شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 71)
- المحتوى
-
والسجائر والمواد الغذائية والمشروبات الروحية. ففي نهاية الاربعينات, كان قرابة ال ٠ ٠. ؛ عامل
يعملون في مصنعين للتبغ في عمان(”): كما كانت صناعة الخمور والمشروبات والمرطبات والحلويات
والمطاحن والأفران تستوعب قرابة ال 5٠٠ عامل(!").
كانت صناعة توليد الطاقة الكهربائية (مؤسستان) تشغل ما يزيد على ١١ عاملاً في أواخر
الاربغينات!”', بينما استوعبت صناعة استخراج الفوسفات المقامة حديثاً ما بين 8١ و١٠٠١
عامل في نفس :الفترة تقريباً(”'), وكان ثمة مصنع للكرتون يضم 4١ عاملاً"')؛: بينما ضمت
الصناعات الخفيفة الأخرىء مثل النسيج والحرف والصايون ودباغة. الجلود والمطابع, بضع
عشرات من العمال(''). ومن ناحية اخرى. استوعيت صناعات مواد البناء عدة مئات اخرى من
العمال: حيث أقيمت .صناعات عدة لا ستخراج وتصنيع الرخام والطوب الاسمنتي وبعض
الكسارات والمتاجر لتأمين المواد اللازمة للانشاءات(05).
تظهر الاحصاءات المتوفرة عن المؤسسات الحرفية والخدمية والتجارية اتساع نطاقها في
أواخر الاريعينات,: الا انها لا توفر اية معلومات عن اعداد العاملين فيها مقايل أجر. فقد بلغ عدد
هذه المؤسسات 08١5 مؤّسسة, كان 51,١ بالمئة منها؛ فقط, يعمل في الحرف اليدوية و ؛ بالمئة
منها في الحرف الآلية. والباقي عبارة عن بقاليات ومحلات لتجارة المفرّق وحرف ومهن متنوعة
أخرى”").
واخيراً ظهر تجمعان عماليان هامان في قطاعات مساعدة على الانتاج» هما البناء والنقل
والمواصلات. فقد احتاجت بريطانياء من اجل توطيد سيطرتها على البلاد وربطها بكل من فلسطين
والعراق» الى توسيع مطرد لشبكة المواصلات الداخلية ولشق طريق بري يربط فلسطين بالعراق
عبر شرق الاردن. كما تم مد خط انابيب ضخ النفط لصالح شركة نفط العراق الى حيفاء الامر الذي
افسح في المجال لعمل اعداد متزايدة من العمال المحليين في المشاريع الانشائية آنفة الذكرء كما
في جملة من الانشاءات والمرافق ذات الاهمية للوجود البريطاني. العسكري والمدني.
وعلى سبيل المثالء استوعب شق طريق بغداد حيفا عدة الاف من العمال المحليين0).
كما عمل في مد انابيب. النفطء في منتصف الثلاثينات: اكثر من الفي عامل بينهم مئات من الفنيين
والعمال المهرة والسواقين('"., بينما استوعبت اعمال شق الطرق الداخلية عدة مئات من العمال
سنويا؟").
وتبين نفقات الحكومة على الاعمال العامة كشق الطرق والاعمال الانشائية الاخرى: خاصة
في سنوات الحرب الثانية. تعاظم الطلب على عمال البناء وتنامي اعدادهم بسرعة. ويؤكد هذاء
ايضاً. ازدياد اطوال الطرق البرية المعبدة والصالحة لمرور السيارات: التي تم شقها خلال الحرب
العالمية الثانية. ١
اما تجمع عمال النقل والمواصلات» فقد تشكل مع تنامي عدد السيارات العامة والشاحنات
والحافلات: ومع التوسع في مد خطوط سكة الحديد وازدياد الاعتماد عليها في النقل والشحن» ومع
بناء المطارات في عمّان والمفرق وتوسيع ميناء العقبة. ولقد رافق تنامي وسائل النقل ازدياد ممائل
في عدد العاملين في ورش الصيانة والتصليح والكراجات.
كانت العربات الآلية لا تتجاوز ١١ عربة العام 19577. ثم ازدادت؛ قبيل الحرب العالمية
الثانية :.)١1974( ليصبح بمعدل سيارة لكل 5٠ ٠ شخص . وهو المعدل نفسه بالنسبة لمصر والعراق
تلك السنة. ورغم عدم توفر أرقام عن السنوات اللاحقة, فمن المتوقع ان تكون قد تضاعقتء من
37 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39444 (2 views)