شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 733)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145 (ص 733)
- المحتوى
-
تسببت بخيبة امل للمؤسسة الاسرائيلية بشقيها
المعراخي والليكودي: «خاب امل المعراخ لعدم
قيام م.ت.ف. في المراحل الاولى من المفاوضات
بطرح اسماء تستطيع اسرائيل هضمهاء من
امثال الشخصيات التي التقى بها بييس. اما في
الليكوب؛ فقد كانت خيبة الأمل والقلق ليست
بسبب هذه الاسماء او تلك؛ بل من حقيقة
الاستعداد الاميركى للبدء بمسار ستكون نهايته
الحتمينة الاعتراف ب م.ت.ف. والقضاء على
حلم ضضم المناطق الى اسرائيل» (المصدر
نفسه).
أما يوسف حاريفء فقد تناول الموضوع من
زاوية مختلفة؛ وهي ان قائمة اسماء الوفد
الفلسطيني وحدت كل من بيس وشامير من
حيث رفضها حتى ولو كان هذا الرفض ينطلق
من وجهتي نظر مختلفتين. فرفض بيرس جاء
لسببين: الاول. شمول القائمة على اسماء بارزة
من بين قادة م.ت.ف.؛ والثاني لعدم شمولها على
اسماء شخصيات من المناطق ا محتلة امثال فريج
والمصري. اما رفض شامير فقد جاء من مبدآ
رفضه للتفاوض مع أي شخص من م.ت.ف.,
حيث قال: دانا لا اميز بين رجل بارز ورجل غير
بارز في م.ت.ف..جميعهم بالنسبة لي نفس الشيٌ»
(معاريف, 1/15/ 0545).
وفي اطار الرد على الرفض الاسرائيني
الرسمي للتفاوض مع م.ت.ف. تحت ذريعة ان
هذه المنظمة منظمة «ارهابية» كتب ساشا كورين
متسائلاً: «همل منظمة ' اتسل' التى قتلت
الابرياء كانت منظمة ارهابية؟ ألم تكن تعلن
صباح مساء انها حركة قومية ساهمت في اقامة
تفن
دولة اسرائيل؟». واضاف: «لاذ! لا يحق لنا
التفاوض مع عرفات؟ ألم يحاول بن غوريون
القيام بمثل هذا العمل مع المفتي الحاج امين
الحسيني الذي كان اسوا من عرفات. ان شعار
لا للتفاوض مع م.ت.ف. في اي زمان ومكان ليس
شعاراً منطقياً». وتابع: نينبغي التحلي بالجرأة
والبحث عن سبل جديدة للسلام وعدم
الاستمرار في الكراهية العمياء التي اثبتت
فشلها. ان شطب م.ت.ف.. بشكل مطلق, هو
سلاح حاد في ايدي رجال حركة اسرائيل الكاملة»
وكلما استخدم أكثر يبتعد احتمال السلام
وتخلق وقائع في المناطق المحتلة, وفي نهاية المطاف
تقام اسرائيل الكبرىء ثنائية القوميةء ويسودها
حكم التمييز العنصري».
. وتفنيداً لمزاعم الرافضين التفاوض مع
عات اقباء كتب كورين: «لى قامت م.ت.ف. بحل
نفسها وقامت مكانها منظمة سياسية تشجب
الارهاب ولكن ترفع شعارات م.ت.ف. الحالية
بشأن حق تقرير المصير, لاستمر كل انصار
الضم بالنظر اليها مثل نظرتهم اليوم الى
عءت افا الحالية».
وخلص الى انه «ينبغي على حزب مبام وعلى
كافة القوى التقدمية في اسرائيل ألا تنضال فقط
ضد زواحف الضم.ء بل من اجل ايصال الحلول
السلمية المنطقية الى كل بيت في اسرائيل. وينبغي
على اسرائيل اجراء مفاوضات مع م.ت.ف. فقط,
بمساعدة متواضعة من قبل الاردن» (غل
همشمار, 1//11/ 1585). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 144-145
- تاريخ
- مارس ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed