شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 723)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 723)
- المحتوى
-
فلاديمير لوميكى قد اعاد تأكيد الموقف
السوقياتي من مسألة العلاقات الدبلوماسية مع
اسرائيل بقوله ان تطبيع العلاقات متوقف على
تخلي اسرائيل عن سياستها العدوانية
والتوسعية. اضاف: «ان اسرائيل» بسياستها
هذه تجاه جيرانها العرب تزعزع الموقف في الشرق
الاوسط وفي المنطقة, مهددة بذلك الاستقرار
والامن. وفضصسلاً عن ذلك تعمل على زيادة حدة
التوترات في العالم». واكد ايضاًء ان اسرائيل
«يجب ان تسحب قواتها من الاراضي العربية
المحتلة وان تعمل على ان تكون اقعالها
وسياستها مطابقة لمعايير المجتمع الدولي وتطبق
قرارات الامم المتحدقء (السفين,
لامكا
من جهة اخرىء قال رئيس مجلس
السوفيات الاعلى للاتصاد السوفياتي: ليف
تولكونوف, اثناء استقباله وفداً من مجلس
الشعب المصري: «ان التسوية الشاملة والعادلة
في الشرق الاوسط لا يمكن ان تتحقق الا عن
طريق الجهود الجماعية وفي اطار مؤتمر دولي
وليس عن طريق الحلول الانفصالية». واشار الى
ان المؤتمر الدولي «يجب ان يضم جميع الاطراف
المعنية ومنها منظمة التحرير الفلسطينية»
(السفين ؟/0545/8).
وذكرت وكالة «نوفوستي» ان المقترحات»
السوفياتية لتسوية ازمة الشرق الاهسط تحتوي
على عناصر اساسية تؤكد «الالتزام الصارم
بميدآ عدم جواز اغتصاب اراضي الغير بالقوة
واعادة جميع الاراضي التي تحتلها اسرائيل من
[العام] 1571 الى العرب وتصفية المستوطنات
التي اقيمت فيها». كما أنها «تجسد؛ عملياً؛ حق
الشعب الفلسطيني المشروع في تقرير المصير
واقامة دولته المستقلة». ونفت «نوفوستيء ان
تكون المقترحات السوفياتية تفتقر الى المرونة
وذكرت «ان المقترحات السوفياتية لا تنطوي على
مبادئ فقط؛ بل وتذابير مرنة ملمويسة لتنفيذ هذه
المبادى. فهي تقترح. مثلاً. وضع الضفة الغربية
لنهر الاردن وقطاع غزة تحت اشراف الامم
المتحدة خلال فترة انتقالية قصيرة لا تزيد على
شهور عدة. وبعد تأسيس الدولة الفلسطينية
1
المستقلة ستقوم هي بالذات [الدولة] بتحديد
طبيعة العلاقات التي تربطها مع البلدان
المجاورة بما في ذلك احتمال اقامة اتحاد
كونفدرالي». وبعد ان اشارت الوكالة الى مسألة
الضمانات الدولية من اعضاء مجلس الامن
الدوليء اوضحت ان مقترحات الاتحاد
السوفياتي «تنسجم في عناصرها الاساسية مع
مقررات قمة فاس العام 1947 (نوفوستي,
الا
وفي تعليق لنفس الوكالة. جددت موسكو
نفيها لانباء عن احتمال قريب لاعادة العلاقات
الدبلوماسية مع اسرائيل ووصفت هذه الانباء
بانها «اكاذيب وافتراءات» هدفها تسهيل
التسوية التي تعمل لها الولايات المتمدة وبعض
العرب حالياً. واضيف في التعليق ان «الصحافة
ووكالاث الاعلام الغربيةء تروج. في الآونة
الاخيرة, بالحاح -ومعها بعض الصحف العربية
- شائعات عن استعداد الاتحاد السوفياتي
لاعادة العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل. ان
اتجاه وتركيز هذه الاخبار وشبهها المفضوح
يعطى الاساس لاستنتاج انها جميعاً تنطلق من
منبع واحد». واشارت الوكالة الى «انه ليس
صدفة ان نشر هذه الاكاذيب عن موقف الاتحاد
السوفياتي من احدى المسائل المبدئية للسياسة
الخارجية في الشرق الاهسط يتزامن مع الوقت
الذي تبذل فيه الدبلوماسية الاميركية جهوداً
جديدة محاولة انعاش سياسة كامب ديفيد
وتعريبها وتمهيد التربة لظهور امثال جدد
للسادات وبلدان مثل مصر على حد تعبير كبار
ممثلي الادارة الاميركية في تصريحاتهم العلنية».
وتابعت الوكالة: «ان التحالف الامبريالي يرى ان
نشر الافتراءات حول الموقف السوفياتئ هو احد
الوسائل الفعالة لتحقيق اهدافه. ويحاولون ان
يوحوا للعرب بأنه اذا كان الاتحاد السوفياتي
مستعداً تقريباً لاعادة العلاقات الدبلوماسية مع
اشرائيل ينبغي لزعماء الدول العربية في هذه
الحالة ان يجتمعوا في أقرب وقت ممكن حول
مائدة المحادثات المباشرة مع تل ابيب».
واستعرضت «نوفوستي» محاولات اسرائيل
اعادة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed