شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 27)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 27)
- المحتوى
-
نزوح حوالي +٠٠٠ ٠ مستوطن(") . ان ارمة صواريخ سام كشفت مشكلات العمل ضمن سقف
سياسي محدد مسبقاء بينما أبرزت حرب تموز (يوليى) ضرورة اللجوء الى العمل العسكري البري
من اجل حسم الموضوعء وخاصة ان الضربة الصدامية المتمثلة في قصف مقر قيادة م.ت.ف. في
حي الفاكهاني في بيروت لم تجعل القصف قادراً على الحلول محل العمل العسكري البري لكسر
الارادة السياسية للمنظمة.
امتحان الحرب عام ١94/7
قدمت حرب 1147 في لبنان الاستعراض الرئيسي الاول لما يقدر الجيش الاسرائيلي
«المحسّن» على ان يفعله؛ ان اظهرت المواجهتان الفلسطينية الاسرائيلية والسورية الاسرائيلية
قدرات الاسلحة المعقدة والمتقدمة التي تتمتع بدعم معدات اسناد متقدمة تكنولوجيا والتي تعمل
باسلوب تكاملي ضمن بنى تخطيطية وقيادية حسنة التنظيم!) . كما اظهرتا استخدام تكتيات
قتالية متنوعة طبقتها خلائط مختلفة من القوات البرية والبحرية والجوية. ولا مجال لاستعراض
اهم هذه الاستخدامات والتكتيكات هناء وخاصة ان الكثير قد صدر حول هذا الموضوع. لكن لا
بد من التنبيه الى حقيقة مفادها ان الجيش الاسرائيلي لم يكن اداة كاملة عندما دخل لبنان, اي
انه لم يصل مسنتوى الكمال ف قدرته عل العمل. وايضاً: ان المؤاجهة العسكرية في لبنان ريما
اعادت تطور القوات المسلحة الاسرائيلية (وخاصة سلاح الجو) الى الوراء لعدة سنوات في بعض
النواحي. وبكلمة اخرىء كان مستوى الاداء الاسرائيلي في 1447 دون المستوى المتحقق في حرب
حزيران (يونيو) 19117 واذا تم تقييم الاداء الميداني والقيادي للجيش الاسرائيلي في 15/417 بدقة
نقدية يظهر أنه كان لا يرال في منتصف الطريق تحو استكمال عملية التغيير والتحول التى اتاحتها
التطورات الكمية والنوعية المذكورة سابقا. ١
ولوتم المضي بهذا المنطقء يبدو ان الجيش الاسرائيلي قد «كشف اوراقه» في اكثر من مجال
خلال حرب :١1547 فصحيح ان تلك النواحي الادائية التي كانت لا تزال تحتاج الى الصقل
استفادت من خبرة القتال في لبنان» لكنه صحيح. ايضاء ان تلك التكتيكات و «الاسرار»
التكنولوجية التي سبق استكمالها تم كشفها وفضحها عند التطبيق*). ويضاف الى ما سبق ان
غالبية المكاسب التي حققها الجيش الاسرائيليء من حيث الخبرة الجديدة: ارتبطت, اساساء
بتكتيكات ومعدات القوات البرية. بينما تعلقت اهم الاسرار التي انكشفت. بالتكتيكات والاسلحة
والمعدات الالكترونية لسلاح الجو وللفروع المرتبطة (مثل التشويش الالكتروني وجمع المعلومات
والذخائر الموجهة او المضادة للرادار). اي انه يترتب على صنوف الاسلحة المتخصصة او الفروع
المرتكزة؛على التكنؤلوجيازد اخل الجيش' الاسرائيلي ان تتعب كثيرا للحفاظ على (او جتى لاستعادة)
التفوق نفسه الذي كانت تتمتع به ماضيا على نظائرها العربية. فبات الحفاظ على التفوق يتطلب
اكترركن كرك رك االدارا_الشابق»: لل توس تحق يحل وقات يكييكلة, ريكزولرجقة جد )اذ
كان لسلاح الجى (خاصة) ان يخوض الحرب القادمة بغير اسلحة وتكتيكات حرب ١147 (والتي
يفترهن! انتيكون .العرت قد: ظلوروا ,الحلول موا جهتها) . فيترتب على الجيش الاسرائيي؛ باختصار.
ان يركض بسرعة كبيرة للبقاء في المقدمة؛ بينما لا يحتاج العرب الى الركض بنفس السرعة من اجل
اللحاق بالخصم, لان مجرب المعرفة بما استطاع. الجيش الاسرائيلي ان يفعله في 1547, بفضل
اف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)