شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 141)
- المحتوى
-
مع الولايات المتحجدة تعقبها مفاوضات مع وفد
اسرائيي وجيت ] لا زايد راشتنطن لهذا الود أن نهيم
عناصر تنتمي, رسمياًء الى منظمة التحرير.
استند التحرك الاميركي الاخير الى ان الولايات
المآحدة اصبحت تعتبر الشرق الاوسط كثمرة ناضجة
حان قظافها. فالرئيس ريفان يرى ان هناك فرصة
معقولة للتحرك (الدستور, عمان, ؟؟5/5/ 1940) .
ويرى شولتسء وزير خارجيته. «ان الكرة بدات
تتدحرج ونأمل ان تستمر بذلك» (السفيرء بيروت,
5 0)). ويغرب مسسؤولون اميركيون عن
تقديرهم للتحرك العربى الاخيرء وذلك من منطلق
اعتباره اهم تحرك حدث في السنوات الاخسيرة
(الاهرام: القاهرة. *؟/1940/5). ويرى لاري
سبيكس, المتحدث بلسان الخارجية الاميركية, ان
الولايات المتحدة تتوقع ان يؤدي اجتماعها بوفد اردني
- فلسطيني مشترك الى مفاوضات سلام مباشرة,
عربية - اسرائيلية. اي على غرار مفاوضات كامبٍ -
ديفيد (الدستور, 5/797/ 1585) . وكان الركئيس
ريغان في منتهى البلاغة عندما وصف الدور الاميركي
الحالي في الشرق الاوسط بانه مشابه لدور ادارة
الرئيس السابق جيمي كارتر في اتفاقيات كامب -
ديفيد (السياسة؛ الكويت. 5/14 1145).
ولااغرئ: :اذنءرفي”ان اكش يزينن.من .الملذرا قابلين
السياسيين وصفوا التحرك الاميركي الاخير بانه
اي ا ا
يدعمه بقوة مع اعادة المسؤولين الاميركيين التاكيد:
مجدداًء على «شوابت» الموقف الامصيركي المعادي
والمعروفة. ففي اعتقاد وزير الخارجية الاميركى ان
السياسة الاميركية تجاه المنطقة تقوم على ستة اسس,
اهمها: مفاوضات مباشرة اي صفقات انفرادية؛ لا
وار ولاءا عترافك بمنظفة التَطزيرة الفلشطينية : إلا.يعد
اعترافها باسرائيل وقبولها بقرار مجلس الامن ؟8؟؛
ولا لدولة قلسطينية مستقلة؛ ولا عودة لاسرائيل الى
حدود العام /1511 (السفير, .)1545/54/5١
لكن الولايات المتحدة ترى انه «ينبغي ان يتواجد
الفلسطينيون - لانهم المعنيون ضمن وفد اردني» في
مقاوضات مباشرة مع اسرائيل. وان «الفلسطينيين
اصحاب حقوق مشروعة» (السفير .)151844/5/١
واذا اضفنا الى هذا الموقف «الثوابت» الاميركية التي
اعلنةنا شولجس» يُستتلح_من#غيرالسعب زؤية دف
التحرك الاصيركي .الاخير. وهو ايجاد «فلسطينيين
آخرين». مفاوضين, كانوا يراودون مخيلة هنري
1١
كسينجر في ايامه (كما لاحظت ذلك وكالة «نوفوستي»
السوقياتية) وتصبح «حقوق الفلسطينيين المشروعة»,
بالمقهوم الاميركي, هي «الحكم الذاتي» الذي اقترحته
اتفاقات كامب ديفيد ومن بعدها مشروع ريغان. ويما
ان الولايات المتحدة لا يمكن ان توافق على دولة
فلسطينية مستقلة, كما انها لا تؤيد ضم الضفة
الفربية وقطاع غزة الى اسرائيل. فان استنتاج
«نوفوستيء بان الولايات المآحدة تخطط لتحويل
الضفة والقطاع, بموجب التسوية الاميركية؛ الى راس
جسر لقوات الانتشار السريع؛ لا يجانب الحقيقة.
وفي هذا الاطارء قام مورفي بجولته التي قال انها
تهدف الى «استطلاع امكانية تكوين الوقد الاردنى -
الفلسطينى المشترك المفاوض وما اذا كان ضروريا ان
تعقد واشنطن اجتماعات تمهيدية مع هذا الوفد قبل
انضمام اسرائيل الى المفاوضاتء (الشرق الاوسط .
لندنء 1140/5/7). واذا كان مورفي لم ينجح كلياً
فانه؛ في الوقت ذاتهء لم يفشل كلياً. لذلك, استدعى
الامر زيادة في الضغط الاميركي في هذا الاتجاه فكانت
جولة شولتس في اواسط ايار (مايو)؛ وهى الذي اصيب
بنكسة شديدة اثر فشل اتفاق ١7 ايار (مايو) الذي
رعاه قبل عامين واعطىء وقتذاك: انطباعاً بانه لن يعود
الى المنطقة مجدداً الا «اذا نضجت الظروف». ولكن
هل نضجت الظروف فعلً؟
الموقف الاوروبي الغربي
مع ازدياد النشاط الاميركي, شهد الدور الاوروبى
الغربي تراجعا وتحول الى السير في المجرى العام
للسياسة الاميركية. واصبحت المراهنة على دور جديد
لاوروبا: الغربية ضرباً من الوهم. وهذا يظهر صحة
الاستنتاج الذي خلصت اليه صحيفة «مبرالد
تربيون» من ان: الدور الاوروبي الغربي يعتمد على
نوع من «النظام الديبلوماسي الاحتياطي» يقوم
الاوروبيونء بموجبه. بالابقاء على حيوية الحوار في
الشرق الاوسط اذا ما تلاشت الجهود الاميركية, خوفاً
من ان يؤْدي الفراغ الى خنق قوى الاعتدال في المنطقة
(الشرق الاوسط , 90/ 1545/4).: ويهذا تصبح
المحصلة العامة للجهود الاوروبية الغربية» في مختلف
الاحوال, «المساعدة في ايجاد الجى المناسب» لتقدم
السياسة الاميركية في المنطقة (المصدر نفسه) . وهذا
الامرراجع؛ اصلاً. الى تبعية اورويا الغربية للسياسة
الاميركية بدرجة كبيرة قيما يتعلق بالعديد من القضايا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)