شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 507)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 507)
المحتوى
رسالته أن الادارة الاميركية ٠لا‏ تزال ترفض مشاركة
الاتحاد السوفياتي في مسيرة السلام في الشرق
الاوسط». وأنه «تم الاتفاق مع ا ملك حسين على دعوة
مندوبين اميركيين للاجتماع مع وفد اردني ‏ فلسطيني
مشترك في الاسابيع المقبلة, شرط ان يعتبر هذا
الاجتماع تمهيدياً ون تدور خلاله مفاوضات رسمية»
(السفير. ‎.)1585/7/١‏
وابلعٌ مسؤول اسرائيثي وكالة اسوشييتد يرس
. قوله ان الولايات المتحدة ابلغت الحكومة الاسرائيلية
بقائمة تتألف من سبعة اسماء سيق أن ابلغت «بصفة
غير رسمية» الى ؤزير الخارجية الاميركي جورج
شؤلتس اثناء زيارته الاخيرة الى المنطقة في اوائل أيار
(مايو) الماضي. وقال المسؤؤل الاسرائيلي. الذي طلب
من الؤكالة عدم الافصاح عن فويته» ان واشنطن لم
تطلب من الحكومة الاسرائيلية ان تعطي ردها على
القائمة فوراً. كما ان حكومة بيرس الائتلافية لم
تناقش, بعد هذه الاسماء. وذكر المسؤول الاسرائيلي»
من بين فذه الاسماء, الشيخ عبد الحميد السائح,
رئيس المجلس الوطني الفلسطينيء وثلاثة شخصيات
من الضفة الغربية هم الياس فريج» رئيس بلدية بيت
لحم. ورشاد الشواء رئيس بلدية غزة المقال من جانب
سلطات الاحتلال. فحكمت المصريء رجل الاعمال في
نابلس ورئيس البرئان الارذني سابقاً (الشسرق
الأوسط . 0606
وفي الينوم الثاني» اكد مصدر في وزارة الخارجية
الامييكية أن قائمة تضم تسعة اسماء فلسطينية
يجري الأن بحثها في اطار الاستعدادات لتشكيل
الوفذ الاردني ‏ الفلسطيني المشترك. وعلى الرغم من
نفي المسؤول لان تكون وأشنطن قد تسامت القائمة
بصفة رسمية, لم يستبعد أن تكون هذه القائمة هي
ذاتها التي نشرتها صسحيفة «حداشوت» الاسرائيلية
(الفصدر تقسة, 1544/1/1).
وفي فاشخطن, صرح مسؤؤل كبير في وزارة الخارجة
الاسيركية بأن الولايات المتحدة ترحب بوجود خطة
اردنية تفصيلية لمحادثات السلام في الشرق الأوسط
غلى الرعُم من انها تختلف مغ غناصر مهمة فيها. وقال,
في حديث لمراسلي ؤكالات الأنباغ مشترطاً علم كشف
أسمة: مما زلذا نتطلغ الى خطة زاقعية تؤدني الى
خفاوضات مباشرة [ بين اسرائيل والدول العريية]».
وأفضح أن الخطة الارذنية التي افضحها للصحافيين
طافر المصريي, ؤزيز خارجية الازدنء تلقى ترحيباً لانها
ذليل على قوة دذفع جديدة حيال محادثات السلام
«وكاقتراح عام, لا يمكن أن يكون اعلان الحكومة
الاردنية خطة تؤدي الى مفاوضات مباشرة امرأ سيئاً
تمامأ». ؤكرر المشنؤول الرفض الأميركى «للاطار
الدولي» الذي اقترحه طاهر المصريء قائلاً: «لقد
تفهمنا الرغبة [ الاردنية ] في اطار دولي للمحادثات»
لكننا لا نزال, الى حد كبير, في مرحلة تقليب الافكار
بشأن ما ينبغي أن يكون ذلك [ الاطار ]... لكننا تأخذ
ظلهور المشاكل على انه علامة طيبة» فهو يعني أن شيئاً
ما يحدثء. واكد أن واشنطن راضية الى حد كبير. عن
محاولة الملك حسين التحرك في اتجاه مفاوضات مباشرة
هذه السنة و «أن ذلك يتجاوزء بكثير, اي شيء سمعناه
من أي زعيم عربي لسنوات في شأن الرغبة في اجراء
محادثات سلام مع اسرائيل... هناك قوة دفع جديدة
لان الاطزاف تزيدها... وسنتوصل الى سبل مناسبة
للحفاظ على قوة الدفع, لكن الحبء الرئيس يظل على
الاطراف المعنية» (النهار, 35//97/ 1580).
وبعد مغادرة الملك حسين لواشتطن, قال ادوارد
جبريجيان:, المتحدث ياسم الخارجية الاميركية. «ان
أهتمام الولايات المتحدة يتصب, حالياً: على تنظيم لقاء
بين وقد اردني ‏ فلسطيني أعضاء من منظمة
التحرير وبين مثلين اميركيين». واضاف «ان هذا يعد
خطوة اولى» موضحاً انه لا يريد التعليق على «سيناريو
افتراضي». ومضى المتحدث قائلاً ان الولايات المتحدة
ترى أن هذا اللقاء الأول, المزمع عقده. ينبغي ان
يمهد لاجراء مفاوضات مباشرة بين العري
والاسرائيليين في اقرب فرصة ممكنة. وتابع «نحن
ترغب باقامة حوار مع وفد اردني ‏ فلسطيني إذا كان
[ ذلك ] يساعد على التوصل الى سيناريو واقعي يقود
الى مفاوضات مباشرة» (السقين, 5/48/ 1585).
من جهته؛ استبعد جورج شولتس عقد اجتماعات
اميركية مع «مضتويات مختلفة» من الفلسطينيين ومع
الاتحاد السوفياتي في اطار المبادرة الاردنية وقال:
«ان المقترحات الاردنية الاخيرة لن تؤدي إلى الهدف
الاميركي, وهو اجراء مفاوضات مباشرة بين العرب
ؤاسرائيل». واضاف شولتس, في تصريحاته
الصحافيين في جزيرة برمود! البريطانية: «ليس هذا هو
ما نتطلع أليه [ ؤيعني بذلك القترحات الاردنية التي
ؤردت على لسان وزير الخارجية الاردني طاهر المصري
في تصريع 'للواشتطن بوست” ]. ان ما نتطلع اليه,
هو خطوات تؤدي الى مقفاوضات مباشرة, وحتى لا
يسيرون في اتجاه [ يعني الاردنيين ] بينما نحن
نتحدث عن اتجاه آخرء». وإأشار الى أن واشنطن
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59364 (1 views)