شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 483)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 483)
- المحتوى
-
وقتلت 7١ فلسطينياء فجرحت / آخرين, وقيدت دخول
الفلسطينيين الى الاراضي السؤرية فحركتهم فيها.
ؤاصبع الدخول مغلقا الى الاراضني السورية امام
لجميع الفلسطينيين. حتى بالنسبة للذين يحملون
جوازات سفر اردنية (القبس, .)1940/1/١6
عشية «اتفاق دمشق» ومأ بعذه
٠ دعا قرار مجلس الجامعة العزيية؛ الذي انعقد في
تونس يؤمي الثامن والتاسع من حزيران (يونيو)
الماضي, الى الوقف الفوري والشامل لاطلاق النار» وفك
الحصار المضروب حول المخيمات الفلسطينية
والانسماب الفوري للقوات المحاصرة من المناطق
المحيطة بالخيمات (فلسطين الكؤرة.
مارت ). ولم يتم التقيد بقرار الجامعة.
ؤاستمر القتال حول المخيماتء في الوقت الذي تعثرت
فيه الجهوب الرامية الى التقريب بين وجهتي نظر جبهة
. «الانقاذ الوطني الفلسطينية» وحركة (امل) حول
الوصول الى اتفاق بشان الوضع في المخيمات (الشرق
الاوسسط. 6+/15865/1). بينما تقدمت «جبهة
الانقاذ...» بمشروع من ؟ مراحلء تقوم «الجبهة».
| بمقتضأهء بثولي شؤون المخيمات بالتنسيق مع لجنة
: عليا للامسن برئاسة رشيد كرامي (السفير,
1 وواغتبر خليل الوزير (ابو جهاد)
٠ مشروع الحل هذاء حيلة من تدبير سوريا لنزع سلاح
المخيمات (وكالة الانباء الفرنسية, .)1586/1/٠
وكانت «جبهة الانقاذ...» قد رقضت مشروعاً لنزع
سلاح الفلسطينيين داخل المذيمات. وولالبت بعقد
اجتماع للاطراف المتنازعة تشرف عليه سوريا لايجاد
حل للنزاع (القيس, 17؟/5/ 1945). وطالب خالد
الحسن. عضو اللأجنة المركزية لحركة (قتح)» بان تلتزم
«جبفة الانقاذ...» بما يقرره سكان المخيمات
(السفير, ؟/1542/56).
في هذه الاثناء. اعثبرت «جبفة الانقاذ...» ان
المخطط الجاري تنفيذه له علاقةُ وثيقة بالترتيبات
| الامثية الأسرائيلية. وأن ما تنفذة حركة (أمل) يتم
بمسوافقة'من اطراف محليين واقليميين ودوليين
ومباركتهم (الخها .)151445/1/٠١ وحذرت مجبهة
الانقان..., والجبهة الديمقراطية لثحرير فلسطين؛ في
بيان مشثرك حركة (أمل) وأللواءين السادس والثامن
ومن يساندافا من الاستمراز في هذه المجزرة (المصدذر
نفسا). وكان صلاح خلف (أبق اياد) قد اعلن ان
سوزيا تمارلن الضغط على نجيهة الانقان.... لقبول
حل يلف إتفافية القافرةٌ وملحقاتها بين منظمة
التخرير الفاسعلينية ولبنان, وإتؤقيع اتفاق جديدة بين
«جبهة الانقاذ...» وحركة (أمل) تباركه سوريا والدولة
اللبنانية (القبس, 1940/17/17). وحذرت منظمة '
التحرير الفلسطينية من خطورة الدور الذي ينفذه
«نظام الاسد الطائفي» في بيروت ولبنان» داعية «كافة
القوى الوطنية اللبنانية. والشريفة؛ الى التصدي لهذا
الدور وفضحه ومقاومته بكل الوسائل والسبل لمتع
تنفيذ مؤامرة التقسيم والبلقنة» (ؤفا, /ا//5/ 1145),
وحمت المنظمة «السلطة اللبنانية والجيش اللبناني
وميليشيات (امل) فنظام حافظ الاسد المسؤولية
الكاملة؛ إزاء الجرائم التى ترتكب بحق الشعب
الفلسطيني في مخيماته». ودعت الى التدخل لوقف
القتال وفك الحصمار (المصدر نفسه). واعتبرت
المنظمة «ترحيل ٠٠١ شخص من منطقة المصيطبة الى
منطقة الشويفات والجبل خاوج بيروت: ومحاولات نقل
آخرين: جريمة جديدة ذات ابعاد خطيرة جد! من
المؤامرة التى تستهدف ابعاد اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان. من بيروت والجتوب كله الى مناطق البقاع
والشمال. وحصرهم هناك. ضمانا لامن العدوق
الاسرائيل ولسلامة حدوذه ووجوده. وهذا هو نفس
المخطط الذي تم الاتفاق عليه بين النظام السوري وكل
من ماكفرلين ومورفي» (وفا, .)١1146/5/1١5
في هذه الاثناء, ومع استمرار محاولات حركة (أمل)
ومن يساندهاء اقتحام المخيمات» وجه عرفات نداء الى
المدافعين عن مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة
وصف فيه ما يحدث بانه «كربلاءء» القرن العشرين.
وقال: «ان تاريخاً جديداً يبدا اليوم في حياتنا
الفلس_طينية والعربية, فال مؤامرة معزولة ومدانة,
والمتآمرون لا مستقبل لهم» (العصدر تقس
1م وطالب جورج حبش سورياء التي
تقيم علاقات متميزة مع مختلف الاطراف اللبنانية,
بان تبذل جؤودفا لوقف الحرب ضد المخيمات
الفلسطينية. واعترف حبش بوجود ازمة في العلاقات
بين «جبهة الانقاذ...» وسورناء مشيراً الى ان الجبهة
الشعبية تسعى الى تسوية هذه الازمة. عن طريق
اعادة تصحيح العلاقات مع سؤزياء وارساء قواعد
جديدة لهاء لاقرأر وحدة الصف اللبثائسي -
السوري - الفلسطيني (ؤكالة الصحافة
الفرنسية, ؟١1545/17/1).
وفيما دخلت الحرب ضند المخيمات اسبوعها
بع, تكثفت الاتصالات فيما بين سوريا و«جبهة
» والجبهة الوطنية اللبنانية لايجاد «مخرج»
للمأزق الذي وضعت فيه سوريا وادواتها يسبب
صمود المخيمات وعجز حركة (امل) ومن يساندها. عن
اقتخامها. وبد! أن تغيراً ملحوظلاً في موقف «جبهة
الانقاذ...» ازاء مسألتي الامن الذاتي والسلاح في
16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)