شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 482)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 482)
المحتوى
الجيهتين الشعبية والديمقراطية لها اعتبرتاه موافقة
من المجلس المركزي على الاتفساق الفلسطيني ‏
الاردني» فقد استمرتا في الدعوة الى تحقيق الوحدة
الوطنية. ووجه بسام ابوشريف, المتحدث بأسم الجيهة
الشعبية, نداء من اجل اعادة الوحدة دآخل منظمة
التحرير الفلسطينية, مشيرا الى «ان الوحدة التي
تحققت بين المقاتلين الفلسطينيين. على اختلاف
اتجاهاتهمء في صبرا وشاتيلاء يجب ان تكون مكال
لزعمائهم ودافعاً للمنظمات الفلسطينية على توحيد
صفوفهاء. (السقير. 71/7 1545).
ودرس المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية,
بارتياح. المؤشرات الايجابية التي برزت مؤخراً
لتحسسين العلاقات بين سائر فصائل الثورة والقوى
الوطنية الفلسطينية. ورحبت بهذه البوادر الايجابية,
ولكنها. في الوقت نفسه. اكدت ان استعادة الوحدة
الوطنية في اطار م.:ث. ف. تتطلب الالتزام الدقيق
ببرنامج الاجماع الوطني المتمثل بقرارات المجلس
الوطني الفلسطيني في دورتيه الرابعة عشرة والسادسة
عشرة. واعتبرت الجبهة الغاء اتفاق عمان, المدخل
الواقعي الوحيد لاستئناف الحوار, من اجل استعادة
وحدة م. ت. ف. على اساس قرارات الدورة 15
واتفاقية عدن (الحريسة. 1980/1/17). ودعا
«التحالف الديمقراطي» كل الاطراف الوظطنية
الفلسطينية. دون استثناء. الى العمل على استفادة
وحدة م.ات. ف. انطلاقاً من الالغاء الفوري لاتفاق
عمان ووقف كل الممارسات والنشاطات المستندة اليه
(المصدر نفسه) اما «جبفة الانقاذ...». الخاضعة
لسورياء فقد اعتبرت أن عرفات «يتفذ مجزرة
سياسية. عبر موافقة المجلس المركزي على اتفاق
عمان» (السفير. /6/ 86 ؟). في هذه الاثضاء.ء
عقدت اللجنة المركزية لحركة (فتح) اجتماعا لها في
تونس. وفي معرض تناولها للوضع الفلسطيني؛ دعت
كل“فصائل المقاومة الى التعالي على الخلافات
والجراحات والى اتحاد واجتماع على اساس قرارات
المجالس الوطنية والبرنامج السياسي لحنظمة التحرير
الفلسطلينية , وضممن جدول اعمال مفتوح.
ونقلت صحيفة «الشرق الاوسط» المنينة
عن أوساط قولها؛ في معرض تقييمها لما يجري على
الساحة الفلسطينية والعربية, ان الرئيس الجزائري,
الشاذلي بن جديد. ؤرئيس اليمن الديمقراطي, على
ناصر محمد. يُقؤمان, الآن. بدور الوساطة بين
الفصائل الفلسطينية, للعودة الى الحوار مجدداً على
اساس اتفاقية عدن الجزائر. ويهذا الصدد, نفى
مصدر مسؤول في الجيهة الشعبية لتحرير فلسطين,
من الجزائر, أن تكون هناك اتصالات بين قيادات
الجبهة التي تزور الجزائر حالياً وقيادة منظمة التدرير
الفلسطينية (السفير. ‎0585/7/٠‏
ويتضح على هذا الصعيد, عدم حدوث تقارب
حقيقي في فجهات نظر مختلف الفصائل من القضايا
الفلسطينية المختلف عليهاء وان كان الوضع في
المخيمات الفلسطينية في لبنان, وحتى الآن. يشهد
حالة متميزة, على صعيد العمل الفلسطيني الموجد:
حيث تشارك الفصائل الفاعلة هناك, وعير لجان
المخيمات الشعبية. بادارة اوضاعها بشكل جماعي.
اضطهاد الفلسطينيين في سوريا
انعكس الخلاف او التباين» بين النظام السوري
ومعظم قصائل اللمقاومة الفلسطينية. سلباً. ريشكل
محدود في الظاهر, على العلاقات التي تربط دمشق مع
بعض فصائل المقاومة . وتعرضت الجبهة الديمقراطية.
ا بشكل خاص,ء الى اجراءات معينة. حيث منع النظام
؟الرت مت
وفي هذا الأطار. ابلغت السلطات السورية جميع
أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة
1
السوري قادة هذه الجبهة من مغادرة دمشق وشرعت
أ في اعتقال المئات, كما اكد مصدر قريب الصلة من
| الجبهة الديمقراطية (وكالة الصحافة الفرنسية.
/ الم
أ واعتقلت قوات الامن السورية, خلال الاسابيع
/ الاخيرة من المخيمات الفلسطينية. وخاصة مذيمات
| اليرموك وحلب وحمص , اكثر من ‎١8١‏ شخص بينهم
عدد كبير من المناضلين السوريين الذين وقفوا ضد
هذه المجزرة (وفاء 1580/1/15). واهابت م.ات.
ف. في بيان لهاء بكافة المنظمات العربية والدولية,
الحقوقية والانسانية؛ «فضح هذا الدور الخطير
؛ والمشبوه: الذي يمارس حملات التصفية والارهاب على
| محورين, ضد مخيماتنا في بيروت وضد شعبنا في
أ سورياء وضد جماهير الشعب السوري الشقيق
| ومنظماته الجماهيرية البطلة ورموزها المناضلة» (وفاء
الديمقراطية, بما في ذلك يأسر عبد ريه الامين العام
المساعد للجبهة, انه لا يمكنهم مغادرة دمشق وسوف
يتم اعتقالهم اذا ما حاولوا الخروج من سوريا. وذكر
أن السلطات السورية اتخذت اجراءات متعددة
تستهدف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة
الشعبية القيادة العامة وجبهة النضال الشعبيى
الفلسطيني؛ واغلقت مكاتب مجلتي «الحرية,
و«الهدفء».(ؤكالة الصحافة الفرنسية.> كوكم
وعلى الصعيد الجماهيري. حدثت مصادمات
عديدة مع قوات الامن السسورية, التي فتحت النار
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39369 (2 views)