شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 714)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 714)
- المحتوى
-
المصالحة العربية» الامير عبد الله بن عبد العزيز
والشاذلي القليبي قد زارا دمشق بتساريخ
80/4/11 واجريا مباحثات مع المسؤولين
السوريين في اطار مهمتهما الساعية إلى عقد لقاء
اردني - سوري في السعودية. وفي الوقت ذاته,
كانت الاوساط السياسية السورية المطلعة في
دمشق تتحدث عن الموعد والاسماء المقترحة
للقاء التمهيدي مع الاردن (القيس,
0000
وقد اعتبرت بعض الاوساط السياسية
العربية الاجتماع الاردني - السوري تطوراً
ايجابياً في العلاقات الأردنية - السورية (النهار,
4 ).
وقبل أن يتم اللقاء السوري - الاردني في
السعودية بيومين, قام الملك الاردني حسين
بزيارة خاطفة إلى القاهرة أجرى خلالها مباحثات
مع الرئيس المصري حسني مبسارك تناولت
التنسيق بين البلدين قبل زيارتيهما المقبلتين إلى
الولايات المتحدة الاميركية. وعن تقييمه لمباحثات
حسين - مبارك, قال اسامه البان مدير مكتب
الرئيس المصري للشؤون السياسية: «إن
محادثات العاهل الاردني مع الرئيس مبارك
تركزت على مواصلة جهودهما المبذولة لتحقيق
السلام العادل في المنطقة, وتحريك الامور في
اتجاه عملية السلام (الاهرامء
ولرخ/ 4 ةا).
وفيما يتعلق باللقاءات المصرية مع منظمة
التحرير الفلسطينية اوائل شهر ايلول (سبتمبر)
65 , اكد الباز «نحن نعيد تقييم الموقف» وقد
أبلغنا السيد ياسر عرفات بآرائه في هذا المنعطف
ورؤيته بالنسبة للمستقبل» وان هدفنا هى الحفاظ
على قوة الدفع نحو السلام بدون أن نتخلى عن
حقوقنا الأساسية والتزامنا بالسلام. نحن علينا
الالتسزام نحو السلام» ويشترك في هذا الالتزام
الاردنيون والفلسطينيون» (السفين,
رات
وفي جدة, ونتيجة لمساعي لجنة المصالحة
العربية؛ التقى رئيس وزراء الاردن زيد الرفاعي
مع رئيس وزراء سوريا عبد الرؤوف الكسم.
وهذا الاجتماع هو الاول على هذا المستوى منذ
العام 151/8. وقد وصف الامير عبدالله,
استناداً الى ما قالته اذاعة مونت كارلى بتاريخ
7 2585/4 اللقاء بأنه هام. ووفقاً للاذاعة
نفسهاء نقلاً عن أوساط مطلعة في عمانء فان
المصالحة السورية الاردنية التي تمثلت بلقاء
الكسم الرفاعي كبداية على طريق التفاهم,
يجب ألا تكون على حساب العلاقات الاردنية مع
منظمة التحرير الفلسطينية.
يوسف حسن
المقاومة الفلسطيئنية . دولياً
التطورات في المنظور الدولي
مع اقتسراب موعد القمة الاميركية -
السوفياتية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل»
والتي ستتصدر فيها قضية الشرق الاوسط
قائمة القضايا الاقليمية على جدول أعمالهاء
استمر التحرك الاميركي في ظل الثوابت الاميركية
- الاسرائيلية المعروفة. وشهدت بلدان المنطقة
زيارتين هامتين لمسؤوِين في الادارة الاميركية.
الأولى هي زيارة نائب وزير الخارجية الاميركية, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)