شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 516)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 516)
- المحتوى
-
اسرائيل كقترحات املك حسين وللافكار الواردة في
رسالة شولتس بشان الحوار المسبق والتمثيل
الفلسطيني والمؤتمر الدولي وبين مطالبة وزراء حزب
العمل بضبط النقس وصياغة البيان بروح ايجابية.
وفي خقام الجلسة؛ نثر بيان صاغه رئيس الحكومة
آخذاأً بعين الاعتبار تباين المواقف. ومتلافياً اثارة
سخط كل من الليكود والمعراخء بخلوه من اي رد
ايجابي على تصريحات الملك حسين ومواقفه. موضحاً,
فقط. ان «اسرائيل تبارك كل تقدم نحو السلام. وهي
تؤمن بأن الطريق الى ذلك, هي عبر المفاوضات التي
تبدا وتتواصل بشكل مباشر بينها وبين الاردن او وقد
اردني - فلسطيني». وبالنسبة لموضوع مشاركة
الفلسطينيين في الوفد المشترك. يذكر البيان «أن
حكومة اسرائيل ترفض مشاركة رجال م.ت.ف. الذين
يذادون بأبادة اسرائيل في مفاوضات السلام». كذلك.
جاء في البيان ان اسرائيل مازالت تواصل رفضها لفكرة
المؤتمر الدولي (معاريف و عل همشمار.
ام 460ت١).
وتقول مراسلة صحيفة عل همشمار للشؤون
السياسية (المصدر نفسه) ان البيان تضمن.رفضاً
للحوار المسبق المشار اليه في «رسالة شولتس», لكنه
من ناحية الخرى, لم يكن واضحاً بما فيه الكفاية
بالنسبة لموضوع اشتراك اعضاء من المجلس الوطني
الفاسطيني في الوفد المشترك. فالحوار اللسيق
ومشاركة اعضاء من المجلس الوطني في الوفد الشترك
- وفقأً لصحيفة هآرقس (1/8/ 1140) تم الاتقاق
عليها مع بيرس اثناء زيارة وزير الخارجية الاميركي
للمنطقة قيل يضعة اسابيع. 0
لكن بيان الحكومة لم يضع حداأً للجدل حول
المبادرة الاردنية والنقاط التي تضضمنتها «رسالة
تبولتس». بل اشتد هذا الجدل استعداداً لاعداد
رسالة جوابية رسمية إلى وزير الخارجية الاميركي.
فمن بريطائياء سارع وزير خارجية اسرائيل, اسنحق
شامير. الى الاعلان عن ان هلا جديد في اقتراحات الملك
حسين الالميرة التي قدمها الى الاميركيين. بل على
العكس. فاثها تحمل في طياتها عناصر سابية تثقل على
المفاوضبات وتشكل عائقأ امام السلام» (هارتس,
*/5/ 665 واعتبر شامير ان «اتفاق عمان»
يهدف, عملياً, الى تحقيق اعتراف أميركي بمنظمة
التحرير وإلى الحصول على دعم لفكرة المؤتمر الدولي
للمسلام في الشرق الاوسط. واكد شامير, الذي كان
يتحدث امام أعضاء فرع حركة حيروت في بريطأنيا؛ ان
1١4
اسرائيل تنازلت عن ٠١ بالاثة من الاراضي التي
احتلتها في حرب 1517, ولا مجال؛ بعد, لتنازلات
اقليمية اخرى (معاريف, 1940/1/5). وحذا حذو
شامير كل من الوزيرين دافيد ليفي واريئيل شارون»
حيث طالب الاول برد حازم وفوري على رسالة شولتس
التى اءتبرها خطوة خطيرة؛: هدفها تمكين الولايات
التحدة من الاعتراف, اعترافاً واقعياً. بمنظمة
التحرير. اما الوزير شارونء فقال: «ان اسرائيل لن
تتفاوض مع م.ت.ف. ولن تتفاوض على اساس مشروع
ريفانء بل, فقط؛ على اساس اتفاقي كامب ديفيد»
واضاف شارون: «ان اللقاء المسبق مع وفد اردني -
فلسطيني مشترك يتعارض مع رأي اسرائيل ويجب ان
يكون واضحاً [لناحية موقف الحكومة] اننا نعارض
المفاوضات او الدوار التحضيري بين ألولايات المتحدة
والاردن» (عل همشمار, ؟/2/ 19486).
وواصل وزراء الليكود ضغوطهم. فدعوا الى عقد
جلسة لكتلة الايكود البرلمانية لبحث التطورات.
وتمييزت تلك الجلسة . كما وصفتها صميفة عل
همشمار )15986/1/4( بثلاث لاءات: لا للولايات
المتحدة. ولا للملك حسين, ؤلا للمفاوضات مع
الفلسطينيين. وافتتح المناقشة الوزير موشي آرئس
محللاً مضمون رسالة شولتس. فقال: .ان هذه هي
المرة الاولى في السنوات الثلاث الاخيرة التي تطرح
فيها الولايات المتحدة. علناً. افكارأ ومواقف تتعارض
مع مواقف اسرائيل. وبينما كان هناك تماثل في المواقف
في السذوات الثلاث الماضية؛ فان العلاقات تمر, الآن,
في مرحلة من الخلاف في وجهات النظر». وحسب رأي
آرنس يجب بذل كل جهد الآن لوقف الاتجراف في
الموقف الاميركي. عبر التلميح غير القابل للتأويل من
جاتب اسرثيل بان المفاوضات من اجل السلام في
الشرق الاوسط؛ يجب ان تجرى بشكل مباشر بين
اسرائيل والاردن. دون مشاركة م.ت .ف . وطمأن آرنس
زملاءه بقوله: «الى ان يأتي المسلك حسين الى
المفاوضات» سيكون شامير قد اصبح رئيساً للحكومة
(يديعوت أحرونوت. 1586/5/4).
وازاء تصريحات وزراء الليكود المتشددة. حاول
رئيس الحكومة طمائة زعماء الايكود من ناحية.
والتخفيف من حدة الجدل مع الولايات التحدة من
ناحية الخرى. فقد اكد ان الحكومة, بشقيهاء على
استعد اد «للقاء وقد اردذي فاسطيني وجها اوجه. من
اجل ايجاد حل مشرف ومقبول من كل الاطراف...
والتساحث معه دون شروط مسبقة». وقال بيرس أنه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)