شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 712)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 712)
- المحتوى
-
حقه المسلوب والعودة إلى وطنه وامتلاكه حق
تقرير مصيره فوق ارضه: (الرياض» الرياض.
0
وفي بيان مشترك؛ ندد وزراء خارجية سوريا
وليبيا وايران باتفاق عمان بين الاردن وم.ت.ف.
. كما نددوا «بالمخططات الاستسلامية التى
تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض
الحلول الجزئية» وراوا «أن هذه المحاولات
التصفوية التي تجلت في اتفاق عمان الخياني
تخدم المصالح الاميركية والصهيونية في المنطقة»
(تشرين, 1980/8/97).
وفي خطوة مفاجئة إغتبرتها مصادر
دبلوماسية عربية إرضاء لسورياء اقدمت حكومة
اليمن الديموقراطية على اصدار قرار يسمي
فحواه دان الفلسطينيين المقيمين في اليمن
الديموقراطي لن يعودوا قادرين على السفر
بجوازات سفر صادرة عن حكومة عدن»
(الخليج, الشارقة. /8/1٠١ 1945). وطبقاً
لمصادر ديبلوماسية: فإن حكومة اليمن
الديموقراطية» ستقوم بإصدار وثائق سفر بدلا
من الجوازات للفلسطينيين على غرار تلك التي
تعطيها إياهم البلدان العربية الاخرى (المصدر
نفسه).
وكررت الحكومة السورية موقفها من مسألة
حل القضية الفلسطينية وإقامة سلام عادل
ودائم في المدطقة, وربط تحقيق هذا السلام
بايجاد توازن استراتيجي مع اسرائيل. وفي هذا
الاطار. قال العماد مصطفى طلاسء وزير الدفاع
السوريء في خطاب القاه آمام ضباط البحرية
السورية عقب مناورات اجرتها في المياه
الاقليمية: «إن سوريا تبذل جهدها لتحقيق
التوازن الاستراتيجي مع العدو الاسرائيلي؛ لانه
السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية على
اساس قيام سلام عادل في المنطقة واستعادة
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني» (النها
10
غير أن وزير الاعلام السوريء ياسين
رجوح» شدد على اهمية «عقد مؤتمر دولي تحت
مظلة الامم المتحدة... تحضيره الدولتان العظميان
كأساس لحل ازمة الشرق الاوسط ولايجاد حل
1١
عادل ودائم يستند [إلى] احقاق الحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته
المستقلة على ارضه». وهاجم رجوح؛ الذي كان
يتحدث أمام وفد صحافي الماني رافق وزيد
خارجية المانيا الاتحادية, هانس ديتريش غينشس.
لدى زيارته دمشقء ياسر عرفات الذي «يسعى
إلى حلول انفرادية» مشيداً في الوقت نفسه
«بالدور الايجابي لجبهة الانقاذ [الوطني]
الفلسطينية ونضالها لتحقيق اهداف الشعب
الفلسطيني» (الثورة, .)1945/9/١
اما في القاهرة, فقد استقبل رئيس الوزراء
المصري. كمال حسن علي, وفداً فلسطينياً زار
القاهرة اوائل شهر ايلول (سبتمير) وضم هاني
الحسن وهايل عبد الحميد (أبى الهول). عضوي
اللجنة المركزية ل «فتح». ونسبت صحيفة
«الجمهورية» المصرية إلى مصادر مطلعة قولها
«إنه تم استعراض الاوضاع في الشرق الاوسط
خلال اللقاء. والعلاقات بين مصر والمنظمة, وقد
اتفق الجانبان على ضرورة التنسيق السياسي في
هذه المرحلة من اجل الاستعداد للقاء القمة بين
الرئيس الاميركي [رونالد] ريغان, والزعيم
السوفياتي [ميخائيل] غورباتشيوف» (النهاره
رخ 40 ).
وفي طرابلس الغرب, إعتبر الرئيس الليبي
معمر القذافي القضية الفلسطينية «قضية كل
العرب». وقال في خطاب القاه في مدينة سبها
الصحراوية: «إنني احذر من مجازر جديدة ضد
الفلسطينيين واخشى أن يكون ثمن اتحاد سوريا
ولبنان على حساب جثث الفلسطينيين» ولكن
عندما يمس العمل الفلسطيني سيكون لذا موقف
لأن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب»
(القبس. 0980/5/7
وردأ على تصريحات وزير الخارجيسة
الاميركية؛ جورج شولتس. يوم 9/7/ 219848
حول عدم اعتراف واشنطن ب م.ت.ف. قال
وزير الخارجية المصرية, عصمت عبد المجيد: «إن
لنظمة التحرير الفلسطينية, فقط. الحق الشرعي
في اختيار الممثلين الفلسطينيين للاشتراك ضمن
وفدٍ مشترك مع الاردن في محادثات مع الولايات
المتحدة حول السلام في الشرق الاوسطه. وقال: - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed