شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 670)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 670)
- المحتوى
-
الموسمية (عيد التجلي بقول للصيف وِفي)؛ ؛ امثال فيها اسماء مدن وقرى فلسطينية (يا أرض ليش بتعنّي؟
ترشحاني مارق فوق مني)» الموسيقى (لا تقول للمطيّل طبّلء ولا للمغني غنّي), الطب والصحة (نقطة دم
بتفرج هم)» امثال اخلاقية ساخرة (ركبناه على الفرس مد ايده على الخرج). الضيافة (يارايح من غير
عزيمة يا قليل القيمة)» الاقارب (عمر الدم ما بيصير ميّه) الجيران (فتش بيتك سبع مرات قبل ما تخوّن
جارك)؛ المرأة والزواج (العورة لابن عمها)» الثأر والتحدي (ما كبير الا الجمل)؛ امثال تتعلق بأحداث
تاريخية (جايب رأس كليب)» الميت (بالمال ولا بالعيال)» الزينة (البنت بلا حلق؛ دالية بلا ورق)» الأصل
(لا انت أحمر مني خدء ولا احسمن مني جد). الطب الشعبي (الدفا عفا), الحب (حب حبيبك ولوكان عبد
اسود)ء المال (بيت رجالء ولا بيت مال)؛ الغربة (يا معمر في غير بلدك ما هو إلك ولا لولدك)؛ العاقل
والمجنون (مجنون يدكي وعاقل يسمع), الحظ (على بخت الحزينة سكرت المدينة), أمثال ذات دلالة طبقية
(اللي بيوكل من خبز السلطان بيضرب بسيفه)» النظافة (من برّه طقشي طقشي ومن جوًا قمل محشي)» الخير
والشر (يارايح كثر من الملايع) .
الشعر العامي والاغاني الشعبية
وهو فصل يضم مجموعة كبيرة من الأغاني الشعبية التي تغنى في المناسبات المختلفة.
ورغم أن يوسف حداد بذل جهداً كبيراً وواضحاً لكي يظهر كتابة هذا على أحسن صورة, فإننا لا
نعدم بعض الثغرات والملاحظات التي يمكن تسجيلها حول كتابه هذا .
أولاً: اغفال ذكر تفسير بعض المعتقدات الشعبية مثل الامتناع عن قص اظافر الاطفال الآ بعد ثلاثة
شهور من ولادتهم (ص .)1١5 /
ثانيا: عدم توخي الدقة في تصنيف الامثال الشعبية. فقد ذكر تحت الامثال المتعلقة بالاقارب أمثالا
نحو : «يا مستعجل وقف لأقولك», و«الجاهل عدو نفسه», و«ألله بيكسر جمل ليعشي واوي»» وفيرها. ومن
الواضح انها أمثال لا تتعلق بالأقارب تحديداً.
ثالقاً : لم يذكر المؤلف شيئاً عن الشعراء الشعبيين في البصة والجوار مكتفياً بايراد قصائد شعبية
قليلة جداً؛ ومركزاً على الأغاني الشعبية.
وعبر الكتاب كله يبرز يوسف حداد تعلق اهل البصة اللاجئين بتقاليد وعادات قريتهم التي شكّلت
في الغربة رابطة قوية بينهم» فيلاحظ «أنه حتى بعد النزوح القسريء بقي هناك تعاطف بين ابناء الحارة
الواحدة سابقاً. والأهل اليوم يعرفون أولادهم بأولاد جيرانهم في البصة بقولهم: هذا ابن جيراننا وكأنهم
يستشعرون التعاطف الماضي الذي استمر, ويتوخون أن ينتقل الى بنيهم وان كانوا غير متجاورين» (ص
01). وحين يتطرق الى التقاليد المعمول بها:بعد وفاة شخص ما ودفنه يلاحظ دأن هذه العادات لا تزال
سارية المفعول بين أهالي البصة الماتشرين في عدة مناطق من لبنان. ففي المآتم يلتقون عندما يصلهم
النعي, كذلك في ذكرى الاسبوع والأربعين» (ص .)١١ ويفعل الأمر نفسه في مواضع عدة من كتابه.
سعادة سوداح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed