شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 677)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 677)
- المحتوى
-
مخيمات الجنوب
بعد ايام, فقطء من اعلان «اتفاق دمشق», بدا الحكم السوري وحلفاؤه ف لبنان حملة تحريض ضد
المخيمات الفلسطينية في الجنوب» وضد مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيد! على وجه الخصوص
سبق واشرنا -بحجة مواجهة اليم الفلسطيني الثم بنهع ياس مرفات» كما صرب وكدر الول الدكقون
اسامه سعدء امين عام التنظيم الشعبي الناصريء مكرراً بذلك ما قاله العشرات من الشخصيات
السياسية الموالية للحكم السوري في لبنان, وما يردده المسؤولون السوريون انفسهمء واجهزة الاعلام
السورية (السفير, /!/١ 1940).
ويعد اجتماع عقد في منزل نائب مدينة صيدا الدكتور نزيه البزري. وحضره ممثلون عن القوى
السياسية في المديئة, وعن جبهة الانقاذ الوطني الفلسطينية, صدر بيان تضمن الطلب الى «رموز النهج
العرفاتي... مغادرة صيدا والجنوب خلال اسبوع واحد من تاريخه» (المصدر نفسه). ورداً على هذا
«الطلب»ء وزع في عين الحلوة بيان حمل تواقيع «ست مجموعات قوات شهداء» ندد ب«الحملة السافرة»
واكد «نحن نعتبر انفسنا في مخيم عين الحلوة ملزمون بالدفاع عن مخيماتنا وكافة المناطق الوطنية» (وكالة
الصحافة الفرنسية, 7/15/ 1945). وصرح نائب صيدا نزيه البزري, بعد اجتماع مع وفد من «جبهة
الانقان...» بانه «لدينا وسائل كثيرة جداً لمواجهة التفجير العرفاتي» (السفير, ؟؟//ا/ 19480).
وبعد زيارة الى دمشقء برفقة البزريء قال اسامة سعد ان «مواجهة اليمين اللستسلم او غير
المستسلم مسؤولية قومية؛ وسوريا في طليعة قوى الصمود العربي» (الخهار, 4؟//1/ 1989).
ثم عقد اجتماع في دمشق, برئاسة نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام» شارك فيه ممثلون عن
المجلس السياسي الوطني في صيدا والجبهة الوطنية الديمقراطية وحركة «أمل» وجبهة الانقاذ الوطني
الفلسطيني ل«تعزيز وحدة القوى في مواجهة الموالين لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد ياسر
عرفات» (الشهار. 1/1/ 1545). و«نقل احد المشاركين في الاجتماع عن السيد عبد الحليم خدام قوله
ان سوريا عازمة على مواجهة نهج عرفات وانها ترمي الى اتخاذ اجراءات رادعة؛ برأ وبحرا لمنع تكرار
عمليات تهريب الاسلحة الى الموالين له في مخيمات صيدا والجنوب: واكد خدام ان كل المشاركين في
الاجتماع معنيون بضرب نهج عرفات ورموزه». ودحاول مسؤولٍ فلسطيني اثارة قضية مخيمات صيدا
إلا ان خدام أصر على حصر البحث في قضية مخيمات صيدا اول (المصدر نفسه) .
وفي ختام اجتماعات دمشقء اقرت «ورقة عمل» بشأن مخيمات صيداء جاء فيها: «أولاً: دور جبهة
الانقاذ الفلسطينية داخل المخيمات: التصدي للنهج العرفاتي الاستسلامي بكل الوسائل والاشكال...
تعبئة الجماهير الفلسطينية ضصد النهج العرفاتي عبر: (1) ندوات سياسية, (ب) بيانات» (ج) زيارات
القرى المحيطة بمنطقة صيدا لازالة الاحتقان؛ ثانياً: الام الفلسطيني جزء من الامن الوطني في صيدا:
(!) تعزيز دور اللجنة الأمنية المشتركة واضافة مراقبين سوريين اليهاء (ب) جمع المعلومات عن التحركات
المشبوهة للافراد والجماعات من عملاء اسرائيل واصحاب النهج العرفاتي الاستسلامي: ٠ (ج) منع تهريب
الاسلحة الى المخيمات براً ويحراً...» (النهار. 7؟//ا/ 1145).
وفجر اليوم نفسه أغتيل ثلاثة كوادر من حركة «فتح» هم النقيب جلال عيسى, قائّد كتيبة الشهيد اى
يوسف النجارء ومعاوناه رائف ومدحت,ء وأحد العاملين في جمعية الهلال الاحمر' الفلسطينيء شحاده
محمد طهء ووجدت جثث الشهداء الاربعة في سيارة عند احد مداخل عين الحلوة. ومساء نفس اليوم
«اتطلقت مسيرة التشبيع من مخيم عين الحلوة... وتقدمها اشبال في ثياب عسكرية, احدهم يلبس قميصاً
عليه صورة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد ياسر عرفات؛ وفرق كشفية تحمل اعلاماً لبنانية
وفلسطينية واسلامية وأكاليل. ففصيل نسائي من ” فتح' وسيارات تقل مسلحين وقادة منظمات
فلسطينية بما فيها حركة ' فتح ' [ومسؤوليها في لبنان] وابرزهم الرائد عبد العزيز فضة (ابو محمود)ء
وهى احد القادة الاربعة الذين انذرتهم الفاعليات الصيداوية بوجوب مغادرة صيداء واعضاء جبهة
1١اك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 34 (68 views)