شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 100)
- المحتوى
-
ولم يرق لنصار دفاع محمد كرد علي عن السلطة التركية وتركيزه اللوم على الشعبء فقد
شددت «الكرمل» على :اهمية دور السلطة في عملية الاصلاح والنهوض, ولم تتوقف دعوتها الى
التحذير من المطامع اليهودية, بل ذهبت الى التشديد على اعمار الارض وانهاض الزراعة فيها.
«ويبدو ان حملة المعارضة قد اثمرت, ان مع كل ما كانت تبديه الاوساط الحاكمة من عطف على
العمل الصهيوني, نتيجة لتزايد النفوذ اليهودي الصهيوني في الدوائر المركزية. ظهر ميل من
السلطات المحلية الى التشدد في تطبيق القيود السابقة على اليهود»”".
وفي اواخر العام :15٠١ اهتمت «الكرمل» بالاراضي المدورة» اي الاراضي التي تنازل عنها
اصحابها للسلطان عبد الحميد تخلصا من الضرائبء والتي آلت ملكيتها للخزينة العثمانية بعد
خلع عبد الحميد. وحين حاول نجيب ابراهيم الاصفرء احد اعضاء مجلس ادارة بيروت سابقاء
استئجار هذه الاراضي الاميرية لمدة تسعة وتسعين عاماء وبينها اراض في غور بيسان واريحاء
أبدت «الكرمل» قلقها وفضحت النوايا الكامنة وراء العملية» مشيرة الى ان شركة بلجيكية تدعمها
الصهيونية تقف وراء الاصفر ومحاولته. وقد ادت هذه الحملة: وسواهاء الى افشال عملية
الاستئجار 9".
ومن امور بيع الاراخي: “التي ناضلت «الكرمل» للحؤول :دون اتمام: الصفقة بشأنهاء ما
كان بشأن اراضي قرية «الفولة» التي تقع بالقرب من الخط الحجازي بين حيفا ودمشق وفيها قلعة
تاريخية من ايام فتوحات صلاح الدين. ولقد قام نضا رْبريْارَة'قائمقام:الناضرة /اشتكزج التشئن.
وباحثه بالامرء فقام هذا الاخير بحت الاهلين على ارسال برقيات الاحتجاج لأولي الشأن في
السلطة: «وقد اقرت الحكومة منع بيع الاراضي الواقعة على جانبي الخط الحجازيء والفولة قلعة
تاريخية من فتوحات صلاح: الدين:تقع عن :ملتقى الطرق»!'؟). وكان ان شدد. نصارامن حملته
على الاغنياء الذين يخونون وطنهم فيبيعون الارض لليهود, وسخر من اولئك الذين يبيعون حتى
نصب صلاح الدين بمال ينفقونه على الملاهي ويورثون ابناءهم البلاء!*").
* 1537 اوم الفريك أن كفل المتقفاكالعرث من" اشثالة(فيق"“العطلم 7 الحخد. ١داباء ا وسلاءنة مر
النهضة, لم يأخذوا بمقولات «الكرمل» حول الخطر الصهيوني الذي يتهدد الوجودب الفلسطيني,
سياسيا واقتصاديا. فلقد حصر العظم الخطر بالناحية المعيشية الاقتصادية فقط: مستبعدا
تحقيق الفكرة الصهيونية بُقيام.كيان سياسي لها في فلسطين. ومدعيا؛مغالاة.«الكرمل»: وسواها
في تشخيص الخطر الصهيونئ: وكان ان لاقت مقولات العظم استحسانا لدى الاوساط الصهيونية
«فكتب سليمان يلين: في جريدة 'لسان الحال' البيروتية. متبنيا مقولة العظم.بأن اليهود لا
يُطمكون* ال استقلال سياد »«وكلماءيلفوتة اينجان؛مزاريغالايواء اليهود: الممضطه ةئين غالبر :ايج
اقتصنال يبحت ليس الهاوجهة نسياسية : وذهب نسيم ملول٠الكاتبّ 'الصيهؤنئ:الآخرء.الى الموافقة
على مقولة العظم في نفي المقصد السياسي عن الصهيونية,/7". :
وجاءتزد نصتار“عل العظم.دون” ان يسميّة ؛أمفاحماء !كما فضح تمويه-الكتاب:اليهود الذين
ينفون فكرة الاستقلال السياسي» واورد ما قاله نوردو من «انهم يسعون. في فلسطين. لا الى
امتلاك بضعة الاف فدان يُسكنون فيها المزارعين الاسرائيليين: وانما يسعون لاتمام مقررات
التاريخ لهم فيها». كما اظهر زيف ولاء اليهود للعثمانيين: فهم يحتفظون بهويات اجنبية «ولم يحبوا
من الدولة العثمانية الا موظفيهنا الذيْن يخدمون مقاضدهمء”" ويوضح بعد :ذلك الاضارار
الاقتصادية التي الحقوها بالفلسطينيين والشقاء الذي سبيوه لاهل البلاد.
19 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)