شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 704)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 704)
المحتوى
«اننا قررنا أن نلتزم قرارات فاسء لقد سمعنا أن
هنالك تحركاً اردنياً - فلسطينياً مشتركاً. الاردن
بلد مستقلء والمنظمة هي الناطق الشرعي باسم
الفلسطينيين. إن للاردن والمنظمة حريتهما
وسنيادتهماء لكنهماء ايضاًء عضوان في الجامعة
العربية. لذلك: فان حرية الجانبين مقيدة.
ويسأطلب من الملك حسين وياسر عرفات اطلاعنا
على خطة التحرك السياسي المشتركة بينهما. واذا
كان هناك زيادة فانها ستشطب من الخطة»
(النه 05445/0//74).
وعلى الفور, رحب الاردن بالاعلان المغربي.
وشدد الملك حسين على اهمية انعقاد القمة
العريية قائلاً: «إن هناك قضايا ‎١‏ عربية حيوية
ملحة: على الامة العربية ان تجتمع لمعالجتها.
ومن هذه القضايا العدوان الذي تشنه
ميليشيات حركة ' أمل' ضد المخيمات
الفلسطينية في لبنان, والعدوان الايراني على
العراق: وضرورة تمكين مصر من القيام بدورها في
نطاق الجهوب العربية المشتركة لخدمة قضايا
الامة العربية
الفلسطينية».
وعن الوقد الاردني - الفلسطيني المشترك,
اكد العاهل الاردني «أن الجانبين لن يقدما
اسماء جديدة للاميكيينه (وكالة الانباء
الاردنية (بترا)ء عمان. 4؟/1/ 1145).
أما الموقف السوري من دعوة الحسن
الثاني. فتمثشل بالرفض الشديد لفكرة انعقاد
القمة الطارئة. وفي هذا الصددء اعلنت الحكومة
السورية» رسمياًء أنها قررت عدم حضور المؤتمر
الاستثنائي. وجاء في بيان رسمي: «إن دعوة
الحسن الثاني لعقد القمة تتعارض مع كل
القواعد والضوابط المتعارف عليها بين الامم
والشعوب بالنسبة لمثل هذا النوع من المؤتمرات»
لأن المؤتمر الطارئئ أى الاستثنائي يعني أن هناك
أحداثاً هامة برزت واستجدت وتستدعي السرعة
في عقد المؤتمر ولا تحتمل التأجيل حتى ولوكانت
هناك مواعيد لمؤتمرات عادية. ونحن لا نرى انه
برزت أحداث جديدة هامة على الساحة العربية
خلال هذه الفترة تستدعي عقد مؤتمر قمة عربى
طارئء كما أنه من المعروف أن موّتمرات القمة
القضية
وف مقدمتها القضي
1١5
تجري عادة في اطار وفاق عام بين الملوك
والرؤساء العرب. إن الاصرار على الدعوة لعقد
القمة الاستثنائية, رغم انعدام مبرراتهاء انما
يعني الدعوة الى مؤتمر محوري تقسيمي وليس
تضامنياً . وهذا من شأنه أن يخدم اعداء الامة
العربية. خاصة وان المطلوب من المؤتمر [هى] ان
يعطي بعض اطراف العرب المتورطين في مخطط
استسلامي مهين للامة العربية ويهدد مستقبلها
بافدح الخسائر والاخطار. وبصورة واضحة:
مطلوب تمرير اتفاق كامب ديفيد ء ومباركة واعطاء
الزخم للحلقة الجديدة والأخطر في نهج كامب
ديفيد والمتجسدة في اتفاق عمان. إن سورياء
انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية القومية ومع
حرصها على قيام تضامن عربي فعال مؤهل
للصمود في وجه اعداء الامة العربية, قررت عدم
حضور المؤتمر الاستثنائي الذي يدعو اليه الملك
الحسن الثاني. وهي اذ تتخذ هذا الموقف فانما
تتمسك بخط الصمدب الذي اكدته مؤتمرات
القمة العربية السابقة. وتثق بان خط
الاستسلام لن يستطيع أن يفرض نفسه على
الحكومات والشعب العربي» (البعث. دمشق
والسفير, بيروت» 9//59/ 1945).
وفي الجزائر, لاحظ المراقيون انه على الرغم
من اعلان الحسن الثاني عن موعد القمة, فان
الحكومة الجزائرية تجاهلت هذا الاعلان: في حين
اكدت الكويت انها ستحضر المؤتمر شريطة أن
يسبق ذلك لقاء لوزراء الخارجية العرب للتنسيق
والاعداد لمؤتسر القمة(وكالة الصحافة
الفرنسية. 5؟//1/ 1585). اما في القاهرة, فقد
اشار متحدث باسم الخارجية المصية إلى أن
مصر «ليست معنية مباشرة بأمر هذه القمة»,
لكنه اعرب عن امل مصر في «أن يفضي مؤتمر
القمة. في المقام الاول؛ إلى تسوية المنازعات
العربية». وأضاف: «ان القاهرة لن تطلب من أية
دولة عربية طرح مسألة عودة العلاقات المصرية
العربية. إن موقفنا يتمثلء من حيث المبداء في
اننا لسنا المطالبين بعودة العلاقات» (الاهرام,
القاهرة, 5؟/!/ 1544).
وفي مجاملة واضحة للموقف السوري.
أعلن لبنان؛ على لسان رئيس وزرائه؛ رشيد
تاريخ
مارس ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed