شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 718)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 718)
- المحتوى
-
خاصة من الضفة الغربيية؛ يكونون «اكثر
تمثيلية» (السقين1//58/ 586).
وفي الثالث من آبْ (اغسطس) الماضيء بدا
النائب الجديد لوزير الخارجية الاميركية. جون
وايتهيدء جولة في الشرق الاوسط شملت كلا من
مصر والاردن والسبععودية واسرائيل والمغرب.
واوضح المتصدث باسم الخارجية الاميركية,
تشارلز ردمانء ان شولتس. قرر ايفاد وايتهيد
«للتعزف شخصياً» على الزعماء السياسيين في
الشرق الأوسط وان جولته «ليست مهمة
تفاوضية»: كما انها ليست بدلا عن جولة مورفي'
المقبلة ولن يلتقي ؤايتهيد وفداً فلسطينياً اثناء
جولتة: وقال الناطق أن الولأيات المتخدة ماازالت
تدرسن قائمة اسماء الشخصيات الفلسطينية
المرشحة للاشتراك في-الوفد المشترك (وكالة
الصحافة الفرنسية, ؟/01549/8).
:وفي القاهسرة, إعلن وايتهيد: بعد لقائه
الرئيس حسبني مبارك: أن واشنطن تتطلع إلى ما
هو ابغد من. الاتفاق الاردني الق لفلسطيني
وستستكمل خطوات اخزى في المستقبل.
واضاف: «ان الحكومة الاميركية تأمل استمرار
مبادرة الملك الاردني حسنين في مسيرة السلامء
كما تأمل أن تسمع المزيد عن القمة العربية
الطارئة التي ستعقد في الدار البيضاء» (الشرق
الأوسط. 8/5/ 1546). مشيراً إلى انه يأمل أن
يبدا الحوار بين.الولايات. المتحدة والوفد الإردني
- القلسسطيني المشترك قريباً؛ وقال: «لم نحدد
موعداً بعد, لكننا نأمل أن يكون ذلك في المستقبل
القريب» (السفين 8/5/ 1940).
وافادت مضادر اسرائيلية بآن نائب وزير
الخارجية الاميركيء جون وايتهيد. الذي اطلع
المسؤولين الاسرائيليين: على نتائج محادثاته مع
الملك حسبين والرئئيس حسني مبارك ابلغ الى
هؤلاء المسؤولين انه طلب من الملك حسين تقديم
لائحة جديدة باسماء فلسنطينيين مرشخين
للمشاركة في الوفد المشترك الذي يتوقع ان يجري
محادثات مع ريتشارد مورفيء إلا أن الملك حسين
رفض هذا الطلب (الخهار. 8/5/ 1585).
٠ وقبل ساعات من بدء اعمال مؤتمر وزراء
الخارجية العرب للتحضير للقمة العربية الطارئة
١ها/
التي عقدت في الدار البيضاءء دعت واشنطن
المشاركين في القمة إلى «مساندة جهود الملك
حسين» لبدء عملية التسوية في: اشرق الاوسط.
واعتبرت وزارة الخارجية الاميركية مؤتمر'القمة
محدثاً هامأ» مشية الى «ان للك حسين
يضاغف جهوده لاطلاق عملية من شأنها ان
تؤدي الى تسوينة بطريقة المفاوضات للمشكلة”
الفلسطينية.:.وجهود.. الملك حسين تستحق
التأبيد ونحن ننتظر أن يدعمها المؤّتمر» على حدا
قول الناطق باسبم الخارجية. الاميركية؛ برتازد
كالب (السفين 4/5/ 1544).
ونقل مراسل صحيفة «الشرق الاوسطه في
واشنطن عن ريتشارد مورفي قوله. في كلمة امام
المجلس الاميركي للزعماء السياسيين الشبان»
ان الولايات المتحدة, رغم رفضها لفكرة عقد
مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط؛ متفهمة
لاصرار الملك حسين غلى عقد هذا المؤتمن. ولذلك
فانها تبحث عن مخرج مناسب بالتشاور مع
الاردن واسرائيل.
وقال مورفي ان واشنطن ما زالت بحاجة الى
قطع شوط طويل وصعب قبل ان تتمكن من
تحقيق هدفها المتمثل في مفاوضات عربية -
اسرائيلية مباشرة. وعزا مورفي ما سْمّاه بالتحرك
الايجابي الإخير باتجاه هذا الهدف الى
«المبادرات الجريئة للملك :حسين» مشيراً إلى ما"
وصفه «احساساً جديداً بالبراغماتية اتاح
امكانيات فريدة للتحرك». وقال ان التطورات
الايجابية في الشرق الاوسط بد آت في شهر تشرين
الاول (اكتوبر) الماضي عندما اعلن الاردن قرار
استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
واضاف ان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني
في عمان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عزز
فرص التعاون بين الاردن وم.ت.ف., خصوصاً
ان الملك حسين وياسر عرفات وقعا في .١١ شباط
(فبراير) اتفاقاً التزمت المنظمة؛ بموجبه؛ بتسوية
المشكلة الفلسطينية عن طريق التفاوض وبموجب
قرارات الامم المتحدة. وقال مورفي أن هوية ممثلي
الفلسطينيين في المفاوضات ستكون قضية
أساسية رفم ان الموقف الاميركي من م.ت ف لم
يتغير اطلاقاً. وحذر, في كلمته, من بناء آمال غير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed