شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 86)
المحتوى
الملحق رقم ‎)١(‏
‏نص رسالة شخصيات اردنية باسم الحزب الوطني الى
الحزب الشيوعي الفلسطيني
كان الشعب العربي قديماً مرفهاً قوي الروابط القومية يعمل بالتؤدة على نيل حقوقه
السياسية والاقتصادية ليعيش حرا مستقلا يحكم نفسه بنفسه. وعند نشوب الحرب العامة اخذ
يزداد نشاطاً. فناضل وجاهد قدر الاستطاعة واستمر ساعياً لنيل امانيه» واتفقء آنئذء ان الدول
الحلفاء كانوا يتقربون من العرب ويخطبون ودهم وكلفوهم بان يتفقوا واياهم للعمل سوية على ان
يكونوا ‏ العرب ‏ مستقلين في بلادهم متمتعين بجميع حقوقهم.
ولا كانت الظروف قاهرة؛ اضطر العرب ان يقبلوا تلك التكاليف وبالاخص من دولتي
انكلترا وفرنسا فقامواء بقيادة ساكن الجنان المرحوم الملك حسين بن علي وناضلوا الحكومة
العثمانية. انتصارا للحلفاء لقاء وعودهم المذكورة للعرب. وبعد ان وضعت الحرب اوزارها وكان
النصر للحلفاء. ما كان منهم الا ان نكثوا بعهودهم واحتلوا البلاد العربية وجزاوها الى دويلات
صغيرة يديرونها من وزاء الستارء وزسلبوا حقوق العرب واستبدوا فيهاء وكانت عهودهم واقوالهم
حبرا على ورق: وفخضلا عن هذا كله؛ فانهم جعلوا بين كل جزء وآخر من البلاد العربية حوؤاجز
مكوسية وادارية وسياسية بما'من شأنه ان يفقد الاجزاء المذكورة كل علاقة قومية, وابادوا
اقتصاديات البلاد حتى جعلوها فقيرة جدا؛ واثقلوا كاهل الفلاح كثرة الضترائب والغرامات ورسوم
المحاكم: وقضوا على ثروة البلاد بما يجلبونه لها من امتعتهم ونتاج بلادهم وزيادتهم الضرائب
على منتوجات البلاد التي كسدت لهذا السببء فاصبحت البلاد بحالة يرثى لها من جميع الوجوه.
مما كلية وللم يكن لفرت الدول ولا قو بداقعون يها الحيف]والللم لالادد و بهم قد رتنا رحن
من زعماء بلاد شق الاردن: (حتمل وحسني حسين وسلامة المصطفى والعاصي وربيعه).
بحضون ابي يوسف, ان نتوسل بجميع الطرق لدفع المصائب اللاحقة بالبلاذ وجمع شتات
الشعبٌ وايصاله الى حقوقه وتشكيل حكومة شعبية محضة وتوحيد البلاد السورية بحدودها
الطبيعية؛ ونا انه مض على 'عهد تبرئتنا ديك وآثنا ‏ عَشرة سن لم نترك“خلالها وُسيلة “الا وتوسّلئا
لها ولم نتوفق. وكان الحزب البلشفيكي غير استعماري ومن ريه ان يمد يد المساعذة الى الشعوب
الضعيفة وكنا واثقين من ذلك قررنا نحن زعماء البلاد؛ في اجتماعنا الواقع مع أبي يوسف ‎١5‏
‏تموز (يُولِيو) 1377 ان نكلف حزبنا الوطني بأن يفاوض الحزب البلشفيكي بالاتفاق معنا على
تأمين غايتنا المذكورة ومعاونتناء فعلياء بالمال والسلاح حسب الضرورة.
ولا كانت شرق الاردن قادرة على تجنيد وسوق ثلاثين الف محارب تستعملهم في اية جهة
ارادت من بلاد شرق الاردن. فيكون من اللازم التفكير في امر تسليح وإدارة وتأمين معيشة العدد
المذكور, ونفوض حزبنا في كيفية الاتفاق الذي سيكون جامعا لجميع الامور اللازمة: الكلية منها
هم
تاريخ
مايو ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36098 (2 views)