شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 510)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 510)
المحتوى
لاأشؤون الخارجية:» اثر اجتماعه مع الملك حسين وقبل
توجه الاخير الى واشنطن» وذلك في معرض وده على
اسئلة الذواب في مجلس العموم البريطاني» بأن بلاده
ترى ان على الاطراف المعنية مباشرة بازمة الشرق
الأوسط ان تبادر في التحرك من اجل الوصول إلى الحل
الشامل القائم على اساس التفاوض المباشي. راكد أن
بريطانيا تتأبع اتصالاتها بشأن الشرق الأوسط مع
الملك حسين والادارة الاميركية. وذكر لوس أن بلاده
رحبت بالاتفاق الاردني ‏ الفلسطيني بشأن التحرك
المشترك لاعتقادها انه يشكل اساسأ مقبولاً لتدحقيق
الدسوية في المنطقة (المصدر ففسه,
5/55 / 46ت١).‏
كما رحبت الحكومة البريطانية بجهود الللك حسين
السلمية. ولم يشا المتحدث بأسم الخارجية البريطانية
في تصريحاته». تعقيباً على الحصادقات الاردنية ‏
الاميركية؛ أن يعلق على مسألة المؤتمر الدولي للسلام ني
الشرق الاوسط التي طرحها الملك حسين. واشار
المتحدث الى ان بريطاتيا اعطت مسائدتها لمبادرة اللك
حسين وجهوده نحو ايجاد تسوية سلمية في الشرق
الأويسط (المصدر نقسيه, ‎/5/15١‏ 1546).
وبحد اجتماع مارغريت تاتشر مع اسحق شامير,
وزير الخارجية الاسرائييء ذكرت مصادر بريطانية
ررسمية أن تاتشر ابلغت شامير بأن حكومتها «تدعم
الماك حسين في جهوده الهادفة الى اليحث عن اساس
يستطيع الاردن والفلس طينيون من خلاله البدء
بمفاوضات مع اسرائيل من دون اي تأخير».
واضافت المصادر أن تاتشر كانت تشير. طوال*
مباحثاتها مع شامير إلى «الحاجة الملحة» لتحقيق
تقدم (في الوقت الحالي) على طريق الوصول الى تسوية
سيإسية لمشكلة الشرق الاوسط . وذكرت أن تاتشر
بذلت جهوداً «خارقة» الاقناع شامير بعدم اضماعة
الفرصة التي يوفرها الملك حسين للبدء بالمفاوضات
المباشرة» (السفير. 06
وبعد لقاء تاتشر مع الملك حسين, الذي زار لندن في
طريق عودتة من وأشنطن.ء قال المتحدث الرسمي باسم
الحكومة البريطانية ان تاتشر «كررت تأبيد حكومتها
لجهود حسينْ معربة سرورها لمواققة الادارة الاميركية
على عقد لقاءات مع الوفد الاردني - الفلسطيني
المشترك» (المصدر نفسه, 1585/17/4). ويعد أن
أكدت تاتشر عزمها على القيام بجولة في عدد من بلدان
الشرق الاوسط . حيث توقع المراقبون أن تتم في شهر
ايلول (سيتمبر) 1546., سارعت وزارة الخارجية
البريطانية الى الاشارة إلى أنه لا رغبة لدى بريطانيا في
القيام بأي دور سوى دور «المساتد». وشددت مصادر
رسمية في الخارجية البريطانية على القول أن الحكومة
البريطانية «تعتقد بأن ما يجري أمر مهم ويستحق
الترحيب. ونحن تريد تشجيعه ولكن لا رغبة لدينا في
القيام بدور الوسيط , إذ ان ذلك سيبعد الاهتمام عن
اللنطقة التي هي المكان المهم في الواقع» (الشرق
الاوسط . ‎71/١١‏ 21546
وبعد اجتماعها مع جورج شولتس. اعربت تاتشر
عن تفاوْلها بامكانية التغلب على الرقض الاسرائيلي
لوفد فلسطيني - اردني مشترك. ووقفت الى جانب
الرفض الاميركي لفكرة عقد مؤتمر دوليء وقالت: «ائنا
غير متحمسين جداً لؤتمر دولي لاننا نعتقد بأنه قد
يعقد الامور». وأضافت: «ويجب على الجانبين» حقيقة.
أن يجتمعا سوية, وبالطيع سيحصلان. في فعلهما
ذلك: عل تأييد العديد من الدول, وخصوصاً الولايات
المتحدة ونحن, واعتقد تأييد معظم المجموعة
الاوروبية» (القيس, 0546/5/4.
اما مؤتمر قمة رؤساء حكومات دول الجماعة
الاقتصادية الأوروبية الذي عقد في ميلانو في نهاية
حزيران (يونيو) الماضيء قلم يتوصل الى اصدار بيان
جديد بالاهداف السياسية للجماعة بشن التطورات
الاخيرة في المنطقة كما كان متوقعاً. واكتفى المجتمعون
باصدار بيان عام دون أن يدرج مع وثائق القمة اى
أعطائه اية صفة الزامية سياسيأ. وتعامل البيان
الصحافي مع قضصايا الشرق الأوسط بدبلوماسية
عمومية ولم يشر. بحرف واحد, الى عزج اوروبا الغربية
على التحرك تجاه إزمة المنطقة. واكتفى البيان بتأييد
الاتفاق الاردني - الفلسطيني؛ كما وضع زعماء
اؤروبا الغربية أطراف الصراع في الشرق الاوسط على
قدم المساواة وشجعوا الداول التفاوضية.
وعزت مصادر في الخارجية البريطائية فشل القمة
الأوروبية في اصدار بيان بالاهداف السياسية
للجماعة الاؤروبية؛ الى ان مناقشة السائل الدستورية
في المؤتمر استغرقت وقتأ طويلاً.
وصرحت مارغريت تاتشر. رئيسة وزراء بريطانياء في
مؤتمر صحاف؛ بأن رؤوساء حكومات اؤروبا الغربية
ناقشواء في المؤتمر, موضوع الشرق الأوسط . لكن لم
يتم التوصل الى قرار مشترك. وقالت: «اننا نامل في أن
يتم الاتفأق على وفد اردني ‏ فلسطيني مشترك
سيتفاوض مع اسرائيل مع احترام كليهما لحق كل بلد
في أن يفجد واحترام الحقوق المشروعة الفلسطينيين -
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59364 (1 views)