شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 667)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 667)
المحتوى
وتشكل الزراعة عماد الحياة الاقتصادية في البصة؛ تحت اشراف المجلس ال محلي الذي يقوم بتعيين
الحراس للمزروعات وتحديد مواعيد جني المحاصيل. .
ويقوم العمل الزراعي فيها على الأيدي العاملة, الأمر الذي جعل كبر حجم.الاسرة ضرورياً» ليشارك
الجميع ‏ بمن فيهم ربة البيت بالزراعة. ولج بعض الفلاحين ذوي الملكيات الكبيرة الى استخد ام عمال
مقابل أجور سنوية معينة, وفي مواسم الجني يستقدمون عمالا من لبنان» يتفاوت عددهم مع حجم انتاج
الأرض (الغلة).
وكالعادة كانت طبقة المالكين الكبار للارض يشكلون ما يعرف ب«الوجهاء»؛ وهي طبقة تهتم بالمحافظة
على مكانتها الاجتماعية, فتلجأ الى مسايرة الحكام (الاتراك فالبريطانيين): مما جعلها تتخلى عن الموقف
الوطني والقومي . وابان الثورة الفلسطينية الكبرى (15151911) هرب بعض أفرادها الى لبنان, وبقوا
فيه حتى انتهاء الثورة. أما من تبقى منهم في القرية فتعرض للاهانات ومحاولات الاغتيال.
ويصف حداد في هذا الفصلء بالتفصيل, مراحل زراعة القمع وجنيه كنموذج للعمل الزراعي في
البصة؛ معدداً أدوات الفلاحة, وتقسيمات الأراضي الزراعية: المارسء القاطوع, المعناة, الحبلء الكرم,
الخلة, المراحء الدبة.
ثم يستعرض الأعمال الاخرى التي يمارسها آهل البصة كالتجارة والحرف اليدوية والوظائف العامة
والتهريب بحكم موقع قريتهم الحدودي. 1
ويتطرق الى مكانة المرأة في القرية فيرى أنهاء مقارنة بالقرى الاخرى, أكثر حظاً. نتيجة مساهمتها
في العمل الزراعي, وريما بسبب الاختلاط المذهبي في البصة.
الزواج
الصفات المطلوبة في العروس هي: صلة. القرابة؛ والمكانة الاجتماعية (الحسب والنسب)» والغنى»
والقدرة على العمل الزراعي؛ والجمالء والأخلاق, كما يفضل في العريس صفات مماثلة, أضيف اليها العلم
مع انتشاره في الأربعينات.
وكانت السن الأفضل للزواج بين ‎١5‏ و17 للاناث, ى7١‏ و١٠‏ للذكورء ويسبب العلم بدأ التحول نحقى
التأخر في الزواج منذ الثلاثينات.
ولا يترك المؤلف معلومة؛ مهما كانت صغيرة؛ دون أن يذكرها في هذا الفصل متتبعاً جميع مراحل
الزواج, والتقاليد المتبعة فيه. والاغاني التي يرددها آهل البصة في هذه المراحلء متطرقاً الى المتاعب
الزوجية, ومشاكل الكنة والحماةء وتعدد الزوجات وهو أمر نادر في هذه القرية» وزواج البدل, والعلاقة بين
«السلفات».
الحمل والاطفال
يعتبر انجاب الاطفال في المجتمات الزراعية الهدف الرئيس للزواجء وذلك لزيادة «العزوة» تعزيزاً
للمكانة الاجتماعية. ولذاء يفضل المواليد الذكور باعتبارهم الأقدر على تحمل مشقات العمل الزراعي.
ويهتم الكاتب بشرح الأساليب التي كانت متبعة في حالة تأخر الحمل مثل الكي والتمليس والحمامات
واللزقة وعمل «الحجاب».
كما يتابع مراحل الطفولة من الرضاع الى الفطام والتسنين وأساليب التربية الى الجلوس والمثي
والعاب الاطفال وتعليم النطق؛ وأغاني الامهات لأطفالهنء ووسائل تخويفهم:وهي: الغول والعبد الأسود
والضبع والكلب الأسود والحرامي.
ويفصلء أيضاًء احتفال الختان (الطهور) عند المسلمين: والعماد عند المسيحيين.
الوفاة
ك1
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed