شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 693)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 693)
- المحتوى
-
في هذه الاثناء ذكرت مصادر مقربة من ريتشارد
مورفيء ان القصد من اجتماع مورفي مع وفد
فلسطيني - اردني مشترك هو اصسدان بيان
مشترك تعترف فيه م.ت.ف.؛ صراحةء بقراري
مجلس الامن الدولي 547 و7748 وتعتدرف ' فيه
الولايات المتحدة بحق الفلس_طينيين في تقرد.
المصير ضمن اراض محتلة معادة الى الحكم
الاردني (القيسء. 15485/48/0). وفي حين
اوضح هاني الحسن. عضى لجنة «فتح»
المركزية: ان الحوار القادم مع الولايات المتحدة
الاميركية يهدف الى الحصول على اعترافها
بمنظمة التحرير الفلسطينية, مما يتيح للمنظمة
الاشتراك في مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط على
قدم الممساواة مع الاطراف الاخرى (الاهرام,
0 » قال صلاح خلف (ابى اياد)ء
خلال زيارة عمل الى فرنساء «ان اميركا قد تقرر
في الايام القليلة المقبلة,. فيما اذا كانت تقبل
الدخول في حوار مع وقد فلسطيني - اردتي
شترك». وبخصوص أاسماء اعضاء الوفد
الفلسطيني المشاركين في الوفد اكد ان الاسماء
قد عرضت مؤخراً على الادارة الاميركية ولكنه
رفض الكشف عن هوية الاشخاص الذين
يتشكل منهم هذا الوفد, واوضح ان الشخصين
الفلسطينيين اللذين تحدثت عنهما الصحافة
الاسرائيلية؛ تم اقتراح اسميهما من قبل
م.ت.ف. كمستشارين في الوفد وليس كعضوين
فيه (الاذاعة البريطانسية. لندن.
6 486 ولي معرض حديثه عن طبيعة
تشكيل الوفد المشترك اعلن خلف ان قائمة
الاسماء التي د نشرته ار الصحافة الاسرائيلية
ليست صحيحة. كما ذكّر بالالتزام الفلسطيني
حيال الاردن: بان تبقى قائمة الوفد سرية الى ان
تقبل واشنطن اجراء حوار مع الوفد الفلسطيني
- الاردني (المصدر نفسه). وحول القصد من
وراء تشكيل الوفدء قال خلف: «أانه حوار وليس
مفاوضات, وان هذه الاتصالات. إذا أجريت:
فانها لن تلزم واشنطن بالاعتراف بمنظمة
التحرير الفلسطينية» كما انها لن تلزم المنظمة
بقبول شروط الاميركيين للاعتراف بها». واعرب
عن اعتقاده بان موافقة واشنطن على الحوار مع
1
وفد فلسطيني - إردني «ستكون خطوة هامة».
لكنه في نفس الوقتء شكك في النوايا الحقيقية
للحكومة الاميركية (وكالة الصحافة الفرنسية,
0 . وحول عدم اعلان م.ت.ف.
لاسماء الفلسطينيين في الوفد المشترك, قال
عضى في اللجنة المركزية لحركة «فتح» (لم يذكر
اسمه): دائنا تعمدنا ان لا تخرج اسماء الوقد
من الجانب العربيء وكنا نرفب في ان تعلن من
واشنطن وتل ابيب وهذا ما حصل. وكل
المراهنات على اننا سنأتي بوفد من خارج المنظمة
قد خسرت» (القبس, 0؟//0/ 1540).
ومع توالي صدور التوضيحات حول طبيعة
هذه الخطوة. اتخذت بعض الاطراف
الفلسطينية مواقف مغايرة. فقد اصدرت الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اعتبرت فيه
هذه الخطوة «انزلاقاً خطيراً باتجاه السقوط
الكامل في فخ الحلول الاميركية التصفوية القائمة
على شطب التمثيل المستقل لشعبنا ولحقوقه في
العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وتحويل
قضيته الوطنية الى مسألة حدودية تتم تسويتها
بين النظام الاردني والعدق الاسرائيلي». واعتبر
بيان الجبهة. ايضاًء ان «هذ! التنازل الخطير
يضع المزيد من العراقيل والتعقيدات امام
تحقيق مطلب شعبنا في أعادة الوحدة لمنظمة
التحرير على قاعدة برنامجها السياسي وقرارات
الاجماع الوطنيء ويخلق المزيد من الانقسام
داخل صفوف شعبنا ويدفع الادارة الاميركية
وحلفاؤها الى المزيد من التصلب والمطالبة بالمزيد
من التنازلات الاستسلامية: وصولاً الى التصفية
الكاملة لحقوق شعبناء. وجاء في البيان: دان
طريق الحفاظ على مكتسبات وحقوق شعبناء هى
طريق الغاء اتفاق عمان واعادة اللحمة والوحدة
الى منظمة التحرير وعلى اسس القواسم
السياسية المشتركة التي توحد الشعب كله في
مجابهة السياسيات التصفوية» (الحرية,
الار 4 ).
من جهتهاء طالبت الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين» في بيان صدر في دمشقء الشخصيات
الفلسطينية التي عينت في الوفد بالعدول عن
الاشتراك في هذه المفاوضات «حتى لا يُلحقون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed