شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 730)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 730)
- المحتوى
-
شريطة ان يضم هذا الوفد شخصيات فلسطينية
مقبولة من حكومة اسرائيلء بينما يؤيد ؟١ بالمئة
اجراء مفاوضات دون التدقيق في هويات
الشخصيات الفلسطينية المشاركة في الوقد, في
حين ان ثلث السكان اليهدودد في اسرائيل
يعارضونء من حيث المبدأء اجراء مفاوضات مع
وفسد اردني يضم شخصيات
(معاريف. 1540/9/18).
الموقف الاميركي: السياسة الاستراتيجية
الاميركية تجاه الصراع العربي - الاسرائيلي في
المنطقة ثابتة, والمتغير الوحيد في هذه السياسة هو
التكتيك الذي يخضعْ في بعض الاحيان»
المستجدات على حلبة الصراع وللعوامل
الاقليمية والدولية .
وفي هذا الاطار. قال جورج شولتسء وزيد
الخارجية الاميركى, بعد استلامه قائمة اسماء
اعضاء الوفد الاردني الفلسطيني المشترك؛ ان
وزراته ستدقق وتختار اسماء الممظين
الفلسطينيين ومن ثم يتم اللقاء بين الوفد
الاميركى والوفد المشترك شريطة ان يتلى هذا
اللقاء مفاوضات مباشرة بين الجانب الاردني -
الفلسطيني واسرائيل.
وف مناورة مكشوفة لارضاء الطرف
العربي؛ قالت مصادر مطلعة في الادارة الاميركية
ان الولايات المتحدة ستمكن اسرائيل من دراسة
أسماء الشخصيات الفلسطينية المشاركة في
الوفد لكنها لن تمنحها حق الفيتو على الاسماء
المدرجة في القائمة (معاريف. /!//1١ 2)15445
من جهة اخرىء افقادت مصادر مطلعة بأن
المستشار السياسي في السفارة الاسرائيلية في
واشنطن. بعث بتقرير الى القدس جاء فيه ان
موظفاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية
أعرب عن خيبة امله من تشكيلة الوفد الاردني -
الفلسطيني المشترك؛ وان هذه التشكيلة تشير
الى ان الملك حسين رضخ لابتزازات ياسر عرفات .
واضافت هذه المصادر ان شولتس بعث
بريسالة الى كل من بييس وشامير. تعهد فيها
بالعمل للحؤول دون تسلل م.ت.ف. الى الوفد
المشترك من الباب الخلفي. وذكر شولتس ان
الادارة الاميركية تقوم حالياً بدرس الاسماء وانها
155
ستكون مسرورة اذا ابدت اسرائيل ملاحظاتها
بهذا الشأن (هأرقس, /1//١8 154854). وصرح
موظفسون كبار في وزارة الخارجية الاميركية بان
الولايات المتحدة ستجري مشاورات مكثفة مع
اسرائيل في كل ما يتعلق بتشكيلة الوفد المشترك
وباللقاء المحتمل بين ريتشارد مورفي وهذا الوفد.
في المقايل» حاولت الولايات المتحدة الضغط
على م.ت.ف. لعي لا تعلن صراحة ان عرفات هو
الذي شكل القائمة, غير ان م.ت.ف. رفضت
الاستجابة لهذا الضغط.
وعنى خلفية هذا التذبذب في الموقف
الاميركي. اشارت السفارة الاسرائيلية في
واشنطن في تقرير أرسل الى القدسء ان هناك
خلافات في وزارة الخارجية الاميركية تجاه
العملية السياسية؛ حيث يضغط انصار اللوبي '
برئاسة مورفي باتجاه ملاقاة م.ت.ف. وعدم
مطالبتهاء في هذه المرحلة. بالتعهد لاجراء
مفاوضات مبائرة مع اسرائيل. اما وزير
. الخارجية شولتسء فما زال متردداً. وان هناكء
ايضاً, مجموعة من الموظفين البارزين برئاسة
مساعد وزير الخارجية ارماكوست تشكك
بالفائدة المرجوة من عملية السلام .الحالية
وتقترح الاصرار على اجراء مفاوضات مباشرة بين
اسرائيل وبين الوفد الاردني الفلسطيني
للشترك ١ (يديعوت - احرونوت,
اام 8ت ), .
وعقبت وزارة الخارجية الاميركية على رفض
اسرائيل لقائمة الاسماء بقولها ان:هذا الرفض لم
يفاجتها على الرغم من وجود خيبة امل في اوساط
ممشليها. ولكنها لمحت من طرف خفي عن
امتعاضها من الرفض الاسرائيلي السريع للقائمة
وقامت بنشر الاسماء بعد ساعات معدودة من
تسليمها لاسرائيل. وقال روبرت سموليء الناطق
بلسان وزارة الخارجية الاميركية: «على الجميع
المحصافظة على السرية التامة. والطريق الوحيد
لاحراز تقدم ما في عملية السلام هى الطريق
المبني على الثقة المتبادلة. وهذه العملية تتطلب
اجراء مشاورات مكثفة ونسبة عالية من السرية».
واضاف «ان واشنطن لن تقدم على اي فعل قد
يؤدي الى عرقلة اجراء محادثات سلام مباشرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed