شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 58)
- المحتوى
-
حؤزة مؤنتسبات الاسنتيطان الضهيونية!7'):+وذلك. لتأمين 'تنيظرتها؛ الدائفة#علن! تلك:الاراضي؛
كذلك نصت العقوب على الزام المستوطنين بالمحافظة على حرمة السبت والاعياد اليهوديّة والتقيد
بتعاليم العمل العبري7" (ولا تزال هذه الأسس نافذة المفعول, بشكل او بآخرء حتى الان).
وأثنى المؤتمر الصهيونى التاسع عشر )١175( على هذا العمل باعتباره «ثمرة الجهود
الاستيطانيّة لإجركة [الصهتونية] :خلال الخمس والعشرين.سلنة:الاخيرة»:!آملا: ان يصبح:ذلك
«اساسا لتجديد الاستيطان القومي وتقويته,07/1.
تقؤية الكيان/ الصهيوني: قي فلسظين
وف ذلك المؤتمر الصضهيوني/ الذي وصل العمال فيه الى.اوج قوتهمء حيث احتل مندوبوهم
9 بالمئة من مقاعدهء تم, ايضاء تحديد وتكريس مراكز القوى الصهيونية: كما تبلورت حتى ذلك
الوقت . فقد اعاد المؤتمر انتخاب وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية, بينما أنتخب الرئيس
السابق سوكولوف رئيس شرف للمنظمة (وتوف في السنة التالية). كذلك انتخبت ادارة صهيونية
اتتلافية ضمت ممثلين عن كافة الاحزاب المشاركة في المؤتمرء عدا حزب الدولة اليهودية
التصحيحي الجذورا""). وشكلت هذه الادارة من /ا اشخاصء ؟ منهم: وهم بن - غوريون
وشاريت واليعيزر كابلان, ممثلين عن العمال (مباي): وممثل واحد لكل من الاحزاب الاربعة
الاخرى: بروديتسكي عن اتحاد الصهيونيين العموميين وروطنشترايخ عن عصبة الصهيونيين
العموميين وغرينباوم عن الصهيونيين الراديكاليين والحاخام فيشمان (ميمون) عن المزراحي!:*").
وعند توزيع الحقائب: انتخب بن غوريون رئيساً لادارة الوكالة اليهودية: اي عملياء عملي نات
للحكومة» الصهيونية, بينما كان وايزمان بمثاية «رئيس للجمهورية». وشاريت رئيسا للد امر:
السياسية: اي عملياء «وزيراً للخارجية»: على ان يعاونة في ذلك بن غوريونء وكابلان 0
للدائرة المالية. وكلف الاخرون برئاسة الدوائر الاخرى1407). واصبح تشكيل هذه الادارة بمثابة
«نموذ ج» للادارات الصهيونية التي تلتهاء وكذلك لعدد من الحكومات الاسرائيلية مستقبلا.
ومع استلام مباي ادارة دفة الكيان الصهيوني في فلسطين رسمياًء أمعن في انتهاج
الاسلوب البرغماتيء الذي درج عليه منذ اقامته؛ وابتعدء اكثر فأكثرء عن الدوغماتية. فعلى
الصعيد النظري - وعلى حد تعبير كاتسنلسون «انكم تعرفون ان عضو مباي يتمتع باستقلالية
واسعة في المجال الفكري. فبأستطاعته ان يكون من اتباع ماركس» كما ان باستطاعته ان يكون
من تلامذة غوردون:ء او معلمين آخرين كثيرين. كما ان باستطاعته ان لا يكون تابعاً لاحذ» وانما
التفكير بنفسه وحسب قدرته. انكم تعلمون ان ما يوحدنا في مباي ليس اتفاقا على تفسير التاريخ
اى النظريات :الاجتماعية:, ولا برنامجا بشأن كيف ينبغي ان نفكر او لا نفكر, بل ماذا يجب وماذا
لا يجب.ان نفعل»1*7). اما على الصعيد: العملي على حد تعبيرين - غوريون - «فبالقؤى البشرية
التي لديناء اى الامكانات الموضوعة تحت تصرفناء ونظرا لطبيعة هذا البلد والواقع الدوليء يجب
أن نفعل بالضبط ما نفعله الان فقطء ما دام الذي نسعى الى اقامته في البلد هو ذلك الذي لاخلاف
حوله بيننا. وأيا كان ذاك الذي سيتولى ادارة الامورء ومهما كان الاسلوب الذي سيتبعه؛ وكائنة
ما كانت الصيغ؛ فان (النهج) سيبقى نفسه: دعوة الشباب اليهودي للهجرة الى البلد والعمل فيه
وتثقيفه وتهيئته لذلك: الصراع من اجل العمل [وتحسين] شروطه: اقامة الاستيطان واحتلال
/اه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)