شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 48)
- المحتوى
-
احضر من الكيبوتسات خصيضاً لذلك. سقط عدد من الجرحى30”). وكان قد اقيم؛ في شباط
(فبراير) 1914/ تنظيم خاص.داخل مباي. يسمى «بلوغوت هابوعيل» (كتائب العمال), تابع
لاتحاد هابوعيل الرياضي, تولى القيام بمثل هذه الانشطة؛ اضافة الى حراسة زعماء الحزب(:6.
وفي الوقت نفسه؛ وقعت احداث ممائلة بين الصهيونيين في بولونيا('). كان التصحيحيون؛ عامة,
المبادرين الى افتعالها.
ولم يقف العمال عند هذا الحدء بل.اتجهوا الى «تحطيم» القوة السياسية للتصحيحيين
داخل المنظمة الصهيونية العالمية ٠ التي ٠ كانت تزداد سن تأسيس تنظيمهم» الى ان وصلت
اوجها في المؤتمر الصهيوني السابع عشر ,)151١( حيث شغل مندوبوهم نحو 71 بالمئّة من مقاعد
المؤتمرء مقابل 59 بالمئة لممثلي العمال. ولاحظت الزعامة العمالية ان التصحيحيين يستمدون
قوتهم السياسية الاساسية من التأييد الواسع لهم بين صهيونيي بولونياء فقررت التصدي لهم
هناك. وفي آواخر اذار (مارس) 1571. قبيل بدء الانتخابات للمؤتمر الصهيوني الثامن عشر
الذي عقد في صيف تلك السنة. أوفد بن غوريون نفسه الى هناك, لادارة المعركة الانتخابية!؟0.
ومكث زعيم الهستدروت في بولونيا نحى ” اشهرء جاب خلالها البلد طولا وعرضاء لادارة الحملة
الانتخابية!), التى شارك فيها جابوتينسكي من الطرف الاخر, وتحولت الى «حرب اهلية»!؛') بين
العمال والتصحيحيين, تعرض بن غوريون خلالها الى اعتداء عليه من قبل اعضاء بيتارء ادى
الى جرح مرافقيه*". وفي الوقت نفسه. قام العمال بنشاط مماثل بين التجمعات الصهيونية
الكبيرة الاخرىء وكان لهذا النشاط ثماره, اذ اسفرت الانتخابات للمؤتمر الصهيوني الثامن عشر
عن ارتفاع ملحوظ في قوة الجناح العمالي. فحصل على ١4 مندوباً شكلوا ؛ بالمئّة من اعضاء
المؤتمر. واصبحواء بذلكء اكبر الكتل فيه, بينما انخفض عدد مندوبي التصحيحيين الى 45,
يشكلون نحو ١8 بالمئة من اعضاء المؤتمر.
ومما ساهم ايضا في اضعاف التصحيحيين: تزامن النشاط العمالي المعادي لهم مع انفجار
الخلافات بينهم, التي أدت الى انشقاقهم. فالتوتر الذي كان قائماً بين التيارات المختلفة داخل
الحركة التصحيحية: والتي لم ينجح مؤتمرها الخامس, المنعقد في خريف ١9177 في فييناء في ازالته
او التخفيف من حدته؛ انفجر في مجلس الحركة المنعقد في كاتوفيتش خلال 5١ ٠١ آذار (مارس)
197,. حيث قامت الاكثرية باقصاء الاقلية «المعتدلة»71, التى تزعمها مثير غروسمان. كما
حاولت الاكثرية حمل الحركة على التخلي عن محاولات «احتلال المؤتمر [الصهيوني] من
الداخل»7"). والامتناع عن الاشتراك في المؤتمر الصهيوني المقبل؛ الا ان جابوتينسكي اصدرء
في "5 آذار (مارس).» قراراء عرف بأسم مرسوم لودن رجمّدربموجبه :نشاط المؤسسيات ,المركزية
للحركة واوعز باشتراك. التصحيحيين في المؤتمرا". وفي 11 نيسان (ابريل)؛ أجرى استفتاء
داخلي بين التصحيحيين حول هذا الاجراء. أسفر عن موافقة 44 بالمئة من نحو ٠ ألف عضو
شاركوا في الاستفتاء. على تخويل جابوتينسكي صلاحيات تنفيذية مطلقة بشأن ادارة شؤون
الحركة؛ وبالتالي منحة احتكار قرارها السياسي!*6.
وعلى الاثر. اتجهت الاقلية المبعدة الى خوض معركة الانتخابات للمؤتمر الصهيونى الثامن
عشر منفردة» فحصلت على / مقاعد ؛ وفي 71 آب (اغسطس) اطلقت على نفسها اسم «حزب الدولة
اليهودية». معلنة انشقاقها عن الحركة التصحيحية(”"). وشارك الطرفان في المؤتمر الصهيونى
الثامن عشرء كحزبين منقصلين. 1
/اء - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)