شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 696)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 696)
- المحتوى
-
يتضمنها الاتفاق الفلسطيني - الاردني؛ وهذه
الشروط هى:
«اؤلاً: الاعتراف بقراري مجلس الامن
و
«ثانياً: ادانة ' الارهاب” (يعني الكفاح
سلج '
«ثالثاً: الاعتراف باسرائيل مسبقاً.
«رابعاً: اجراء مفاوضات مباشرة».
وذكر خلف وجود شرط آخر لم يذكر ولم يعلن
عنه وهو: «بعد قبول الشروط الاربعة السابقة, لا
تتعهد الولايات المتحدة بان تنسحب أاسرائيل:من
الضفة الغربية وفزة, ولا باجراء لقاء مع
م.ت.ف.». وقسال خلف: «ان ما تسعيى اليسه
الولايات المتحدة هى ان يلتقي الاسرائيليون من
خلال المفاوضات المباشرة مع وفد اردني فيه
بعض الفلسطينيين الذين لا ينتمون الى منظمة
التحرير الفلسطينية... وهذه هي طبيعة العرض
الاميركي الذي ترتكز اليه السياسة الاميركية في
انحيازها الكامل لاسرائيل» (فلسطين الثورة.
لالرةم 0مك
وذكر تقرير قدمه عرفات الى اجتماع المجلس
الثوري لحركة «فتع» وإلى اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. حول جولة المبعوث الاميركي ان
مورفي طلبٍ موافقة الاردن والمنظمة على ثلاثة
شروط لكي تقود واشنطن عملية التسوية. واورد
التقرير الذي نشرته صحيفة «الخليج» الظبيانية,
نقلاٌ عن مصدر فلسطيني «رفيع المستوى», ان
اول هذه الشروط هو تشكيل وقد اردني -
فلسطيني للمفاوضات تحت أسم «وفد المملكة
الاردنية الفلسطينية الكونفدرالية»؛ والثاني
ضرورة البدء الفوري للحوار التمهيدي بين وفد
«المملكة الاردنية الفلسطينية الكونفدرالية»
وبين الولايات المتحدة خشية ظهور عقبات قد
تعرقل عملية السلام فترة طويلة من الوقت؛ على
أن يقدم الاردن وعدا بان يعقب الحواربين اميركا
والوفد مفاوضات مباشرة مع اسرائيل؛ والثالث
اسقاط اني آمال عريضة على لقاء القمة الذي
سيهقد بين الرئيسين الاميركي والسوفياتي» في
تشرين الثاني (نوفمبر)» المقبل في جنيف, لان
قضية الصراع العربي - الاسرائيلي ستحتل
1
«مرتبة متدنية» من الاهمية (الشرق الاوسط,
١لحردهذا).
التحرك السياسي بعد
في اعقاب مغادرة المبعوث الاميركيء وتعليقاً
على نتائجهاء رفض ياسر عرفات اعتبارها
ايجابيةء ووهصف قدوم مورفي الى المنطقة بانه
«نوع من انواع المماطلة وتضييع الوقت: بسبب
الحرج الذي شعرت به الادارة الاميركية نتيجة
تنصلها من الوعود التى قدمتها لبعض القادة
العرب». اضاف عرفات: «انني لم اصدق. في اي
لحظة:؛ وعود... [الادارة الاميركية] الكاذية...
انها محاولة لالهاء المنظمة» (الاشرام,
8.4 وحول نفس الموضوع نقلت
صحيفة «الخليج» الظبيانية عن مسؤول
فلسطيني قوله «ان الاتفاق الفلسطيني -
الاردني قد دخل مرحلة الجمود» (الشسرق
الاوسط. )19145/5/١ أوتم «وضعه على الرف
ان لم يكن سقط نهائياء .(التهان,
)2
وفي ظل اجماع المراقبين على فشل جولة
مورفيء شهدت الساحة الفلسطينية سلسلة من
لتحركات والاجتماعات تمت على اعلى
ا مستويات. فعلى هذا الصعيد, تدارست اللجنة
التنفيذية ل م.ت.ف. واللجنة المركزية ل «فتحع»
والمجلس الشوري الوضسع من جميع جوانبه.
وتركز-البحث في اجتماع اللجنة التنفيذية حول
نجاح مؤتمر القمة والتحرك السياسي المطلوب,
عربياً ودولياًء لتحريك الوضع في ضوء القرارات
العربية الجديدة. وتوقف المجتمعون عند قرار
القمة الخاص بالمؤتمر الدولي للسلام واعتبروه
«موقفاً عربياً حازماً لمواجهة المناورات الاميركية
الرامية الى الاستفراد بالمنطقة مرة ثانية بعد
اتفاقات كامب ديفيد». وانطلاقاً من ذلك, اتخذت
اللجنة التنفيذية قرارات للقيام بزيارات الى
الدول الشقيقة وترتيب لقاءات مع قادة الدول
الصديقة لوضع الجميع في صورة التحرك
السياسي للمنظمة. وجرت مناقشة تناولت جولات
المبعوث الاميركي مورفي في المنطقة. ومن خلال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed