شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 148)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 146-147 (ص 148)
المحتوى
وجاء في مقالة نشرتها مجلة «نوفوية فريميا»
السوفياتية الاسبوعية تحت عنوان «موقفان ازاء
حقوق الفلسطينيين». ان الاتفاق «يتجاهل مبداين
رئيسيين اعتمد موقف منظمة التحرير الفلسطينية
عليهما دوماء وهما مشاركة م.ت.ف. بشكل متكاؤء في
ايجاد حل شامل لمشكلة الشرق الاوسطء واقامة دولة
فلسطينية مستقلة». واشارت المجلة الى ان «الاوساط
العربية المناهضة للامبريالية تشير الى ان مبد! الارض
مقابل السلام, المثبت في الاتفاقية, يعني» في: جوهر
الامر. التخلي عن المبدأ الذي تعتبر المشكلة
الفلسطينية بمقتضاه نواة التسوية». واضافت المجلة
السوفياتية: دان انصار اطار العمل المشترك يحاولون
الزعم بان [بنود الاتفاق] تنسجم مع اقتراحات
الاتحاد السوفياتي بصدد التسوية الشرق اوسطية.
ان هذه الاقاويل تستهدف تضليل الرأي العام العربي
والدولي». ووصفت «نوفوية فريمياء «مبادرة مبارك»
بانها دعوة للاستسلام امام الولايات المتحدة
واسرائيل, ومواصلة للعملية التي بد أت بتوقيع اتفاقات
كامب ديفيد في العام ‎١9178‏ بين مصر وأسرائيل»
موضحة «ان مبادرة مبارك تؤدي الى تفاقم الوضع في
المنطقة لان هدفهاء كما في السايق. هو اعاقة حل
القضية الفلسطينية التي تعد صلب النزاع, اي
قضية احقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»
(نوفوسقي, 9؟7/1/ 19445). وفي تعليق آخرء. ذكرت
وكالة «نوفوستي»: دان اتفاقية عمان يسري مفعولها
دون ارادة موقعيها وتستخدم ضد حركة المقاومة
الفلسطينية». واعادت الوكالة التأكيد على الخطة
السوفياتية التي اقترحت في ايلول (سبتمبر) ‎١947‏
‏حول التسوية في الشرق الاوسط. وعلى الاقتراحات
الخاصة بالتسوية التى طرحها الاتحاد السوفياتي في
4 تموز (يوليو) العام 1944. والتي تنص على
انسحاب القوات الاسرائيلية الكامل من الاراضي
العربية المحتلة العام 1471 والحل العادل للقضية
الفلسطينية بوصفها محور وصلب النزاع في الشرق
الاويسط على اساس احقاق الحقوق القومية الثابتة
للشعب العربي الفلسطيني, بما في ذلك [حق] تقرير
مصيره وتكوين دولته الوطنية المستقلة (نوفوستي,
4ة).
وجاء في مقالة لصحيفة «البرافدا» السوفياتية بقلم
بيريساداء تحت عنوان «الولايات المتحدة تحاول
تقويض دور م.ت.ف.»: «أن الولايات المتحدة ترسم
لنفسها هدف استفلال الاتفاقية الاردنية ‏
١7
الفلسطينية المعقودة مؤخرا في عمان وكذلك عدد من
اللقرجات التي طرحتها مصر بشأن تنفيذها في
المخططات الاميركية ‏ الاسرائيلية الرامية الى تحقيق
التسوية في الشرق الاوسط على اساس انفرادي». وقد
اضافت الصحيفة: «ان تطور الاحداث يؤكد صواب
تلك القوى في المقاومة الفلسطينية التي تحذّر من
الطابع الخطر لاتفاق عمان وتدعى الى خوض النضال
ضد الحلول الوسطية ومن اجل الحل العادل للقضية
الفلسطينية» (نوفوستي, ‎/5/١‏ 1549).
كما جاء في مقالة لصحيفة «النجم الاحمره
السوفياتية ان «واشنطن وتل ابيبء اللتين لا تزالان
ترفضان الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية,
الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطينيء تدفعان
البلدان العربية., الآن, الى الجلوس وراء طاولة
محادثات منفردة مع اسرائيل سعياً الى تخليد الوضع
الناشىء وجعل الشسعب الفلسطيني تابعا
ل “الامبراطورية الصهيونية' الى ابد الآبدين».
(نوفوستيء 1145/4/4).
وقبل ان يبدأ ريتشارد مورفي جولته في بعض بلدان
الشرق الاوسطء كتب ريابتسيف. مراقب وكالة
«نوفوستي» السياسيء مقالة بعنوان «ينصبون فخا
للفلسطينيين»: جاء فيها: «ان نبأ اللقاء المزمع اجراؤه
في منتصف نيسان (ابريل) بين مورفي وما يسمى
بالوفد الاردني - الفلسطيني, يعيد الى الاذهان
الاحداث غير البعيدة حول لبنانء عندما انتهت
ديباوماسية واشنطن "المكوكية” الى عدوان اسرائيل
على هذا البلد». واكد كاتب المقالة على ان «الهدف من
المحادثات التى تستعد الادار” الاميركية والحكام
الاسرائيليون لاجرائها مع الوفد المذكور هو ازالة
منظمة التحرير الفلسطينية من ساحة الشرق الاوسط
السياسية الى ابد الآبدين». وجاء في المقالة انه «بغض
النظر عما اذا عقدت محادثات بين اسرائيل ووفد
اردنى ‏ فلسطيني ام لاء فان تل ابيب تستفيد الآن
من الوضع الساخن الناشىء بعد طرح هذه المسألة
بقصد شق حركة المقاومة الفلسطينية والعالم العربي
كله. وتسعى الحكومة الاسرائيلية الحالية؛ معتمدة
اساليب جديدة: الى تحقيق ما عجزت عنه حكومة بيغن
اثناء التنكيل المسلح ب م.ت.ف. في لبنان. وهي تريد
ان يسد فخ ال 'الوفد المشترك" الطريق امام
الفلسطينيين الى تسوية عادلة ويحرمهم من كل الامل
في اقامة دولتهم المستقلة الى الابد». واضاف كاتب
المقالة ان «تل ابيب ترى مهمتها في جر الاردن الى
تاريخ
مايو ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)