هذا اليوم. انها شنت هجمات على حي الداعوق وتمكنت من السيطرة عليه. ولكن مراسلاً اجنبياً في بيروت كتب
انه «برغم اعلان (امل) عن نجاحها فانه من المسعب معرفة ما اذا كانت الميليشيات الشيعية تسيطر على هذا اللعقل
الذي سقط غدة مرات ثم استرده الفلسطينيون تحت جنح الظلام» (وكالة الصحافة الفرنسية. .)1545/5/5١
وذكر ان عمليات تسلل جديدة للمقاتلين الفلسطينيين نحو مستشقى دار العجزة, ومحيطه, بدات منذ الثاتية فجر
اليؤمء ؤدارت على اثرها معارك هنيفة (النهار. 60/5 وذكر مصدر في (أمل), ليلاً, انه «سقط آخر معقل
فلسطيني في صيرا بغد معركة استسلم فيها ٠ مقاتلاً فتلسطينياً كانوا يتحصنون في المنطقة» (المصدر نفسه) .
ودول الوضع في مخيم يرج البراجنة, فقد تعرض المخيم لقصف عنيف بقذائف من عيار 195 ملم «مما ادى الى
سقوط ضحايا جدد بين صفوف اللاجئين». وتحدث مراسلون اجانب عن أن «عدداً كبيراً من الجرحى يتعرضون [فٍ
مخيم البرج] لخطر ألموت نظلراً لعدم امكانية اجراء عمليات جراحية؛ (ؤكالة الصحافة الفرنسية, ١ +/1145/5).
ونسبت فكالة اسوشيتد برس الى عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية. ممدوح نوفل, قوله. وهو يجول على
مؤاقع الفلسطينيين غرب بيرؤت. أن «حركة (أمل) والجبش اللبناني مصممان على تدمير المخيمات وتشريد سكانها»,
وقال: مسنقاتل دفاعاً عن مخيماتنا ومن بقائنا, وإن يمتعنا احد من حقنا في اقتناء السلاح للدفاع عن وجودنا.. .
وستقاتل. أيضاً. لاستعادة ما خسرناه» (النهار, /5/5١ 1180). وأصدرت الاجنة الشعبية في مخيم شاتيلا بياناً
ناشدت فيه كبار رجال الدين المسلمين الغمل «على وقف اطلاق النار وفك الحصار عن المخيم رآفة بالاطفال والنساء
والشيوخ لان مقومات الحياة لم تود متوافرة, من ماء ؤغذاء ودواء. ورحمة بالجرحى الذين يموت الكثيرون منهم».
واكد ألبيان استمرار الدفاع عن المخيم رولو ادى ذلك الى استشهاد الجميع لان الداع عن النفس حق مشروع»
(المصدر نفسة). من جهة أخري, نقلت وكالة الانباء الصسحاقية بياناً عن ناطق عسكري باسم «قوات المرابطون»
جاء فيه أن «ويحدة الحسين بن علي العاملة في المقاومة السرية تفذت ثلاث عمليات عسكرية ضد مواقع ودوريات تأبعة
لحركة (امل) واللواء السادس في احياء بيروت الغربية». واكد البيان على مواصلة العمليات «حتى يتم خروج اللواء
السيادسن وزامل) من سيدة العواصم العربية» (المصدر نفسه). وافيد بأن القتال هذا اليوم اوقع ؛ قتلى و١1
جريحا. فعلى صعيد الاتصالات السياسية؛ رفض رئيس (امل)؛ نبيه بري. مشروع حل, نقل اليه من دمشقء ويقضي
بجمغ السلاح دآخل المخيمات وفضعه تحت اشراف لجنة مراقبين من الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب السوري
القومي الاجتماعي وقوى الامن الداخلي «على أن تبتعد قوات حركة (أمل) عن المخيمات مسافة تحددها لجنة
اللمراقبين» (المصدر نفسه) . ١
ويؤم الجمغة (81/ 3/ 1546) وقعت معارك في ا مخيمات الثلاثة , لكنها كانت اشد عنفاً في مخيم صبراء خاصة
في فترة ما قبل الظطهر. وكتبت «السفير» (1/1/ :)١1586 أن مقاتلي (أمل) انهوا عند الضباح «تمشيط منطقة الداعوق
بشكل نهائي, في مغركة عنيفة استمرت حتى الظلهر». اما وكالة الصحافة الفرنسية؛ فذكرت أن (أمل) «تسيطر على
كل ميم صبراً زع جزء كبير من مخيم شاتيلا... فيما يحتفظ الفلسطينيؤن بمربع صغير من مخيم شاتيلاء. ونقات
الؤكالة عن مسؤول في الجبهة الذيمقراطية قوله «أن القيادة فقدت الاتصال بمخيم صبراء. وفي طرابلس» اصدرت
القيادة العسكرية للجبهة الديمقراطية بياناً جاء فيه ان المقاتلين القلسطيتيين, بعد ١١ يوما من القتال في مخيم
الداغوق, اتخذوا «قراراً بأخلاء الخيم, وقامت عدة مجموعات بهجوم'مُضْاد للخروج من الطوق المضروب على ا مخيم'
ؤذارت اشتباكات, وجا لفجه وبالسلاح الابيض, وتمكن مقاتلون من كسر الطوق والخروج من الحصار بينما سقط
عدد من الشهداء والجرحى في هذه العملية». اضاف البيان: «انثا نحمل (أمل) واللواء السادس مسؤولية المساس
بحياة الجرخى والاسرى ومسؤولية سلامة العائلات» (السفير, .)١1145/1/١ ؤاصدرت (أمل) بياناً. بعد اجتماع
لمكتبها السياسي, جاء فية: «بناء على رغبة الرئيس حافظ الاسد وسوريا الشقيقة؛ يؤكد المكتب السياسي على جميع
الحركيين تثبيت وقف أطلاق الثار والالتزام به... ريثما يتبلور الحل النهائي الذي ترعاه سورياء (المصدر نفسه)
44 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22214 (3 views)