شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 139)
- المحتوى
-
معارضتها للاتفاق. الاردني الفلسطيني ومن
معارضتها للسياسة الأميركية ازاء مسالة الشرق
الاوسط . وأعلنتء. على لسان مسؤوليهاء ان الاتفاق
الاردني الفلسطيني مصيره السقوط.
وانتقدت دمشق الولايات المتحدة لسياستها
المنحازة في الشرق الاوسطء وحثت الدول العربية, التي
لا تزال على اميركاء على الا تنخدع بعد الآن.
وكتبت صحيفة «الثورة» ان الادارة الأميركية تضع
تقييمهاء دوماً: لاحداث الشرق الاوسط تبعاً لوجهة
النظر الاسرائيلية مما يشجع اسرائيل على مواصلة
سياستها العدوانية (القبس. 1540/5/1).
وحملت صحيفة «تشرين: السورية على ياسر
عرفات. واتهمته بالعمل على تفجير الاوضاع على
الساحة اللبنانية . وذكرت الصحيفة «ان عرفات معني
بتفجير الوضع الامني وخلق كل المصاعب امام الوفاق
الوطني اللبنانيء, فلبنان اختيرء باعتباره الحلقة
الاضعف. منطقة انهيار عربية» وبوابةء وبداية
لانهيارات اخرى في الوطن العربيء لكن المخططات قد
فشلت امام مواقف سورياء (السفيس,
48088 أما صحيفة «الثورة» فكتبت: «ان
تحرك السياسة الاميركية يعتمد على الادوات المهترئة.
ان الادارة الاميركية متوهمة بانهاء. عن طريق عملاء
كامب ديفيد القدامئ كالنظام المصريء والجدد امثال
ياسر عرفات.والملك حسسين. ونظامي السلطان قابوس
وصدام حسين. ستكون قادرة على تسويق الحلول
المنفردة: وهو امر اكش من مستحيلء كما انه طريق
مسدود ومحقوف بالخطر (المصدر نفسه) .
وصرح قاروق الشرع» وزير الخارجية السوري,
لصحيفة «الواشنطن بوست» بان .الاتفاقات التي تتم
بدون الاجماع العربي مصيرها الفشل. وتكهن الشرع
بان ما حل بالاتفاق اللبناني - الاسرائيلي المعروف
باسم ١1 أيار (مايو) سيحلء ايضاء باتفاق عمان.
وقال الشرع: «اذا كانت واشنطن تريد ان تبني السلام
على اساس .اتفاق عمان فان البناء سينهار». (القبس,
)6 وذكرت وكالة الانيباء السورية
(سانا) ان عبد الحليم خدام, نائب الرئيس السوري.
تطرق الى الوضع.عللى الساحة الفلسطينية منددا بما
يصفه بنهج الانحراف اليميني الذي يقوده ياسر
عرفات لتصفية القضية الفلسطينية والتي قدم
الشعب العربى من أجلها الآلاف من الضحايا
والشهداء. وقد اكد خدام ان قضية فلسطين قضية
قومية مصيرية لا يمكن لاي طرف التفريط بهاء وقال ان
تفتمد
١84
اتفاق حسين - عرفات سيسقط كما سقط اتفاق /ا١
أيار (مايو). واشاد بقيام جبهة الانقان الوطني
الفلسطيني, وذلك في افتتاح المؤتمر العام التاسع
للاتحاد . الوطني لطلبة . سوريا.. (النهار,
كلهم تخ ذا ).
هذا وقد اكدت الجمهورية العراقية؛ والجمهورية
الجزائري والجدهورية البرييمة. والمموررية لجر يية
اليمنية, مواقفها المؤيدة والداعمة لمنظمة التحرير
الفلسطينية دون التطرق إلى التفصيلات السياسية
المتعلقة بالتحرك الاميركي الاخين او السعي إلى
تشكيل وفد اردني - فلسطيني مشترك للمباحثات مع
الولايات المتحدة الاميركية.
وذكرت وكالة الاتباء العراقية ان الرئيس العراقي.
صدام حسين, اعلن ان اتفاق القيادة الفلسطينية على
برنامج قائم على الايمان, والاقتناع من خلال الحوار
الاخوي والديمقراطي وتوثيق صلة. القيادة بالجماهير
الفلسطينية. هو الضمانة للصمود بوجه المخططات
التي تستهدف نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه.
والضمانه لنيل تلك الحقوق مهما طال الزمن وغلت
التضحيات. وقد جاء ذلك اثر لقاء الرئيس العراقي
بياسر عرفات بتاريخ 1540/5/9. واكد صدام
حسين. مجدداء دعم بلاده المطلق لمنظمة التحرير
الفلسطينية» واستعد اده لتقديم كافة.انواع الدعم لها
من اجل.استعادة الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني (القبس. 1544/4/8).
وف الجزائنء اكد الشاذلي بن جديدء رئيس
الجمهورية» موقف بلاده المؤيد والداعم لقيادة منظمة
التجرير الفلسطينية من اجل نيل الحقوق الفلسطينية
المشروعة, بما في ذلك حق الشعب الفلسطينى في دولته
الفلسطينية المستقلة. كما عبر عن الحرص على كل ما
يعزن وخدة:منظمة:التحزير:الفلسيطينية ويصون نضبال
الشعب الفلسطيني ويحمى مخيماته: وقد جاء هذا
التصريح اثر لقاء الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد
بخليل الوزير (ابى جهاد)» نائب القائد العام لقوات
الشورة: الفلسطينية, في الجزائر يوم ١949/5/4
(المصدر نفسه, 4/5/ 1540).
وين جهته. باكبد علي عبد الله ضالح. إزئيس
الجمهورية العربية اليمنية, دعم اليمن الثابت والمطلق
لنضال الشعب الفلسطينى في سبيل انتصان حقوقه
الوطنيية العادلة؛ وفي تقرير مصيره واقامة دولته
المستقلة بقيادة ممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير
الفلسطينية, وذلك اثر لقاء. الرئيس اليمني مع ياسر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)