شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 716)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 716)
- المحتوى
-
«ان السير في عملية السبلام يجب ان يبنى علي
الثقة المتبادلة والكاملة. ويستوجب قدراً معيناً
من التكتم». واضاف: «انه سيكون هناك العديد
من الخطوات المتفيرة في العملية نحو هدف
المفاوضات المباشرة... ويجب ان نحاول؛ جميعاً.
أن نخطو الى الوراء قليلاً. والا نحاول ان نصدر
رد فعل على كل حدث او واقعة بذاتها كما لوانها
كانت الى حد ما خارج العملية... وسيجرى
الحكم على اي خطوات محتملة في ضوء الهدف
الاخير. وهى اجراء محادثات عربية اسرائيلية
مباشرة».
وكان الناطق الاميركي يردء بشكل غير
مبساشر. على تصريحات لرئيس وزراء اسرائيل.
شمعون بيرس» رفض فيها اسماء فلسطينيين
اقترحت لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة في
اطار وفد مشترك.
وقال الناطق باسم الخارجية: في بيانه: «ان
قضية ' فيتى' على قراراتنا من طرف او [من]
آخر قد اثيرت, وليست هذه الطريقة التى نعمل
بها... ان قرارنا حول الاجتماع الى الوفد
المشترك سيتخذ في ضوء مشاوراتنا مع
اصدقائنا في المنطقةء ولكنه سيكون قرارناء.
تابع؛ «اذا كان هناك شيء سيساعد العملية
[المفاوضات المباشرة] فسنقوم به, واذا كان
سيعوق هذا الهدفء قمن الواضح اننا سنحاول
تحاشيه» (السفير. بيروت» 15/// 1544).
وكان مسؤول اميركي كبير قد قال» في وقت
سابق: «في مثل هذا الاجتماع مغ الفلسطينيين»
القضية المركزية هي ما اذا كان سيؤدي الى
مفاوضات مباشرة وهو ما ينبغي أن يحدد
مسبقاً. واذا لم يكن اجتماع مورف بناء لهذه
العملية فلن يكون هناك اجتماع» (المصدر
نفسه) .
وفي اليوم التاليء عاد المتحدث باسم
الخارجية الاميركية» روبرت سموييء الى القول
ان الولايات المتحدة قد ترجىٌ قرارها بشأن
الاجتماع بين وفسد أميركي وآخر اردني -
فلسطيني مشترك؛ وتطلب من الاردن: الذي قدم
اليها لائحة باسماء الشخصيات الفلسطينية
المرشحة للمشاركة في الوفد. تقديم اسماء اخرى
١ك
«اكثر قبولاً لدى اسرائيل». وقال سمولي: «ان
الطريقة الوحيدة للوصول الى هدفناء وهو السلام
والامن في المنطقة اللذين يشاركنا فيهما جميع
اصدقائنا هناك. هي عملية مشاورات ومباحثات
مكثفة وشاملة». اضاف: «نحن لا نتحدث عن
علاقات صدامية:؛ فليس لهذا اي مكان في
علاقاتنا مع اصدقائنا».
وبدا ان سمولي يحاول التخفيف من وقع
تصريحاته السابقة مؤكداً «اننا سنتشاور مع
اسرائيل... ان كل الاطراف اعلنت انه يجب على
الولايات المتحدة اتخاذ قرارها في شأن اجتماع
مورف مع الوفد المشترك بمفردها». ثم كرر موقف
واشنظن من منظمة التحرير الفلسطينية القاكم
على عدم الامتراف او التفاوض معها ما لم
تعترف باسرائيل وبقرار مجلس الأمن 67؟.
وكان مسؤول اميركي قد ذكر في وقت سابق
أن جورج شولتس ومساعده ريتشارد مورفي
يبحثان قائمة الاسماء الفالسسطينية التى
تسلمتها الادارة الاميركية من الاردن: والرفض
الاسرائيلي لها. وعلق سمولي على ذلك بالقول:
«إن احد الاحتمالات هو تأجيل اتخاذ القرار
والطلب من الاردن اسماء اخزى اكثر قبولاً لدى
اسرائيل» (المصدر نفسه, /1//٠١ 1585).
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمن» الاميركية
عن مسؤولين في الخارجية الاميركية قولهم ان
شولتس ومورفي سوف يطالعان الاسسمساء
ويأخذان بين الاعتبار رب الفعل الاسرائيلي
ويقرران ما اذا كان ينبغي تحديد موهد
للاجتماعء أى يقرران عدم الاجتماعء أو طلب
اسماء وايضاحات اخرى من الاردنيين. وذكرت
الصحيفة. نقلاً عن المصدر المذكور, انه من
اصل سبعة اسماء تضمها القائمة, فإن اربعة
اسماء تعتبر مرفوضة وهي خالد الحسن ونبيل
شعت وصلاح التعمرى وحاتم الحسيني؛ اما
الاسماء التي تتناسب مع المواصفات الاميركية
فهي فايز ابى رحمة وحنا سنيوره وهنري كتن
(المصدر نفسه).
وقد سارعت وزارة الخارجية الاميركية الى
نفي نبأ نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية
الرسمية حول اجتماع سيعقده مورفي مع وفد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed