شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 14)
- المحتوى
-
ينض أل تشكيل مَجامَنَ تشازيعي يدرف عليْهاالمندوب الشامي,البريطاني وتكؤن للمتجلس:ستلظة
وضع القوانين والانظمة حين لا تتعارض مع نصوص صك الانتداب. واقترح المندوب السامي ان
يضم المجلس اثنين وعشرين عضواء عشرة منهم يعينهم هو من بين كبار موظفي ادارته» والباقون
تنتخبهم طوائف البلادء على ان يكون لليهود ثلاثة منهم. واعطى مشروع الدستور للمندوب
السامي حق تعطيل قرارات المجلس.
وحين رفضت اللجنة التنفيذية هذا المشروع؛ اتضح ان رفضها لا يتصل بتفصيلاته؛ او
بالموقف من الصلاحيات الممنوحة له او للمندوب السامىء بل انطلقء كما اعلن ذلك بيان اللجنة,
من اجماع «الامة العربية الفلسطينية على رفض الانتداب ومشروع انشاء وطن قومي لليهود في
فلشطين». لأن «مقتضيات 'رقض الاصل ان نرفضن الفرع لذلك الاصل»: وقال بيان اللجنة
التنفيذية ان المؤتمر العربي الفلسطيني الخامس, الذي انبثقت عنه هذه اللجنة, قرر مقاطعة
انتخابات المجلس التشريعي «لأنه وجدء بعد البحث الدقيق» ان الاشتراك في تلك الانتخابات انما
هو قبول محسوس بالانتداب وبتصريح بلفور»7 ").
هنا الموقفك من -الجساتب 'العربى, ادى' أ 'افشال عملية تشكيل المجلسن'لتعذر:اجراء
الانتخابات. مما حمل المندوب السامي على تعيين «مجلس استشاريء» فيه عشرة من العرب,
ماقم دوان؟ ان يشتتهتيرقام ,'وآشنان: من اليهو "وفنا رفض الاغضاء الكرك . وهم مل اقاداة الحركة
الوطنية ووجهاء البلاد. عضوية المجلس الاستشاري. واكتفوا بحضور جلسته الأولى حي
اوختحوا اموق ف هم وانسكميوا ”بعد ذلك "را القور'
ثم عرض المندوب السامي على اربعين وجيها عربيا استضنافهم في العام 19375 أن تمنح
الحكومة البريطانية للعرب حق تشكيل «وكالة عربية» يكون لها المركز نفسه الممنوح للوكالة
اليهودية بموجب المادة الرابعة من صك الانتدابء اي ان يكون لهذه الوكالة العربية, بوصفها
هيئة عمومية لاسداء المشورة الى الادارة والتعاون معها في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية:
حق ابداء الرأي في هذه الامور وغيرها من الامور التي تو تؤثر في مصالح السكان غير اليهود» وان
تشترك في ترقية البلاد تحت رقابة الادارة. وفيما يتعلق بالهجرة اليهودية: عرض المندوب السامي
ان يكون للوكالة العربية المقترحة الحق في ان تستشار في الوسائل التي توّدي الى ضمان عدم
الاجحاف بحقوق ووضع «فئات السكان الاخرى» كما وصفها الكتاب الموجه بهذا الخصوص من
وزارة المستعمرات الى المندوب السامي('". وشفع المندوب السامي عرضه هذا بالتأكيد على ان
صلك! الانتد انك نبج أنافن !»وان حكوقة جلالته ذلا تزال مصيرة عل تنفيد وعد بلفور». وكان اهذ؟
كافيا لكي يبلغه الحاضرون على الفور. رفضهم للعرض'""). ثم فسرٌ بيان اصدرته اللجنة التنفيذية
فيما بعد سبب هذا الرفضء فقال: «ان الغاية التي يتوخاها الوطنيون العرب في هذه البلاد ليست
الحصول على وكالة عربية تشبه الوكالة اليهودية... وانما غايتهم, التي لا يرجعون عنها ولا سبيل
لهم الا اليهاء هي الحصول على الاستقلال الذي ينشدونه من امد بعيد» والذي وعدهم به الحلفاء,
وف مقدمتهم حكومة جلالة الملك, فاشتركوا في الحرب الكبرى وقاموا بنصيبهم من اجله». وتساعل
البيان: كيف يمكن ان يقبل العرب هذا المشروع وهو «يجعل اصحاب البلاد في مستوى واحد مع
اليهود. فضلا عن ان اسم الوكالة يجعلهم يشعرون انهم غرباء في بلادهم,9.
اما'قي العام 4١56 حين كان وزن اليهود ف البلاد قد نما ديَمُغرَافيَاً واقتصادياً وسياسياً:
وحين كانت خبرات الحركة الوطنية: الفلسطينية: في ظل الانتداب: قد نمت هي الاخرى, فقد
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)