شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 520)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 520)
- المحتوى
-
تصويتاً على الثقة بالحكومة. فوفقاً للقانون, يجب
تأجيل التصويت, في مثل هذه الحالة, الى جلسة اخرى
قريبة (عل همشمار, .)15145/3/1١
لكن الكنيست عاد وصادق على البيان في جلسة
الاحقة يوم الاربعاء 1545/7/161. دون أحصاء
الامبوات: حيث كان واضحاً ان البيان يحظى بدعم
الاغلبية الائتلافية الساحقة
ارت )2
(هآرتس.
التعليقات الصحافية
لقد عكست التعليقات الصخافية. ايضاًء حالة
البلبلة والتخبط التي تميزت بها ردود الفعل السياسية
الرسمية والحزبية على اللوضوعات والقضايا التي
طرحها التحرك السياسي الذي اعقب زيارة الللك حسين
لواشنطن. فالزيارة والمبادرة التي طرحت في اعقابها
والاستجابة الاميركية الجزئية لبعض عناضر المبادرة,
كما تجسدت في رسالة شولتسء والتصريحات الاخرى
لكبار المسؤولين الاميركيين, واخيراً المبادرة الاسرائيلية
الضادة, احيت من جديد الجدل حول الجوانب
المختلفة للنزا ع العربي - الاسرائيلي وقضيته المركزية
- القضية الفلسطينية. وتحديداًء يمكن القول أن
التحرك السياسي الاخير. قد طرح. مجدداً؛ الجدل
حول امكان الخروج من حالة الجمود السياسي بشكل
عام (المبادرة الاردنية مقابل مبادرة بيرس) وكيفية
ذلك. ولكن؛ في الاساس, اعاد تسليط الاضواء على
القضصية الفلسطينية. بصفتها لب النزاع:؛ وعلى
جوانبها المختلفة. التي يشكل استمرار تجاهلها من
قبل اي طرفء اف محاولة الالتفاف عليها عبر صيغ
ملتوية, وضعاً للعمي في دواليب مركبة الحل العادل
والسلمي للنزاع, البطيئة بطبيعة الحال. ووفقاً
للتعليقات الصجافية الاسرائيلية, التي طالبت
بالتجاوب مع المبادرة الاردنية وأنتقدت موقف الحكومة
الاسرائيلية من مجمل الطروحات التي تضمنها
التحرك السياسي الاخير. وبالذات مبادرة بيس
المضادة, يمكن القول ان الموقف الاسرائيلي الرسمي:
مازال يراوح مكانه متخبطاً في كيفية التهرب من
الحقائق الموضوعية: التى تؤكد. كما قال الباحث
الاسرائيني ماتي شتايتبر غ باختصار شديد: «أن من
يريد السير في العملية السياسية عليه ان يضم اليها
مات.ف. بطريقة أو باخرى. وهذا ما يقوله لنا [الملك]
حسين منذ وقت بعيد. [وبات] علينا ان ندرك ان من
يرفض م.ت.ف. فانه يرفض [في الوقت نفسه]المسار
السيامي. وهذه حقيقة تاريخية. (عل همشمار,
لالت 4ة).
«لا» ... للسلام
وهذا الاستنتاج المنطقي الذي سبق؛ من الناخية
الزمنية. طرح بيرس لبادرته الجديدة باسم حكوفة
التكثل الوطني, جاء استشفافاً للاجواء والمواقف
السياسية الاسرائيلية السائدة, لناحية العقم الكامن
في صلبهاء وهي تحاول القفز فوق هذه «الحقيقة
التاريخية.. -
ومقترياً الى حد ما من هذا الاستنتاج. فقد كتب
الصحافي الاسرائيلي مارك غيفن. مقالة في عل همشمار
.)١15465/1/14( عقب فيها على ميادرة بيرس؛ تحت
عنوان «لا... للسلام». يقول غيفن: «ظاهرياً. طرح
شمعون بيرس مشروعاً مضاداً للمشروع الذي اقترحه
الملك حسين. لكن تدقيقاً. ولو سطحياً. في ذلك
المشروع, يثيت ان المطروح هو مشروع ضد السلام.
مشروع هدفه احباط 'القخطر' الكامن في ان تقود
المبادرة الاردنية المدعومة اميركياً. اسرائيل إلى طاولة
المباحثات».
وبعد ان يستعرض غيفن اقتراحات بيرس «الفارغة
من المضمون». حسب اعتقادهء يقول باسلوب لا يخلو
من السخرية: «بالفعل. فقد نجع بييس ثانية - كما
نجع في مجالات عمل اخرى لهذه الحكومة؛ مثل المجال
الاقتصادي باستبدال الاعمال بالاقوال الفارغة
المضمون. فالصطلحات اللغوية المهترئة. من كثرة
الاستخدام. جاعت التغقطي' على ال 'لا'
الاسرائيلية لبادرة الحسين..., (المصدر نفسه).
وتناولت صحيفة عل همشمار ,)1945/5/1١1١(
في افتتاحيتهاء مبادرة بيرس المضادة للمبادرة
الاردنية؛ فكتبت: «أن تحرير اسرائيل من واجب
السيطرة على مليون من العرب الذين لا يتمتعون بأية
.قوف والذين يقاؤمؤن: وبشكل فعال. الحكم
الاجننِيء كان يجب ان يكؤن الهدف القومي الرئيس
16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)