شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 699)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 699)
- المحتوى
-
ان الرئيس الاميركي ريغان كان قد وعد الملك
حسين بلقاء بين ممثلين عن الادارة الاميركية
ووفد فلسطيني - اردني. وعن العمليات داخل
الاراضي المحتلة, قال: «ان شعبنا يرزح تحت
الاحتلال ويتعرض للقمع ومن حقه ان يلجأ الى
جميع الاساليب المشروعة لمواجهة هذا الوضع...
هذا الحق الذي يعترف به القانون الدولي وميثاق
الامم المتصدة» (اذاعة مونت كارلو,
4 (إ)وفي مقابلة مع صحيفة
«المانيفستى الايطالية؛ قال «ان اوراق الشرق
الاوسط ليست في ايدي السوريين» وانه لا تأثير
لدمشقء بالمرة» على الفلسطينيين». كما تطرق
عرفات الى العلاقات بين المنظمة والاتحاد
السوفياتي ووصفها بانها طيبة «رغم المحاولات
السورية لبذر الخلافات بين الطرفين». واوضح
ان موسكو لم تعلن» بعد, موقفها من الاتفاق
الفلسطيني الاردني (المصدر نفسه) .
واثناء توجهه الى صنعاء قادماً من تونس»
توقف عرفات, لبضع ساعات, في مطار القاهرة
واجرى محادثات مع مدير مكتب الرئيس
المصري للشؤون السياسية؛ اسامة البان وافاد
مصدر فلسطيني في العاصمة المصرية بأن
عرفات لبّى دعوة من الباز الى العشاء. وعلم ان
عرفات التقى: ايضاً. هاني الحسن وهايل عبد
الحميد (ابى الهول)؛ عضوي لجنة «فتح»
المركزيةء اللذين كاذا يزوران مصر في ذات الوقت
(النهان .)١15485/5/5 ولدى وصوله الى
صنعاءء صرح عرفات بائه سيطلع المسؤولين
اليمنيين على اوضاع الفلسطينيين داخل وخارج
الاراضي المحتلة, وفي لبنان, والتهديد المستمر
للوجوب الفلسطيني في مخيمات بيروت» بالاضافة
الى الاوضاع العربية والفلسطينية بشكل عام
(القبيس, .,)1585/57/٠
وفي وقت لاحق, اعلن عرفات» لدى افتتاحه
المؤتمر السابع لجبهة التحرير الفلسطينية» الذي
عقد في تونس, تمسك المنظمة بالمؤتمر الدولي
باعتباره الاطار الصالح لتسوية ازمة الشرق
الاوسط. وقال: «اؤكدء مجدداً. لاصدقائي
السوفيات اننا تعهدناء وكذلك البلدان العربية
التي شاركت في القمة الاستثنائية في الدار
18
البيضاءء, ان لا تصور للسلام ولا تسوية للقضية
الفلسطينية الا في اطار مؤتمر دولي يشارك فيه,
في الدرجة الاولى. اصدقاؤنا السوفيات:
والولايات المتحدة, والبلدان دائمة العضوية في
مجلس الامن, وم.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد
للشعب الفلسطيني, وكذلك الاطراف الآخرون
المعنيون» (الفهان, /9/9/ 1546).
بعد ذلك وصل عرفات الى الاردن فاجتمع
مع الملك حسين بحضور مسؤولين فلسطينيين
واردنيين (الشرق الاوسط. 8/4/ 19846).
ومن عمان «اقترح عرفات على اسرائيل
مبادلة السلام مقابل الارض» (وكالة الصحافة
الفرنسية, 5/5/ 154). وفسر الاقتراح بانه
محاولة ل«... احياء مبادرة السلام الاردنية -
الفلسطينية» (المصدر نفسه). واعرب عرفات
عن امله في ان «يحظى هذا الاقتراح بتأييد
الحكومة الاميركية وبقبول الرأي العام العالمي
والامم المتحدة: وبصفة خاصة جميع القوى
الديمقراطية والتقدمية في اسرائيل (المصدر
نفسه). وفي كلمة وجهت عبر الاقمار
الاصطناعية الى المؤتمر السنوي للجنة الاميركية
- العربية المناهضة للتمييز العنصريء في
واشنسطن, دافع عرفات عن اقتراح عقد مؤتمر
دولي يشارك فيه 'السوفيات لايجاد حل سلمي في
الشرق الاوسط وقال: «ان مشاركة موسكى في
عملية السلام حاسمة؛ اذ هناك دولتان كبريان
ولا نستطيع ان نتجاهل احداهما ان الاميركيين,
في غياب الدولة الكبرى الاخرىء لم يستطيعوا
تحقيق شيء». ووصف محادثات سلام تشمل
وفداً فلسطينياً - اردنياً مشتركاً من دون مشاركة
م.ت.ف. بانها «محادثات تمهيدية» واكد انه
سيكون هناك «وفد مفاوض آخر في المرحلة الثانية
من المحادثات» (الذهان, 9/9/ 0940).
من جهة اخرىء عاد صلاح خلف (ابو
أياد) من زيارة قام بها الى الاتحاد السوفياتي
بناء على دعوة رسمية من اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي السوفياتي. وقال خلف في مؤتمر
صحاف عقده في تونس: «ان المباحثات جرت على
اعلى المستويات وتمحورت حول قضية الشرق
الاوسط واللقاء القادم بين الزعيمين - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed