شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 145)
- المحتوى
-
بقوله ان ادارته تحاول القيام بدور في الشرق الاوسط
مشابه لدور ادارة الرئيس السابق جيمي كارتر في
اتفاقيات كامب ديفيد. وقال ريغان: «ان واشنطن
تحاول التقريب بين طرفي النزا ع في المنطقة؛ بدلا من ان
تدخل في عملية المفاوضات». واكد ريغان, مجدداً. على
الموقف الاميركي القائم على اساس عدم التفاوض مع
م.ت.ف. الا اذا اعترفت بما سمّاه «حق اسرائيل في
الوجود وقرار مجلس الامن الدولي رقم 7417
(السياسة, .)1545/4/١4
ونقلت صحيفة .«واشنطن بوست» عن مسؤولين
اميركيين ان مورفي لم يحرز اي تقدم. حتى الآنء في
مباحثاته بشأن امكان اجراء مفاوضات مباشرة بين
اسرائيل ووفد اردني يضم فلسطينيين ليسوا اعضاء
في منظمة التحرير القلسطينية (السفير,
)2
وتعلقياً على نتائج جولة مورفيء قال برنارد كالبء
الناطق بلسان الخارجية الاميركية: ردا على سؤال
للصحافيين: «اذا كنتم تسألونني هل حصل انفراج
دراماتيكيء فان جوابي هو كلا. كذلك لم يحصل
تراجع». وذكر كالب ان مورفي اجرى «سلسلة من
اللقاءات المفيدة مع زعماء في المنطقة واننا تُقَوّم» الآن»
بعقل مفتوح., المبادرات التي مصدرها المنطقة, ونيحث
عن خطوات عملية يمكن ان تؤدي الى مفاوضات
مباشرة بين اسرائيل وجيرانها العرب»: لكنه وصف هذه
العملية .. بانها.. ستكون " بطيئة .. (النهار,
لاك مة).
وفي وقت لاحق. صرح مورفي بان جولته لم تكن
فاشلة بالكامل او ناجحة بالكامل (السفير.
86/4/77 بينما قال الناطق بلسان الخارجية
الاميركية ادوارد جيريجيان» ان مورفي يعود من دون
تحقيق «انجازات دراماتيكية» في اتجاه اتفاق السلام.
لكنه لم يواجه احباظات (الفهان .)1585/4/٠١
ونقلت وكالة «اسوشيتدبرس» عن مسؤول اميركي
قوله: «اننا نسير في الاتجاه الصحيم, الا اننا لانعرف
متى ستتحقق النتائج» (المصدر نفسه) .
وكالة «ناس» السوفياتية من جهتهاء وصفت
التحرك الاميركي الديبلوماسي الاخير بانه يهدف الى
الضغط على الدول العربية لفرض سلام «على الطريقة
الاميركية الاسرائيلية في الشرق الاوسطه. وذكرت
1١
الوكالة ان جولة مورفي الاخيرة استهدفت «جر الدول
العربية الى صفقات منفردة وارغامها على اجراء
مفاوضات مباشرة غير متكافئة مع اسرائيل» (السفير,
0 (تفاصيل الموقف السوفياتي في مكان
آخر من التقرير).
الموقف الاميركي من
أل 35 37 الةا لينية
تأكد الموقف الاميركى مجدداء بثوابته المعروفة: في
كافة التصريحات التى ادلى بها مسؤولون في :الادارة
الاميركية. والتصريح الذي ادلى به شولتس امام لجنة
الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية: في ١؟ نيسان
(ابريل) الماضي, كان اكثرها وضوحاً. ان قال ان
سياسة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط تقوم على
الاسس التالية: «تأييد السلام الذي يحترم الحقوق
المشروعة لكل الاطراف, ومعارضة الارهاب الذي تقوم
به منظمات ودول ضد اسرائيلء وعدم اعتراف
الولايات المتحدة الاميركية بمنظمة التحرير
الفلسطينية. ورفض اجراء مفاوضات معها ما لم
توافق على القرارين 547" و5588 الصادرين عن
مُجلن'الامن الدوَل وما لم تعترف بَاسرائيلء وقد قال
شولتسن: *ايِضنًا:*«ان واشنطن تعتب ان “التفاوض
المباشر هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة»,
مضيفاً انه من الضروري تمكين الفلسطينيين من
الحصول على حقوقهم العادلة عن طريق المفاوضات
المباشرة. ثم اكد على ان الولايات المتحدة «التزمت بعدم
مطالبةء إسرائيل بالعودة الى وضيع يكون,فيه السكان
الاسرائيليون على مدى ١١ كيلومترا من مدفعية العدى,
ولهذا,فان اسرائيل ليست ملزمة بالقودة إلى حدود
العام ,»١471/ وعلى ان «الولايات المتحدة لا تؤيد اقامة
دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة». في
المقابل - اضاف ان الادارة الأميركية ستعارض كذلك
اية خطوات لضم هذه المناطق الى أسرائيل (السفير,
ص الى ذلك, اعلن شولتس ان الولايات
المتحدة ستدعم الدول العربية التى ستختار «المجازفة
من اجل السلام». وقال: في ذات المناسبة السابقة:
«اننا نعلم ان الدول العربية التى تتحرك باتجاه
السلام تقوم بالمجازفة»؛ وتابع: «في الوقت الذي يتخذ
فيه الملك حسين خطوات مع الفلسطينيين باتجاه طاولة
المفاوضات,. نرى الديبلوماسيين الاردنيين يقتلون:
ومكاتب الخطوط الجوية الاردنية تفجر». وتابع, ايضا: - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 146-147
- تاريخ
- مايو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7247 (4 views)