شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 522)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 522)
- المحتوى
-
عاتاف.” و'خونة' وهذا سيكون اضعافاً لقوى
السلام الحقيقية في اسرائيل».
ويخلص ايشد الى القول: «وكما ان هناك حاجة
لاجماع واسعء قدر الامكان. على شن الحرب. عندما
لايكون لا مفر منهاء كذلك هناك حاجة لاجماع واسع.
قدر الامكانء على قضايا السنلام. لاذهما [الحرب
والسلام] وجهان
انه لا يجوز ان تبدى الحرب كمغامرة لا لزوم لهاء كذلك
لا يجوز ان يبدو السلام كد 'خياتة' لا سمع الله
وتوقع يوئيل ماركوس (هأرتس, /7/9/ 1588) الا
تسفر المبادرة الاردنية والجهود الاميركية عن اية نتائج
ايجابية على صعيد التسوية. لاسياب ثلاثة:
1 ملانه لم يحدث بعد اي تحول في الموقف
العربي... فالملك حسين مستعد. مبدثئياً. منذ سنوات
عديدة, لابرام سلام مع اسرائيل مقابل [استرجاع]
الضفة كلها. كذلك, فان الوعود بان م.ت .ف . ستعترف
قريبا بالقرارين 545 و5574, سبق واعطيت مرات
عديدة في السابق ولم تتحقق.
ب - دان المسار الذي حددته الادازة الأميركية
لعملة واحدة في حقيقة الامر. وكما
معقد. وهو يتضمن الكثير من الاشتراط "اذا ...' ,
ومن الصعب التكهن بانها ستستنفذ كل رصيدها كي
لا تفشل مرة اخرىء كما حصل بالذسية لمبادرة ري 8
ج - دان بيرس» وعلى الرغم من الاهمية التي يعلقها
على السلام. فائه سيتحرك... من خلال التوافق مع
شركائه في حكومة التكتل الوطني. ونظراً لان الحديث
يدور عن تحدرك بطيء, فان شركاءه في الحكومصة
سيماطلون ويجرج رون الوضع حتى يحين موعد
المناوية [والى حين ذلك] سيُفشل الليكود كل اقترالح
لتقديم تنازلات اسرائيلية... ولذاء ينبغي حدوث تطور
دراماتيكي في الجانب الخربي مثلاً استعداد عربي
لحل اقليمي وبسط في الضفة لكي يراهن بيرس ويندفع
الى الاسام حتى درجة المخاطرة باجراء انتخايات
جديدة. ومثل ذلك لا يلوح في الافق».
الهدف: اعتراف اميركى
واعتبر بعض المعلقين الاسرائيليين ان المبادرة
الاردنية ؤدعم م.ت.ف. لها يهدفان: في نهاية المطاف,
الى انتزاع اعتراف من الولايات المتخدة بشرعية
م.ت.ف. وبالتالي المصير للشعب
بحق تقفرير
16
الفلسطيني. ان «عرفات معني بالتفساوض مع
الاميركيين وليس معناء على حد تعبير مثير برالي
(داقفار, 1586/1/1) - «وهو يأمل في تحقيق
انجازات في المفاوضات معناء فقط اذا مارس
الامييكيون ضغطأً على اسرائيل»
وطالب برالي بتركيز الجهد الاسرائيلي في الصراع
الدائر حالياً على ٠.موضوع التفاوض*» وليس على
الجائب الشكلي المتمثل في تركيبة الوفد الفأوض, لانه
«كل من سيجاس الى طاولة المفاوضات:؛ أردنياً كان ام
فالسطينياً. سيكون مكبلا بمواقف عرفات وبتعليماته..
واضافء ان مهمة اسرائيل ان توضح سلقاً للعالم
وللراي العام العالمي وبالذات للاميركيين والرأي العام
الاميركي ان القول «دون شروط مسبقة» معناه ان .من
حق العرب ان يطالبوا بكل شيء... ولكن مسموح
لاسرائيل. ايضياً. ان ترفض هذا الطلب الوقح, وانها
عازمة, فعلاً. على استخدام هذا الحق... حتى لو
ادركت ان رفضها يعني عدم التؤصل الى اتفاق».
واكد ذلك ايهساً. الصحافٍ يوسف حاريف
(معاريقف. 1/0/ 1586) بقوله: مما تريده ماتا.ف.
وعرفات واضح جدأً اليوم: فهي تريد التوصل الى جوار
مع الولايات المتحدة لا يودف بالضرورة لتحقيق تسوية
سياسية؛ بل من اجل دق إسفين بين الولايات المتحدة
واسرائيل ومن أجل احداث تقويض تدريجي ولكن
متواصل بالشرطين الاميركيسين قبول 1647,
والاعتراف باسرائيل»
وحذر زلكان شوفال (يديعوت احروئنوت,
5 من موضوع الحوار المسبق ومشاركة
اعضاء ينتمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية
ومؤسساتها في الوفد المشترك فقال: «يحتمل ان
ضعف م.ءت .ف. بالذات [بعد حرب ابنان والانقسام في
صفوفها] هو السبب الذي جعل املك حسين. وكذلك
واشنطنء يسمحان لانفسهما بتخصيص مكان
للمنظمة في الخطوات السياسية المبرمجة. أي: عندما
تكون م.ت.ف. بدون اسذانء يكتفى بدفع ضريبة
كلامية لها! لكن هذا الموقف لا يمكن أن تتبناه
اسرائيل. فبالنسبة اليهاء اضفاء الشرعية الدولية,
والاميركية بالذات, على منظمة هدقها اقامة كيان
سياسي فلسطيني مستقل. سواء مكان اسرائيل: او
فقط (ف المردلة الاولى) في المناطق المحاذية لها يشكل
خطراً على وجود اسرائيل بالذات»
هاني العبد الله - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)