شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 479)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 479)
- المحتوى
-
لون ان يتمكنوا من مواصلة النضال ضد العدو
الاسرائيلي». وأشار الى أن الهدف النهائي لهذه
المؤامرة هو ابعاد المقاتلين الفلسطينيين عن الاراضي
المحتلة, لمنعهم من مواصلة نخسالهم المشروع ضند
العدو وذلك مقابل تعهد اسرائيل بسحب قواتها من
لبنان (ؤكالة الصحافة الفرنسية ى وقاء
كم مرمهكا).
وف بيأنها الاول, ادانت الجبفة الديمقراطية
التهرير فاسطين هذه الاعتداءات؛ واكدت حرصها على
أوجذة النضال بين فصائل الثورة الفلسطينية؛ وكل
القفوى الوطنية والاسلامية اللبنانية» وهلى استمرار
: تركيز الجهود ضيد العدؤ الضهيؤني الانعزالي.
وناشدت «الاخوة في قيادة حركة (أمل) وكل القيادات
الفطتية الاسلامية اللبنانية ان تعملء فوراً. لوقف
: الاعتداءات على المخيمات. وأحباط كل ما يسيء للعلاقة
النهسالية الفلسطينية اللبنانية». وطالبت الجبهة
الحكومة اللبنانية بأن تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ
غلى أمن المشيمات وسلامة افلها. (الحرفة؛ نيقوسيا.
.)١؟ظهر/هدرككا
وأهاب بيان آخرء صدر عن المكتب السياسي للجيفة
الدينفراطية, بعد ثلأثة أيام من شن الحرب ضد
المخيمات بضرؤرة «وضمع حد لاقتتال الاخوة وصيانة
النضال الموحد الوطني اللبناني الفلسطيني ضضد
الاحتلال الصهيؤني وغملائه, (المصدر نفسه).
وناشد نايف حواتمة, الامين العام للجبهة, الرئيس
السوري حافظ الاسد للتدخل لؤقف المذابح (السفين,
ببروت, / 66
من جهته. شجب «التحالف الديمقسراطي».
«استمرار الاعتداءات السلحة على مخيمات الشعب
الفلسطيني الصامد في بيرؤت. ودغا الى الوقف الفوري
لهذة الإعمأل». وناشد جميع القوى الحليفة
والمديقة دان تبذل اقصى الجهود لوقف هذا النزيف
الذامي في جسذ الصف الؤطني الواحدء (المضدر
نفسسة). ؤاصدر المكتب السياسي للجبهة الشعيية
لتخزير قلسطين بيانا فنجب فيه الاعتداءات الدموية
يهذر الأنفاقات المشيؤفة التي تقف وراء عملية
التصفيذ (الفضدر نفسنة), في حين أتهم بسام أبو
شريف: الثفدك باشْم القنفة: مبعض الاطراف
المأجؤزة داخل [أمل) واللؤاء السادس في الجيش
اللبناتي بأنها ا غن المفارك الدائرة في الوقت
ألرافن م يقال ئان له المقتادنات الخطيرة والمؤلة
والؤسفة؛ اتذلقث ذا لَه نوغ الأسلحة من مخيمات
صبرا - وكنائيلا ' الإراجئة. (الؤطن,
للا
وأحريك زا لأا اتن اللسلطيفية: غن
أسفها للقتال الذي دار في بيروت. ودعت آلى «اليقظلة
والحذر من المحاولات الجارية من جانب القوى المعادية
والمشبوهة. لاستغلال ما يجري في بيروت» (السقير,
جرهم .)١140
وقال سعيد موسى (أبو موسى). احد قادة الانشقاق
عن حركة (فتع): دانناء من موقع المسؤولية تجاه
شعبنا واهلتا في المخيمات, لن نكتفي بمواقف المناشدة
والادانة والشجب والاستنكار التي لن توقف القذائف
على رؤوس اطفالنا. بل اننا لن ثقف مكتوفي الايدي
تجاه ما يجري ؛ قالمدمت لم يعد ممكذاً وسنداقع عن
اهلنا وشعبنا» (المصدر نفسة) .
ومع بدء الهجوم على مخيمات بيروت» نشطت
مساعي قادة الثورة الفلسطينية في اتجاهات مخطفة.
بغرض وضع حد للقتال. واثر اجتماع عقدته اللحنة
التنفيذية للنظمة التخرير الفلسطيذية, برئاسة عرفات.
في عمان. نأشدت اللجنة مجلس الامن الدولي «التدخل
القوري لوقف الاعتداءات الغادرة التي تتعرض لها
مخيمات القلسطينيين وسكاتها المدنيون في
بيروت» (الوطن. 2680/0 والسقفير,
5/ 6/ 1580). ويعث عرفات برسائل الى كل من
الملك المغربي الحسن الثاني ورئيس وزراء الهند؛
زاجيف غاندي» ٠ ألذني يرئس مجموعة عدم الانحيازٍ
وإلى الرئيس التائزاني. جوليوس نيريري» بصفته رئيساً
أنظمة الوحدة الافريقية. طالبهم فيها «بالتحرك السريع
لوضسع حد للعاناة الفلسطينيين في المخيمات نتيجة
الاعتداءات الاثمة التي يتعرضون لها». واهاب
بالزعماء الشلاقة باعتبارهم رؤساء لمنظمة المؤتمر
الاسلامي ودول حركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة
الافريقية . «ببذل الجهود الخيرة لدى الاطراف المعنية ,
ويبوجه خاص لدى الحكومة السورية: لوقف هذه
المجازر الدموية الوحشية التي ترتكب ضصد شعبنا في
مخيماته ومساعدة جماهيرنا المكافحة. في الحياة. على
ارض لبنان: بأمن واستقرار وطمأنينة, الى ان يعود
هذ! الشعب الكاقح الى وطئه. في ذال سلام عادل ودائم
في المنطقة» (السفير. 1585/5/51).
وضمن فذا التحرك؛ اجتمع عرفات مع رؤساء
البعقات الدبلوماسية العربية, المعتمدين في عمان,
واطلعهم على القيضع في المخيمات الفلسطينية في
بيرؤت. وبدعا الدول العربية الى التدخل بسرعة لحماية
سكان هذه الملخيمات ووقف ما تتعرض له من
اعتداءات (الؤطن. 6/0/1 واجرى عرفاتء
من عمان, سلسلة اتصالات هاتفية مع عدد من
الزعماء العرب. وؤكشف عن انه تلقى تعهدا من
فهىء ملك السغودية. للتحرك لدى الرئيس حافظط
الاسدء من اجنل مطالبته بالتدخل لوقف «المجزرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)