شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 728)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 728)
- المحتوى
-
والتعليقات وعدم صدور بيان رسمي باسم
الحكومة تجاه مسألة الحوان بين الوفد الاردني
- الفلسطيني المشترك وبين الولايات المتحدة,
طرح الموضوع للمناقشة على جدول اعمال
الكنيست من قبل عضوي الكنيست يائير صبّان
(مبام) ودان: مريدور (حيروت - ليكود), كل
وجهة نظره. ودعا صبّان حكومة اسرائيل الى
التفاهم مع م.ت.ف. لتسهيل مهمة عرفات في
مواجهة المتطرفين داخل معسكره. واعرب عن
اعتقاده بان من حق كل طرف في المفاوضات مع
الولايات المتحدة ان يختار ممثليه. ووعد بأن
حزبه (مبام) لن يعترض على عضوية شامير في
الوفد الاسرائيلي مستقبلا. واوضح صبّان انه
يرى تغييرات داخل م.ت.ف. ولذلك يجب
الاسراع والمشاركة في المفاوضات. وقد رد على هذه
المناقشة كل من بيرس وشامين كل واحد وفقاً
لوقفه.
وفي معرض رده على هذه المناقشة: بين بييس
اسباب ورفض الحكومة للتفاوض مع الوقد
السالف الذكر, وموافقتها على اجراء الحوار مع
حكمت المصري وامثاله؛ حيث قال: «نحن
مستعدون للحوار مع المصري وامثاله ولسنا
مستعدين للحوار مع عرفات وامثاله, هذا مع
العلم انه واضح تمام الوضوح ان اراء المصري
لا تختلف كثيراً عن اراء عرفات ورفاقه... الفرق
يتمحور في ثلاثة أمور: حكمت المصري وامثاله
ليسوا اعضاء في منظمة ارهابية ولا يعملون في
اطار الارهماب ويعترفون بدولة اسرائيل
ومستعدين للتفاهم معها؛ بينما عرفات ورفاقه لا
يعترفون بدولة اسرائيل وغير مستعدين للتفاهم
معها وهم زعماء لمنظمة ' ارهابية' . وطالما
الارهاب قائم لاتوجد اسس للتفاهم» (هآرتس.
دك لا
ومن ثم تطرق بيرس الى الموقف من الاردن
مكرراً موقفه ومضيفاً: : «تعشش في صدري
خشية من ان ما تريده م.ت.ف. ليس مفاوضات
مع اسرائيلء بل الحصول على اعتراف اميركي
بها. ومثل هذا الامرلن نمكنها منه على غرار ما
جرى في اوروبا على ايدي سذج بيننا» (المصدر
1
. ثم عاد بيرس الى ديماغوجيته المعهودة حين
رفض, اقتراح حزب مبام الداعي للاسراع
والجلوس مع الفلسطيذيين مهما كانت
انتماءاتهمء حيث قال: «لا تهمنا سيرة حياة
أعضاء الوفدء بل مواققهم واعمالهم وستجلس
مع ممثلي الشعب الفلسطيني ولكننا لانجلس مع
قتلة... لن نوافق اسرائيل على اشراك ارهابيين في
المحادثات, ولن اوافق شخصياً على مشاركة مثل
هذه النوعية من جانبنا... اننا لا نضع فيتو على
تشكيلة الوفد. ولكن هناك تعهد! اميركياً بعدم
اللقاء مع رجال المنظمات الارهابية,
(هاتسوفيه. 6؟0/5/ 1545).
وفي اطار غمزه من قناة الليكود قال ان
حكومة الليكود برئاسة مناحيم بيفن هي التي
وقعت على وثيقة رسمية وردت فيها عبارة «حقوق
الشعب الفلسطيني» (المصدر نفسه): قاصداً
بذلك اتفاقات كامب ديفيد.
. اما اسحق شاميرء فقد رد على المناقشة
بقوله: «يجب على الملك حسين ان يختار اما
السلام مع اسرائيل واما السلام مع م.ت.ف..ء
والمفاوضات مع اسرائيل لا تلتقي ولن تلتقي مع
محاولة الاردن الرامية لخلق اتصال ما بين
منظمات عرفات ' الارهابية' وبين الادارة
الاميركية. السلام وم.ت.ف. مصطلحان
متناقضان تماماء». واضاف: «لقد اوضصحنا
للولايات المتحدة, دون أي لبس,ء أننا لا نتصور
أن تقوم بمنح جائزة للارهاب والاخلال بالتزام
واضح لاسرائيل وانزال ضعربة بعملية السلام عن
طريق اجراء لقاء بين ممثليها وممثلي م.ت.ف.»
(معاريف. 1946/1/9١
ومن جهة اخرىء افادت مصادر مطلعة بان
شامير بعث بربسالة جوابية الى نظيره الاميركي
جورج شولتسء عبر فيها عن معارضة اسرائيل
لفكرة عقد لقاء بين وفد اميركي والوفد الاردني -
الفلسطيني وكذلك تجاه الاتصالات بين الولايات
المتحدة ومنت نف
وعلم مراسل معاريف ان رسالة شامير قد
يفت دون التنسيق مع رئيس الحكومة وان
نص الرسالة وصل الى مكتب الحكومة بعد ان
ارسلت الى واشنطن. وعلم ان بيرس تحفظ على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed