شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 729)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 729)
- المحتوى
-
اللهجة الشديدة التي وردت في رسالة شامير
(معاريف, ا/ 68
آراء متمايزة دأخل «العمل»
من جهة اخرىء قال رئيس لجنة الخارجية
والامن التابعة للكنيستء عضو الكنيست ابا
آيبن: «ينبغي عدم رفض اجراء مفاوضات مع
الوفد الاردني - الفلسطيني المشترك حتى ولى
ضم بين صفوفه عناصر متطرفة. وطالما ان
اسرائيل لم تتسلم قائمة اسماء توصي الولايات
المتحدة بضرورة قبولهاء عليها ان لا تبادر
بالعمل», واعرب عن امله في ان تحسم الاكثرية
داخل الحكومة باتجاه اجراء محادثات مع الوفد.
وفي السياق ذاته؛ اعترف وزير الصحة
مردخاي غور, بوجود تباين في وجهات النظر بين
الليكود والمعراخ تجاه عملية السلامء حيث قال:
«ان النهج الذي يتبناه اسحق شامير يرفض من
حيث المبدأ أية محادثات قد تؤدي الى اتفاقات
وحلول وسط. ولكن مع هذا يجب عدم ايقاف
عملية السلام بالرغم من ان قائمة الاسماء التي
وصلتنا هي بمثابة صفعة مؤلة جدا. ولكن» من
وجهة نظريء ان كل شخص يبحث عن وسيلة
لمواصلة الحوار هو مقيول» (داقفان و عل
همشمار, 15//ا/ 1546).
وشارك غور في الرأي عوزي بارعام» سكرتير
حزب العملء الذي عبر عن تأييده لاجراء
محادثات مع الوقد الاردني - الفلسطيني
المشتركء «لان مثل هذه المحادثات؛ فقط,
بامكانها كسر الجمود الحالي على الجبهة
الشرقية».
كذلك؛ دعا عضو الكنيست عبد الوفاب
دراوشة: رئيس الحكومة الى اتخاذ موقف
ايجابي من الوفد المقترح وعدم التخوف من
اجراء المفاوضات مع الممثلين الشرعيين للشعب
الفلسطيني لاعتبارات اثتلافية. ويعتقد دراوشة
بأن مثل هذا اللقاء هى خطوة اولية ضرورية
لتهيئة الارضية لمحادثات مباشرة بين اسرائيل
وبين الاردنيين والفلسطينيين. واضاف أن هذه
فرصة ذهبية ينبغي عدم تفويتها (المصدر
نفسه) .
164
كذلك كان هناك ايضاًء موقف متمايز
لاحزاب المعارضة اليسارية تمثل بمباركة المسار
السياسي الجسديد ودعوة اسرائيل الى اجراء
مفاوضات مع م.ت.ف. وفي هذا السياق اكد
مردخاي بار اون (راتس) ان رجال الليكود
وانصاره يلتقون مع جبهة الرفض في العالم
العربي من حيث معارضتهم للسلام ومحاولة
افشال العملية السياسية (هآرسء
الا ).
وشارك في هذا الرأي عضى الكنيست يائير
صبان (مبام)» حيث قال: دان معارضي السلام
بين اسرائيل والفلسطينيين منهمكون دائماً في
البحث عن ذرائع لافشال اي عملية سلام في
المنطقة», مضيفاً انه «يجب ان ترتكز اية
مفاوضات على مبدا التساوي والاعتراف
المتبادل بحق تقرير المصير لكلا الشعبين... وحق
كل جانئب في اختيار ممثليه... وليس هناك شيغ
معاد للصهيونية اكثر من اليس من السلام...
ومحترفى هذا اليأس يجلسون اليوم في الحكومة
الاسرائيلية» (المصدر نفسه. 95/لا/ 1946).
وقال عضو الكنيست يوسي ساريد انه اذالم
توافق اسرائيل على اجراء مفاوضات مع اعضاء
من المجلس الوطني الفلسطيني» فلن تجرى اية
مفاوضات ولن ينتهي الصراع الدامي في المنطقة.
واضاف: «ان الشعب لا يختار اعادءه, لذا من
البديهي انه لا يستطيع اختيار ممثلي اعدائه.
ولى كان بامكاننا الاختيار لما اخترنا م.ت.ف.
العنيفة عدوة لنا. لكن م.ت.ف. هي عدونا
والسلام يتم التوصل اليه مع العدى» (المصدر
نفسه. 19//ا/ 1544).
من ناحية اخرىء احتجت حركة ناتوري
كارتاء وهي تنظيم اليهود المتدينين الورعين
المعادين بشدة للصهيونيينء لعدم شمل بعض
اسماء اعضائها في الوفد الفلسطيني. وتوجهت
الى عرفات بنداء لضم ممثل لها الى القائمة
الفلسطينيين اليهود (داقا 1/15/ 1986).
ويتبسين من استقصاء للرأي اجراه معهد
موديعين ازراحيء ان حوالي 5 بالمئة من اليهود
في اسرائيل يعتقدون بأن على حكومة اسرائيل
اجراء مفاوضات مع وقد اردني - فلسطيني» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed