شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 710)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 710)
- المحتوى
-
تشهد عمان اجتماعاً بين الوفد الاردتي -
الفلسطيني المشترك والوفد الاميركي» برئاسة
ريتشارد مورفي الذي وصل عمان بتاريخ
8/1 مستهلاً جولة تشمل الاردن
ومصر واسرائيل. وبعيد وصول مورفيء افادت
مصادر مطلعة في عمان «أن لقاءً اردنياً فلسطينياً
عقد في نفس اليوم» حضيره عن الجانب الاردني
عبد الوهاب المجالي, نائب رئيس الوزراء؛ وطاهر
المصري, وزير الخارجية, ومن الجانب
الفلسطيني السيد ياسر عرفات» وخليل الوزير
(ابى جهاد): عضو لجنة «فتح» المركزية». ورأى
مراقبون أنه قد تكون للاجتماع علاقة بزيارة
المبعسوث الاميركي لعمان واحتمال أجراء حوار
اميركي - اردني - فلسطيني. ولاحظوا ان هذا
الاجتماع هو الاول بين مسؤولين اردنيين
وفلسطينيين بعد القمة الطارئة في الدار البيضاء
(الخهان .)1546/4/١5
وفي اليوم الثاني لزيارة مورفيء استقبله
الملك حسين وبعد ذلك استقبل ياسر عرفات. ولم
يصدر شيء عن لقاء حسين مورفي في حين أذيع,
رسمياً بعد لقاء مورقي مع رئيس وزراء الاردن
زيد الرفاعي «أن البحث تركز على تبادل الآراء في
المسائل المتعلقة بالاعداد لالتقاء وفد اردني -
فلسطيني مشترك مع وفد أميركي لاجراء حوار
يمهد الطريق: امام مؤتمر دولي يقوم من خلاله
العمل الجاد لتحقيق سلام عادل وشامل في
الشرق الاوسط بمشاركة جميع الاطراف المعنيين
بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية. وعلم أن
الاتصالات بين الحكومتين الاردنية والاميركية
سوف تستمر في هذا الشأن» (المصدر نفسه).
غير أن مصادر خليجية نقلت عن مصادر
دبلوماسية في عمان قولها «أن مورفي اشترط
خلال محادثاته مع المسؤولين الاردنيين اعتراف
منظمة التحرير المسبق بقرار مجلس الامن 71457
وتعهدهاء علناً. باعتبار الحوار مع اميركا مدخلا
للمفاوضات مع اسرائيل وذلك قبل شروع الوفد
الاميركي بالجلوس الى الوفد المشترك. وقد رفض
الممسؤولون الاردنيون قبول هذين الشرطين
ولكنهم تعهدوا بموافقة المنظمة عليها عقب
مباشرة الحوار ونتيجة له. واضافت هذه المصادر
1.
أن مورفي سينقل وجهة النظر الاردنية هذه الى
الحكومة الاسرائيلية خلال زيارته الى تل أبيب»
(وكالة الأنباء القطرية,
فا
وفي ! شارة لفتت الانتباه؛ نسب الننائب
الفرنسيء الديفوليء جان دو ليبكوفسكيء إلى
الملك فهد قوله له «انه يؤيد الخطوة الاردنية -
الفلسطينية الهادفة إلى تحريك عملية السلام في
الشرق الاوسط وحل القضية الفلسطينية على
الرفم مما قيل عن الموقف السعودي في قمة الدار
البيضاء». وقال دو ليبكوفسكي: «إن الملك فهد
عبر لي؛ بوضوح: عن دعمه الكامل لمبادرة السلام
الجارية. كما ان الامير سعود الفيصل؛ وزير
الخارجية, تحدث باللغة نفسهاء. واشار الى «أن
الدعم السعودي [هذا] ظل غير معلن بسبب
رغبة السعودية في مراعاة جانب سورياء و[يرجع]
الى أن الرياض لن تتخذ موقفاً صريحاً إلا في اليوم
الذي تتأكد فيه من ان الجميع يتجهون إلى
المفاوضات لتحقيق السلام» (اللوموند, باريس»
ك1
: وفيما يتصل بجولة مورفيء غادر المبعوث
الاسيركي عمان بتاريخ 1985/4/18 بعدما
عقد جولة من المباحثات مع الملك حسين ورئيس
الوزراء زيد الرفاعي. وصرح طاهر المصري» وزير
الخارجية الازدنيء بعد مغادرة مورفي ب «ان
الامور لا تسير بالسرعة التي كنا نعتقد بأنها
ستسير فيهاء ولكن لا يزال هناك أمل». واضاف:
«أن واشنطن لم تعلن» بعدء ما إذا كانت ستقبل
بالاجتماع بشخصيات فلسطينيسة وردت
اسماوّها في. اللائحة التى نقلت إلى العاصمة
الامبيكية» (الدستور .)1540/8/١8
وحسب البعضء فإن الاردن أعلن رسمياً
عن فشل مهمة المبعوث الاميركي ريتشارد مورفي
في الشرق الاوسط. فقد ابلغ زيد الرفاعي
المراسلين الصحافيين المعتمدين في عمان «بان
محادثات مورفي لم تفض إلى اتفاق بين الاردن
والولايات المتحدة بشأن عملية السلام في المنطقة
ويدء حوار اميركي - اردني - فلسطيني»
(الشرق الأوسط , .)1585/4/١4
وفي دمشقء اعتبرت الاوساط الرسمية
الدوحة, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 442 (26 views)