شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 95)
- المحتوى
-
المتسترين الذين كان لهم دور رئيسي في خلع السلطان وتوجيه دفة الحكم فيما بعد!*). وسشرعان ما
ظهر الفتور في العلاقات بين العرب والاتراك بعدما «اتضح ان عناصر جمعية الاتحاد والترقي
كانت تركية اولا ويهودية ثانياء وان الاتجاه القومي الطوراني يقضي بسياسة: ' التتريك' وطمس
معالم اللغة العربية والشخصية العربية»7). ونتيجة للسياسة التركية الجديدة: اخذ الشعور
القومي العربي يتيقظويتبلورء ونش العديد من الجمعيات السرية والعلنية في بلاد الشام وخارجها,
منها ما نادى بالاستقلال التام عن الاتراك مثل «العربية الفتاة» التي كانت في باريس:؛ ومنها ما
نادى بالاستقلال الاداري مثل «القحطانية» و«الاصلاح» و«اللامركزية» و«العهد»: ودكانت اليقظة
العرابية/ الجنايثة . وداعامتها النخبة.العربية مْنْةاللثقفاين:تسنعَئجاهندة. بعد فتزة:.الى اخياء فكرزي
الحصول: ع «حقوقالعرب:القومية.داخل :اطار:الإمإراطورية ,العثمانية! وباك :الكهيونيةعدؤا
ل نا افير "نا عرب لالمتك نياب خطرا الفكره العاف
الناشئة,().
لقد كانت وجهة النظر العربية مجمعة على خطورة الهجرة الصهيونية الى فلسطين. لكنها
كانت متباينة في تقدير حجم الخطر؛ فالفلاحون كانوا اكثر تخوفا من سواهم لان الهجرة
الاستيطانية تعني اقتلاعهم وحرمانهم من العيش, اما المثقفون الذين اطلعوا على نوايا الحركة
الصهيونية وادركوا خطورتهاء فكانت خشيتهم كبيرة منها. واخذ الرأي العام يتجه لمعاداة النشاط
الصهيونى. وكان لحضور جمهور غفير من الناس محاكمة الصحف المعارضة للحركة' الصهيونية
دلالة بالغة على هذا الاتجاه!'".
الصحافة الفلسطينية في ظل دستور ١9٠8
افاد دستور 1504 العرب من جراء اعطاء بعض الحريات النسبية. فلقد كان ذلك العام
عام الصحافة الفلسطينية: اذ صدرت خلاله؛ في فلسطين, ثلاث عشرة جريدة كانت ابرزها
«الاصمعىي» لحنا العيسى, و«القدس» لجرجى حتانياء و«الكرمل» لنجيب نصار؟"). ولقد لعبت
الصحافة دورا مميزا في تنوير الرأي العام وتنبيهه الى المخاطر الجسيمة المترتبة على التغلغل
الصهيوني ف جسم «الاتحاديين». حكام تركيا الجدد. والذي من شأنه ان يؤدي الى قيام كيان
الثورة» وذلك من خلال شراء بعض الصحف العربية لتقوم بدور تضليلي للراي العام فتعمل على
ذن الرماد 3 العيون. ومن هذه الصحف «المقطم» و«الاهرام» في القاهرة. و«لسان الحال» و
«النصير» ف بيروت» ودجراب الكردي» و«النفير» في فلسطين. كما جندت الحركة الصهيونية بعضص
الاقلام المأجورة للدفاع عنها والتقليل من مخاطرها وتبيان المنافع المادية التي ستعود على عرب
فلسطين من جراء الهجرة اليهودية؛ كما عمدت هذه الحركة الى التقليل من اهمية العداء العربي
بفكرة المعاداة للسامية برأيهم داوق الناتج عن التنافس الاقتصادي والثقافي»9").
ومن سياسة الحركة الصهيونية التضليلية: المحاولات التى بذلت في الاوساط العربية «من
اجل التقارب. بحجة المنفعة المتبادلة.وتقارب الشعبين والعمل. معاء لاحياء الشرق وما يمكن ان
8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)