شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 691)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 691)
- المحتوى
-
عمان بحجة انه اتفاق ثنائي. وتردد ان «هذا
الموقف نابع من حرص امنظمة على عدم زيادة
الانقسامات الفلسطينية واثارة المزيد من
الحمساسيات مع بعض الاطراف وحفظ خط
الرجعة مع هؤلاء. ولم يستبعد ان يكون هذا
[التباين] توزيعاً للادوار بين الاردن والمنظمة قد
اتفق عليه سلفا» (المصدر نفسه).
وكشف فاروق القدوميء قبل اعلان البيان
الختامي: ان ممثلي الدول العربية المشتركة في
مؤتمر القمة الطارئة قد تمكنوا من تسوية
الخلاف بشأن الاتفاق الفلسطيني - الاردني
(وكالة الصحافة الفرنسية, 01545/8/9).
وجاء في البيان الختامي حول هذه المسألة ان
المؤتمر «سجل بكل تقدير الشروح الضافية التي
قدمها الملك حسين وياسر عرفات عن اتسجام
خطة التحرك الاردنية الفلسطينية مْع مخطط
فاس» (المصدر نفسيه.).
ومع صدور البيان الختامي (نصه في
«وثائق» هذا العدد) للقمة الطارئة توالت ردود
الفعل الفلسطينية بين مؤيدة ومعارضة. ووصف
ياسر عرفات قرارات القمة بانها كانت على جانب
كبير من الاهمية «فقد تناولت الفتنة الطائفية في
لبنان بوضوح كامل. واشارت, بصراحة؛ الى
القوى التي تشعل نار هذه الفتنة... اضافة الى
القرارات الاخرىء وفي مقدمتها تأكيد الدعم
السنياسي والاعلامي والعسكري والمالي
والدبلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية
باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني,
واضافة الى القرار الهام الذي نص على الالتزام
العربي بالمؤتمر الدوليء باعتبار هذا المؤتمر
الطريق السليم المؤدي الى الحل العادل
والشامل» (الشرق الاوسط. ؟0585/8/5).
وفي حديث آخر, اشار عرفات الى أن اهمية هذه
القمة «تكمن في كونها عقدت على الرغم من كل
المحاولات الفاشلة التي جرت من قبل [كثير] من
الاطراف العربية لعرقلة الاجماع العربي وجمع
الشمل». ووصف قرارات القمة بانها في منتهى
الاهمية. وخاصة القرار الواضح بالتسبة ما
اصطلح على تسميته بحرب المخيمات» ودعم
الشعب الفلسطيني في محنته التي واجههاء
1
سواء في لبنان او في د اخل الاراضي المحتلة. ولابد
من الاشارة الى القرار الهام الذي يعد نقطة
انعطاف وهو الموافقة, لاول مرةء بمثل هذه
الصراحة والوضوح. على عقد المؤتمر الدولي
الذي يحضره الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدة مع بقية الدول دائمة العضوية في مجلس
الامن بحضور م.ت.ف. وبقية الاطراف المعنية
الاخرى(الاهرام: القاهرة, 4؟8/9/ 0586).
واعتبر فاروق القدومي ان عقد المؤتمرء بالرغم
من غياب البعضء كان نقطة تحول في العلاقات
العربية. وان المؤتمر جاء لينقذ العمل العربي
المشترك وإيؤكد التضامن العربي وليدفع
بالقضية الفلسطينية الى أمام في المجالات
الدولية: وليثبت ان م.ت.ف. تتمتع بمكا
سياسية مرموقة بين اعضاء الجامعة العربية
(فلسطين الثورة. 2 يقال
الشيخ عبد الحميد السائحء رئيس المجلس
الوطني الفلسطينيء عن المؤتمس. ان نتيجته
«كانت دعماً لقضيتنا ومسائدة لاخوتنا في
المخيمات وتنادياً لتضامن اجماعي عربيء اكثر
مما كنا ننتظ» (المصدر نفسه).
وفي اطار ردود الفعل .على نتائج المؤتمر
صرح ناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين بأن البيان الختامي للقمة يثبت أن
الهدف الرئيس من هذا الاجتماع كان تأمين
غطاء عربي للاتفاق الفلسطيني - الاردني.
ووصف الناطق البند المتعلق بالقضية
الفلسطينية» بانه يشكل خروجاً على القرارات
التي اتخذت في القمم العربية السابقة (التهان,
٠ (وكان نايف حواتمة: الامين
العام للجبهة الديمقراطية: قد اكد بشأن
موضموع القمة الطارئة «ان المطلوبء الآن؛ هى
ترجمة وتحويل مشروع فاس الى قضية حيوية
ويومية؛ على يد جامعة الدول العربية واللجنة
السباعية, كمقياس لجدية اي دولة عربية ازاء
ازمة الشرق الاوسطء وليس بالبحث عن مشاريع
جديدة اف تغطية اتفاق عمان وتقديم التنازلات
تلى التنازلات لواشنطن وتل ابيب» (الحرية.
نيقوسياء 1946/4/9).
من جهته؛ ناقش التصالف الديمقراطي
/
أ
أ
ٍ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed