شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 526)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 526)
- المحتوى
-
اخرى بتجريب قوتهم عبر هذا الاسلوب لافرام
السجون الاسرائيلية, نهائياً. من [الفدائيين]
والاصرار على ابقائهم داخل [المناطق المحتلة]. وإذا
تت نجاعة هذا الاسلوبء فما المائع من أن يطبق ف
مجالات اخرى. بحيث يطلب من اسرائيل تقديم
التنازلات السياسية. هذا ليس احتمالاً سخيقاً. ومن
الممكن. على سبيل المثالء حدوث مثل هذا السيناريو:
يقوم [الفدأئيون] بأسر او خطف جنو وضباط
اسرائيليين. ومقابل الافراج عنهم. يطالبون. مثلاً.
بانسحاب الجيش الاسرائيلي من منطقة الحزام
الامني. مثل هذا الطلب, بالطبع؛ تؤيده حكومة لبنان
وتتقبله الامم المتحدة بتفهم؛ على الرغم من معارضتها
للاسلوب. و[ثمة] حكومات غربية؛ بما فيها الولايات
المتحدة, لا تنزعج منه. اما اسرائيل فستنظر اليه على
انه خضوع مخجل» (هآرتس, 1586/9/51).
ويجسيب شيف على سؤال: ما هو رد اسرائيل؟
فيقول: اذا اعتمدنا القواعد التى أقرت في العملية
الاخيرة, وقلنا لانفسنا: لا خيار. فاذناء حتماً. سنساوم
ونتنازل. اليست هذه هي التبريرات الاساس للتنازلات
التي قدمتها اسرائيل؟ -
دان فريضة افتداء الاسرى هي وجه واحد للعملة.
فذحن بحاجة الى 'خط احمر' من نوع جديد. ليس
خطأً جغرافياً. بل خطأ احمر تحددء عبره؛ لانفسناء
حدود التنازلات في حربنا ضد 'الارهاب' . وبدون هذا
سيستمر التدهور. وقد علمتنا الجولة الاخيرة, انه من
الممكن ان نخسر بالحرب بالرغم من وجود الدبابات
والطائرات عندناء (المصدر نفسه) . 0
اما يوثيل ماركوس. فقد تنأول الموضوع من
زاويتين. الاولىء صدمة الثمن الباهظ والثانية الاقراج
عن 475 سجيناً «امنياً, ويقاء 505 متهم داخل
الناطق المحتلة. حيث قال: «مع كل ألبهجة التي تغمر
عائلات الجنود المحررين: من الصعب التخلص من
صدمة الثمن البافظ... حقاأ. لقد اعادت اسرائيل في
الماضي 'أعدادأ' اكثر مما اخذت »٠ ولكن هناك فرقاً
جوهرياً بين الاسرى او حتى انصاف الاسرى, مثل
معتقلي معسكر انصار ويين [فدائيين] حوكموا وأدينوا
امام الححاكم الاسرائيلية. والعملية الاخيرة: ليست:
فقط اذعاناً كما وصفها احد رجال الامن في جلسة
الطاقم الوزاري المصغرء بل هي اشنارة طريق اذا لم
تكن تحولاً في مسار الحرب بين اسراثيل [والفد ائيين]»
(المصدر نفسه, ا 04
وقأل اربيه بلغي في هذا الشأن: «يجب صك
1١4
الاسنان وعدم القول ان اسرانا وقعوا في الاس في
حرب لا لزوم لها. كان هدفها المعلن تدمير البذية
التحتية [للفدائيين]. ومن سخرية الاقدار. انناء في
هذه العملية, اعدنا لهم بقية تحتية افضل مما كانت
عليه واشد فتكاًء وهذه المرة داخل المناماق [المحظة].
ان الخطأ المميت الذي لا يمكن غفرانه لحكومة التكتل
القومي هو تلاعبها في هذا المسار المدمر, قشمعنون
بيس يعتقد بأنه 'يوحد الشعب' ويقلل من
'الاستقطاب' . ولكن في النهاية يضع مراهم
مهدئة فوق امسراض سرطانية» (عل همشمار,
ره ممكم
وربطت شولاميت هارآيين بين الثمن الباهظ الذي
دفحته اسرائيل في عملية تيادل الاسرى الاخيرة. وبين
حرب لبنان: حيث قالت: «اضطرارنا الى الاقراج عن
اكشر من الف [فدائي]. وهو تمن اضافي يافظ جداً
ندفعه جراء حرب لبتان ومقاهيمها الخاطئة... حساب
اعادة 'القدلة ' ؛ حساب صعب وعسير. فهو استمرار
ليزان الخسبارة في هذه الحرب التي لم يكن فيها مجال
سوى الخسارة: في الاجماع القوميء وفي التضامن
وفي الاهداف السياسية, وكذلك اليوم في الشعور
الصادق والطبيعي لدى الجميع من اننا تلقينا ضربة
قاسية. وهذا الحساب يجب تقديمه الى الذين بادروا
بسهولة الى هذ هالحرب» (يديعوت احرونوت,
ار
وشارك في الرأي, ايضاًء اهرون ميغد, فقال: دان
مسار الانتحار الجسدي والاقتصادي والاخلاقي
لدولة اسرائيل مستمر منذ سنوات لخلت. وذروة هذا
المسار كانت, ولاتزال؛ جرب لبنان. اما الذروة الثانية,
فهي اطلاق سراح مئات 'القتلة', 'قطة' وليسوا
[فدائيين], “قتلة ' وليسوا جنوداً. مقابل اعادة ثلائة
اسرى اسرائيليين... ان دولة مصابة بمرض نفسي
صعب شوش تفكيرها. تستطيع. فقط؛ القيام بمثل هذا
التدمير الذاتي. وقيادة فقدت اسلوب التفكير المذطقي
تستطيع ايضاح متل هذا الامر للشعب من خلال
تحريف مقاييس العقل السليم. الايضاح لهذا الشعب
الذي: يوميا ومنذ ثلاث سنوات» يقتل جنوده في حرب
لالزوم لها (دافار, اك 4ك).
أما بنحاس سابرء ققد تحدث عن اسباب وخلفيات
وابعاد اتخاذ القرار الجماعي: «وراء هذا القرار اربعة
أسباب: الاول نفسي والقاني اجتماعي والشالث
سياسي داخي, والرابع رغبة الحكومة بتعزيز مكانة
جيريل واضعاف عرفات. وهذا جزء من استراتيجية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed