شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 676)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 676)
- المحتوى
-
يرى النور فيهء شهرياً. ما بين 76١ و١٠ طفل... أحد موظفي الجمعية احضر فاتورة ولادة عادية
وطبيعية لزوجته بلغت قيمتها ثلاثة آلاف ليرة, بينما كنا تتقاضى لا أكثر من مئتي ليرة عن كل عملية ولادة»
وكدان هناك اعفاء للكثيرين من الدفع». ومن تكاليف اعادة تعمير وتجهيز المستشفيء قالت: «تراوحت
التقديرات الأولية [ما] بين ؟؟ - 55 مليون ل.ل., علماً بأن خسارتنا اكثر بكثير. نظراً لاحتراق عدد من
المستودعات وما فيها من الاجهزة والمعدات والادوية... وهذه. خسائر لم يشملها الاحصاء» و«المشكلة,
الآن» هي توفير الاجهزة والمعدات, لانهم لم يتركوا لنا سوى المعدات الثقيلة تي تحت الى وفعت لني
اي اننا نكاد نجهز المستشفى مجدداً من [حالة] الصفر». واوضحت ام الوليد ان الجمعية لم تستر.
من المسروقات «سوى واحد بالالف مما فقدناه, وبعض ما استعدناه لم يعد صالحاً للاستعمالة
(فلسطين القورة, .)0540/8/٠١
اما عن خسائر مؤسسة «صامد» في لبنان, فقد ذكر ان «معظم مشاغل الجمعية في صبرا وشاتيلا
ويرج البراجنة دمرت تماماً» ودما سلم من الحرق او التدمير لم يسلم من النهب أو التلف» . وقال المسؤول
الاداري في «مشغل الشهيد عيسى حمود للنجارة»: أبو نادر, «ان مشاغل المؤسسة لحق بها الخراب خلال
الاجتياح الاسرائيلي للبنان في العام 1587., لكنه كان اقل من الخراب_الذي لحق [بها] في ' حرب
المخيمات' . أن عناصر اللواء السادسء وحركة ' أمل' خاصة. كانوا موجودين لحراسة هذه المؤّسسة,
وهكذاء قعندما ضريواء ضربوا الاناكن الحساسة...» (المصدر نفسه, 5 ؟//8/ 1546).
وبينما كثر التحدث للصحف والمجلات عن «اعادة بناء واعمار» المخيمات, فان دور الآليات التابعة
لشركة «جبل قاسيون» السورية قد اقتصر على .ازالة الانقاض من المخيمات الثلاثة. وكتبت «الفايننشال
تايمز ان الأسر في المخيمات تواجه «الاختيار بين هدم بقايا بيوتها بالجرافات السورية وباشراف فريق من
المهندسين السوريسين فتصببح بلا مأوى؛ او مخاطر العيش في منازل غير مناسية, (القبس,
60 . وقرر المجلس البلدي لبلدية بيروت» ورئيسه المحامي شفيق السردوك؛ في بيان «ان كثيراً
من: الأبنية والدساكر التي تهدمت بفعل القتال مشادة أصلاً في الشوارع ضمن التخطيطات ولا يجوز
السماح باعادة بنائها [في] مكانهاء ويقتضي تحرير الشوارع:؛ وكذلك التخطيطات, بحيث نعطي المنطقة
شكلها المدني الحضاري كما هي مصادق عليها في خرائط البلدية». اضاف البيان انه محصل اتصال بين
لجنة المخيمات (لجنة التنسيق التي شكلت بموجب اتفاق دمشق)» وبين رئيس البلدية للتنسيق بين
الطرفين وحصل اجتماع في فندق كارلتون حضره رئيس البلدية وتدارس فيه المجتمعون الاوضاع في منطقة
صبرا وشاتيلا وتبين؛ بالنتيجة» ان المهمة التي ستقوم بها اللجنة بمعاونة الآليات السورية هي ازالة
الانقاض ليس إل: وان اي قرار سياسي لم يصدر في شأن اعادة اشادة اي بناء» (السفير بيروت؛
7/١ 986). وبعد صدور هذا البيآن بثلاثة ايام, صرح رئيس مجلس بلدية بيروت السردوك, «رداً
على قول نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ان السردوك لا يمثل أحداً: وانالم اتحدث عن مخيمات
البيموك. بل عن المخيمات الواقعة في نطاق صلاحياتي» (اذاعة صوت لبنان الكتائبية؛ بيروت,
تاام مك
تبقى مسألة هامة جداًء وهي قضية المعتقلين الفلسطينيين لدى حركة «امل» حيث ادعى بيان صادر
عن هذه الحركة بانه تم «اخلاء سبيل آخر دفعة من الاخوة الموقوفين الفلسطينيين» (السفير,
04 م.م وعلن الفور اصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اكدت فيه أن «امل» دما
تزال تحتجز مئات الفلسطينيين». وهس أمين لجنة التنسيق اكرم شهيب الامر فقال ان «امل» اطلقت
جميع جميع الموقوفين وان «هناك فرقاً بين الاشخاص الموقوفين والاشخاص المعتقلين»: وقال أنه لا يعرف عدد
«هؤلاء المعتقلين لاسباب سياسية وعسكرية... وان قضيتهم ستعالج في اجتماع لجنة التنسيق» (النهار,
)2 . وأكد صالح زيد ان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية, بعيد اطلاق سراحه؛ ان
«هناك نحو اربعمائة فلسطيني تحتجزهم حركة ' أمل' واللواء السادس» (وكالة الصحافة الفرنسية,
الام مخحم).
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 932 (17 views)