شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 705)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 705)
- المحتوى
-
كرامي» رقضه.المشاركة في القمة الطارئة. وقال
كرامي في تصريح رسمي: «إن لبنان لن يشارك في
القمة إلا في ظل الاجماع العربي» (السفير,
الات
وفيما يتعلق بالموقف السعوديء اعتبر
دبلوماسيون خليجيون أن المملكة العربية
السعودية ستوافق على دعوة الحسن الثاني
وتشارك في القمة(رويتس //٠١ 1945).
واعتبرت السعودية من جانبها «أن اهمية عقد
لقمة الطارئة تنبع من أن هذا الاجتماع سيضع
زعماء العالم العربي أمام مسؤولياتهم التاريخية
المؤتمنين عليها بعد التطورات العربية والتي
تتطلب اتخاذ موقف عربى موحد. واعربت
مصادر رسمية عن املها في أن يتم القضاء على
الخلافات العربية واستثمار التحرك الاردني -
الفلسطيني المشترك على اعتبار أن منظمة
التحرير الفلسطينية ممثل شرعي للفلسطينيين
باجماع عربيء (عكاظ. الرياض,
4 ).
وفي الخرطوم؛ أعلن السودان أنه سيشترك
في اعمال القمة العربية الطارئة. واستناداً الى
متحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي» «فإن
رئيس المجلسء القريق اول عبد الرحمن سوار
الذهب» سيراس الوفد السوداني إلى القمة, طاما
سيتم بحث القضية الفلسطينية» (الشرق
الاوسط. .)15985/8/١ واعلنت حكومة اليمن
الديمقراطية. على لسان متحدث باسم
خارجيتها؛ «أن هذه القمة لا جدوى لها. ولهذاء
لا بد من إعداد جيد وكامل لعقد قمة عزبية,
عادية, وضمان نجاحها لخدمة الصف العربي»
(المصدر نفسه) .
وفي الوقت الذي بدأ فيه المغرب الاستعداد
لعقد القمة على أرضه؛ اكدت تونس موافقتها على
المشاركة؛ فيما حددت الجزائر. نهائياًء موقفها
من القمة وذلك بعدم حضورها «لأنها مبعث
للانشقاق, ولأنها لن تحدد اسلوباً عملياً لدعم
القضية الفلسطينية» (وكالة الصحافة
الفرنسية 'ى وكالة الانباء الجزائرية,
ارام دخذا).
ومن مقديشو نقلت وكالة الانباء الصومالية
عن وزير الاعلام, محمد عمرء قوله «ان الصومال
سيحضر القمة العربية الطارية» وأن المؤتمر
سيساعد على تعزيز الوحدة العربية في مواجهة
المشكلات المتزايدة» (الخهار, ؟/8/ 1545).
اما ليبياء فقد تحركت على أكثر من محور
لتعطيل انعقاد القمة. ويهذا الشأن «أجرى
الرئيس الليبي معمر القذافي اتصالاً هاتفياً مع
الملك الحسن الشاني لاقناعه بالغاء فكرة عقد
القمة الطارئة, كما اجرى اتصالا ثانياً مع
الرئيس علي ناصر في عدن كما قالت الاذاعة
الحكومية لدعم موقفها الرافض لعقد القمة»
(وكالة الجماهيرية للانباء (جانا),
11ت ).
وفي هذه الاثناء. كررت سوريا رفضها لعقد
القمة. وفي حديث وجهه الرتيس حافظ الاسد الى
الجيش السوري. في الذكرى الاربعين
لتأسيسه. قال:.«إن التوازن الاستراتيجي مع
العدى الصهيوني هو شرط اساسي لتحقيق
السبلام: لأن هذا التوازن يعيد الحقوق إلى
اصحابها». وتحدث الاسد عن الوضع العربي
الراهن تجناه القضية الفلسطينية: وقال: «إننا
نرى من حولنا انظمة واطرافاً عربية تتهاوى على
طريق الاستسلام: وتفرّط بالقضية: وليس امامناء
في سورياء الا أن نضاعف جهودنا لتعزيز صمود
شعبنا ومنع' الانهيار العربي الذي تخطط له
الصهيونية العالمية» (الوطن. الكويت,
4
اما الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية,
فقد سعيا الى تنسيق مواقفهما في القمة, قبيل
بدء اعصالها. وفي هذا الاطار, بحث العافل
الاردني مع ياسر عرفات في عمان, اهمية تنسيق
مواقفهما المشتركة في القمة الطاريّة على اعتبار.
أن هذه القمة ستناقش التحرك السياسي
المشترك للجانبين. وذكرت مصادر رسمية في
عمان, ان الزعيمين اكدا أهمية انعقاد القمة
وتعزيز التضامن العربي ويناء موقف موحد
لمواجهة التحديات والاخطار ووقف نزيف الدم
الفلسطيني في لبنان وتعزيز صمود المواطنين
الفلسطينيين في المناطق المختلة. واضافت
المصادر نفسها أن الحسين وعرقات أكدا أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed