شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 722)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 722)
- المحتوى
-
سقير اسرائيل بان موسكى مستعدة لاعادة
العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل وزيادة
الهجرة اليهودية» في مقابل شرطين: الاول وقف
الحملات الاعلامية المعادية للسوفيات في الغرب»
والثاني اتفاق بين سوريا واسرائيل حول مرتفعات
الجولان. 1
وقد سارعت وكالة «تاس» السوفياتية
الرسمية الى نفي الانباء الادرائيلية بشدة غير
اتها لم تنف حصول الاجتماع. وجاء نفي
«تاسء في بيان مقتضب من فقرة واحدة ورد فيه
«ان تلفيقات الاذاعة الاسرائيلية عن اقتراح
خرافي زعم ان سفير الاتحاد السوفياتي في فرنسا
نقله الى سقير إسرائيل في باريسء هي حالها
كحال الاقوال المنسوبة للسفير السوفياتيء لا
اساس لها من الصحة ابدأ» (قتاس, موسكو.
86 كما اكد فلاديْمير لوميكق,
المتحدث باسم الخازجية السوفياتية, انه لا
يمكن ان تكون هناك علاقة بين السياسة
السوفياتية الخاصة بهجرة اليهود ومسألة اعادة
العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل. وقال ان هذا
(عودة العلاقات) يتوقف غلى السياسة
الاسرائيلية تجاه دول اخرى في المنطقة, أن ان
موسكو تعتبر ان هذه السياسة عدوانية وانتهاكاً
للقانون الدولي (السفير, ١؟//ا/ 1140). وقال
رئيس دائرة الاعلام الدولي في اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوفياتي؛ ليونيد زمياتين, في
حديث لصحيفة «القبس» الكويتية حول احتمال.
عودة: العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد
السوفياتي. واسرائيل: دانه لا يمكن توقع اي
تغيير في الموقف السرفياتي من هذا الموضوع
طال ما ان اسباب هذا الانقطاع في العلاقات ما
زالت موجودة». ووصف الانباء عن العودة
الوشيكة للعلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل بانها
«مجرد تخمينات وتلفيقات غربية تهدف الى
تحريف الموقف السوفياتي من ازمة الشرق
الاوسطء. وقال أن «الاتحاد السوفياتي يرفض
المشاركة في الجهود الاميركية الحالية للتسوية [في
الشرق الاوسط] لان الخطة الاميزكية 'الاخيرة ما
هي الا اعادة لمشروع ريغان». وفي اشارة الى
التحرك الاردني الفلسطينيء قال: دان الادارة
الاميركية تحاول دفع خطة ريغان بأيد اخرى عبر
صفقات منفردة» مشيراً الى ان خطة ريغان لا
تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني:
ومنها حقة في اقامة دولته المستقلة. واكد ان
موسككؤ «ستواصل دعم سوريا بقيادة الرئيس
حافظ الاسد والانظمة العربية الاخرى في
جهودها من اجل تحقيق السلام العادل والدائم»
(القبيس, 7/910 094).
وفي تعليق آخر لهاء نددث وكالة «نوفوستي»
بالتمرك الدبلوماسي الاردني - الفلسطيني
المشترك ووصفته بانه «براب سياسي» و«يهحي
بآمال غير قابلة للتحقيق». وذكرث الوكالة ان
«بعض الشخصيات السياسية في الشرق
الاويسط تبذل جهوداً لاشاعة جو من التفاؤل
المفرط حول -آفاق السلام القريبة وتسوية النزاع
العربي الاسرائيلي... ومن الممكن ان نلاحظط
حالياً نشاطاً دبلوماسياً مكثقاً يرتبط بالخطوات
الاردنية الفلسطينية في المسألة الفلسطينية,
وإغلب المفاوضنات والاتصالات التي تدور في هذا
الاطار تحاط بالسرية الفائقة, ومع ذلك فمن
الممكن, اذا نظرنا بعمق الى ما يجريء ان نتحرر
من السراب ونفهم وضع الامور على حقيقتها».
.وبعد .ان اشارت الوكالة الى شزوط واشنطن على
الؤفد المشتركء تابعت: «انبه يجري الرهان,
حالياء على عناصر توفيقية من بين الفلسطينيين
. يمكن ان تقبلء تحت الضغطء بحل يرضي
ك1
الحليفين الاميركي والاسزائيلي» وذان واشنطن
تسعى بكل الطرق والاساليب. الى تمزين صفقة ٠
منفردة جديدة من شأنها ان تعيد الحل الجذري
للنزاع العزبي الاسرائيلي سنوات طويلة الى
الوراء». وخلصت الوكالة الى ان: «ذلكم هى ثمن
الركض وراء السراب السياسي. بيد انه لن ينجر
الجميع بالطنع الى الركض وراء الاحلام
العقيمة... ان طائفة من البلدان العربية والقونى
السليمة الرشيدة في حركة المقاومة الفلسطينية
تشجب لعبة ' الوفد المشثرك ' والمفاوضات تحت
رعاية الولايات؛ المتحدة محذرة'العرب من اخطار
الصيغ الجديدة لكامب ديفيد التي يخاولون
فرضها عليهم» (نؤفوستي, /اا//ا/ 19146).
وكان المتحدث. باسم الخارجية السوفياتية, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed