شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 143)
- المحتوى
-
منظمة التحرير الفلسطينية: وقال: «ان هناك
فلسطينيين كشيرين ليسوا اعضاء في المنظمة وان
الولايات المتحدة على استعداد للاجتماع بوفد منهم».
واشار الى ان الفلسطينيين الذين يتولون مناصب
محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة هم من بين هؤلاء.
وقال ريغان انه «بفضل جهود الرئيس مبارك وما طرحه
الملك حسينء توجدء الآن. فرصة معقولة للتحرك»
ولذلك. فان حكومته ستقومء خلال الاسابيع المقبلة,
باستطلاع كافة .الامكانات». واعلن ريغان انه قرر
ايفاد مبعوث خاص الى الشرق الاوسط لهذا الغرض.
ثم اكد موقف الادارة الاميركية المعروف وهو ان
الولايات المتحدة لا تستطيع التحاور مع م.ت.ف. لان
هذه ترفض قرار مجلس الامن رقم؟55. وحق
اسرائيل في الوجود (وقائع المؤتمر الصحاف في:
الدستور. 19480/5/95١؛ وكذلك: الاهرام,
ا 4ةل).
ثم ان لاري سبيكس, المتحدث بلسان الخارجية
الاميركية. اوضح.؛ في مجال تفسيره لتصريحات ريغان»
ان الادارة الاميركية تتوقع ان يودي اي اجتماع بينها
وبين وفد اردني - فلسطيني مشترك الى مفاوضات
سلام عربية اسرائيلية. واكد ان الهدف النهائي
للولايات المتحدة هو مفاوضات سلام مباشرة بين العرب
والاسرائيليين (الدستور, ؟؟/1146/5).
وقد اعلن مصدر اميركي كبير في وزارة الخارجية ان
مبعوث الرئيس الاميركي سيكون ريتشارد مورفي.
مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى. وقال
ان الحكومة الاميركية تلقت تأكيدات بان الاتفاق
الاردني - الفلسطينى يمثل التزاماً بالحل السلمى
وقيام حكومة فيدرالية, وان هذا الاتفاق قائم وسيظل
المنطلق للتحرك المقبل. وقد يؤدي الى اتفاق مباشر.
واضاف. ان الرئيس ريغان قرر ايفاد مورفي
لاستطلاع النقاط في مقترحات الرئيس مبارك «لانه لم
يتضح لنا كيف يمكن ان يقربنا ذلك من المفاوضات
المباشرة. وما هى الخطوات المفيدة القادمة».: وقال ان
التحرك الاخير هو اهم تحرك تم في السنوات الاخيرة
(الاهرام, ؟؟/1545/9).
اما جورج شولتسء. وزير الخارجية الاميركية. فقد
ابلغ الصحافييين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية
الاردني» طاهر المصريء في ؛واخر آذار (مارس) الماضي
في واشنطنء بان هناك «حركة واضحة نحو السلام في
الشرق الاوسطه. وقال شولتس: «نرى ان الكرة بدات
تتدحرج قليلا ونأمل ان تبقى هذه الكرة متدحرجة»,
ووصف اتفاق ١١ شباط (فبراير) بانه «ذو مغزى»:
مضيفاً «ان ما تحدثنا عنه وما نسعى اليه هو ايجاد
سبل واختبار اية فكرة تخطر لنا من شأنها المساعدة
على استمرار هذه الحركة». وقال شولتسء ايضياً: «ان
العالم باسره يتفق» بصفة عامة, على الاعتقاد بان
عملية السلام يجب ان تتضمن دوراً فلسطينياً. ان
الفلسطينيين اصحاب حقوق مشروعة واذا اردنا
الخوض في هذه المسألة فينبغي ان يتواجد
الفلسطينيون في الوفد الذي يجري المفاوضات»
(السقير, .)15465/5/٠١
وذكر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان
مورفي «قد يلتقي تاعضاء وفد اردني - فلسطيني
مشترك.:: وان تفاصيل مثل هذا اللقاء؛ الذي من
المحتمل ان يتم عقده في عمان, لم يتم اعداد ها على
اية حال» (الفهار, بيروت: .)1546/7/٠١
وقال بريان كارلسون: وهو احد المتحدثين يلسان
الخارجية الاميركية: ان هناك مجموعة من الافكار التى
يجري بحثها حاليا «لاحياء مسيرة السلام في الشرق
الاوسطه. واضاف «ان الولايات المتحدة لم ترفض,
كما لم تقبل, أيأ من هذه الافكار», وقال, ايضاًء ان
موري سيواصل بحث «هذه الافكار كافة» (السفيرء
4ة).
جولة موري
قام ريتشارد مورفي بجولة في اواسط نيسان (ابريل)
شملت كلا من الاردن واسرائيل ومصر والسعودية
والعراق وسوريا ولبنان. وقد امتنع خلالها عن الادلاء
بأي تصريحات حول ما توصل اليه اثناء لقاءاته مع
زعماء هذه البلدان. الا ان التصريحات التي سبقت
جولته: والتي تلتهاء وكذلك الانباء التي سربتها
المصادر الديبلوماسية ونقلتها الصحف ووكالات
الانباء. القت الضوء على كل ما حدث اثناء جولته.
وقد اعلن مورفيء قبل القيام بجولته, امام لجنة
الشسؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي» ان
احد اهداف جولته الى الشرق الاوسط هو التشجيع
على التقدم بافكار جديدة وانه سيستطلع امكانية
تكوين الوفد الاردني - الفلسطيني المشترك المفاوض,
وما اذا كان ضرورياً ان تعقد واشنطن اجتماعات
تمهيدية مع الوفد قبل انضمام اسرائيل الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6706 (5 views)