شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 711)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 711)
- المحتوى
-
السورية مهمة مورثي في المنطقة انها وصلت إلى
طريق مسدودء على الرفيم من الضجيج
الدبلوماسي والاعلامي حولها حسبما أشار تعليق
لاذاعة ,دمشق بتاريخ 1945/48/14. كذلك»
اعتبرت دمشق فشل مهمة مورفي «أمراً طبيعياً
لأن التطورات في المنطقة أكدت أن خط
الاستسلام يسير إلى طريق مسدودء» وأن
الصفقات المنفردة مصيرها الانهيار». واعتبرت
«الموقف السوري المدافع عن القضية
الفلسطينية والمتصدي للمخططات الاميركية في
المنطقة هى موقف الجماهير العربية كلها»
(البعث, دمشقء .)15845/4/١4
وفي حديث خاص أدلى به وزير الخارجية
الاردني» طاهر المصريء اوضح «ان وجهة نظر
الاردن بشأن عملية السلام في الشرق الاوسط
واضحة:, وان احراز اي تقدم نهو اقرار السلام
امر ممكن لي اخذت الولايات المتحدة بوجهة نظر
بلاده الداعية إلى الفصل بين المفاوضات النهائية
وبين التحضير لهذه المفاوضات عن طريق الحوار
بين الادارة الاميركية ومنظمة التحرير
الفلسطينية». واعلن «ان الاردن اكد للولايات
الملتحدة عبر مبعوثها مورفي أن المرحلة .الاولى
لعملية السلام هي الحوار بين الولايات المتحدة
الاميركية والوفد الاردنى الفلسطينى المشترك,
تتلوهاء في وقت لاحقء مرحلة ثانية من المحادثات
بين واشنطن ومنظمة التحرير الفلسطينية» وذلك
قبل أي حديث عن الخطة الثالثة» (الاهرام,
)2
واستنادا إلى مصدر رسمي في عمان فين
وزير الخارجية الاردني «كرر موقف الاردن
المتعلق بضرورة انعقاد مؤتمر دولي لايجاد تسوية
لمشكلة الشرق الاوسسط؛ وحل القاخ
الفلسطينية؛ وذلك خلال محادثات اجراها طاهر
المصري مع جاك بوسء وزيس خارجية
لوكسمبورخغ, الذي وصل عمان يوم الثلاثاء
6/8/٠ (وكالة الصحافة الفرنسية,
ااا 1).
وفي بغداد, اكد الرئيس العراقي صدام
حسين «دعم العراق وتأييده لمنظمة التمرير
الفلسطينية في نضالها العادلء وياعتبارها الممثل
بلة
16
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وصاحبة
القرار المستقل في تحديد النهج الملائم لاستعادة
حقوق الشعب الفلسطينيء وكذلك دعم العلاقات
الايجابية بين الاردن والمنظمة» (فلسطين
الثورة, 14؟/1940/4). وقد ورد تأكيند
الرئيس العراقي اثناء اجتماع عقده مع ياسر
عرفات في العاصمة العراقية.
وفي إطار السياسة الرسمية المصرية بشأن
ايجاد حل للقضية الفلسطينية: طالب الرئيس
المصري حسني مبارك «اسرائيل بالدخول في
مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ لايجاد حل
لاق مسد ة الفا بطر نسي ة» (الوطن,
4 6 . وأكد مبارك «تأييد مصر لطرح
القضية أمام مؤتمر دولي» وقال «إن الجهود
المبذولة لتحريك عملية السلام ويدء الحوار
الاردني الفاسسطيني مع الولايات المتصدة
مستقبلاً لا ينبغي أن تتوقف طويلاً امام مشكلة
الختيار اسماء اعضاء الوفد الاردني -
الفلسطيني المشتركء كما لا يجبء ابدأء التوقف
عند شروط مسبقة تفرض على الجانب الاردني أى
الفلسطيني». واضاف «إن مصر لن تتوقفء في
كل الاحوالء عن الاستمرار في بذل جهودها
لتحريك عملية السلام» (المصدر نفسه).
ولاحظ المراقبون أن الرئيس المصري لم يشر الى
اتفاقات كامب ديفيد.
وفي موقف آخرء قال مدير مكتب الرئيس
المصري للشؤون السياسية, اسامه الباز: «إن
اتفاقات كامب ديفيد صيفغة غير كافية لحل
القضية الفلسطينية» مضيفاً في حديث اجراه
معه تلفزيون ابى ظبي «إن مصر لم تسيء الى
حقوق الشعب الفلسطيني في اتفاقات كامب
ديفيد, وربما تكون قد نجحت من خلال كامب
ديفيد في استعادة الاراضي المصرية, إلا انها لم
تنجح في حل القضية الفلسطينية» (السفير,
1
وفي معرض الحديث عن القضية
الفلسطينية؛ قال العاهل السعودي فهدء في
الكلمة التي وجهها إلى حجاج هذ! العام: «إن
الشعب الفلسطيني لا وريد اكثر من استرجاع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed