شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 53)
- المحتوى
-
الذي اشتد الصراغ حؤلة في هذه الآوزة ووؤصل الى قمته, رغم تغيّر الظروف7”). فحتى ذلك الوقت»
كان احذ المبررات الرئيسة للتمسك بسياسة العمل العبريء السعي الى منع البطالة بين العمال
اليهود» با محافظة على معظم اماكن الغمل في القطاع اليهودي» ان لم يكن كلهاء والتي كانت غالبا
غير كافية, لاولئك العمال, وليس تسليمها للعري. غير أن هذا الوضع تغيّر. خلال منتصف
الثلاثينات على الاقل, عندما لم تعد الشكلة: نتيجة للازدهار الاقتصادي في فلسطين, اتعدام
أمأكن الغمل: بل قلة الايدي العاملة بالذات؛ خصوصاً عند جتي المواسم الزراعية( ". ولكن
الهستدرؤت, على الرغم من ذلك؛ بقيت متمسكة يسياسة العمل العبري: واستمرت في ممارستها
السابقة الهادفة الى منع العمال العرب من الوصول الى اماكن غمل عديدة: بواسطة فرق حراسة
عمالية كانت تتصدى لهم؛ ؤذلك للابقاء على اماكن العمل تلك تحت السيطرة اليهوبية, لانه على
حد تعبير كاتسنلسؤن - «بدؤن عمل عبري» لن يقام وطن يهودي»7*. وفي ربيع سنة 21574
ونتيجة لنقص حاد في الايدي العاملة؛ وصل هذا الصراع الى أشدهء بحيث اضطر ا مركز الزراعي
التابع للهستدروث الى توجيه نداء لعمال البناء والمصائع وحتى طلاب المدارس اليهودية داعيا
اياهم الى التيرع للغمل في المستوطنات اليهؤدية. «أذ بعد عشرة ايام ستصل سفن [المهاجرين
الجدد]: 07 الذين سيسدون جزءاً من النقص في الايدي العاملة(”.
ومما سافم في اشتداد الصراع حول العمل العبري» تحولة؛ ايضاًء الى مساآلة خلاف دأخلي
بين التيارات الصهيؤنية المختلفة . ففي الوقت الذي كان العمال والتصحيحيون يقارعون بعضهم
بعضاً من جهة؛ اتفقوأ, من جهة اخرى, على التمسك بسياسة العمل العبري وتو سيع نطاقها.
ودخل التياران ايضأ في صراع مع بغض المجموعات اليهؤدية التي لم تكن تقر تلك السياسة
وتطالب ب «العمل المختلط» أق «المنظمء60 وقد وصل هذا الصراع الى حد نشبت معة شجارات
دموية في أكثر من حالة صدام بين العمال وفرق الحراسة: بحيث اضطرت سلطات الانتداب الى
اصذار تعديل للقانون: في ايأر (مايؤ) 8,. حظرت بموجبه اعلان خلافات عمل ا اضرابات
احتجاجاً غلى اسنتخدام شخص ما بسبب عرقه او دينه او لغته1. واستناداً الى هذا التعديل»
راحت الشرظة تعتقل, في بعض الحالاتء العمال أو الزعماء النقابيين اليهود؛ في حال تشكيلهم
فرق حراسة منغ العمال العرب من الفصول الى اعمالهم لدى مستخدميهم اليهبء وتقدمهم إلى
المحاكمة . وفي احدى هذه الحالات؛ التي وقعت في كفار ساباء في ايأر (مايو) , حكم على عدد
من اعضاء فنجلس الغمال في المستوطتة بالسجن. وكان من بين هؤلاء بنحاس سابير (الذي اصبح
قيما بعد ؤزير مالية في اسرائيل), فردّ الصهيونيون باقامة فرقة حراسة بديلة من المثقفينء شارك
فيها عدد من الشعراء والكتاب اليهوب: كان على رأسهم الشاعر شاؤول طشرنيحوفسكي والكاتب
شمزئيل عجئنؤن, الحائز فيما بعد على جائزة نويل للآداب, وكذلك احد زعفاء الصهيونيين
اما المؤتمر الصهيؤني التاسع غشي المنعقد في السنة التالية, فقد توجه بنداء «للجمهؤر
اليهؤدي وارناب العمل اليهؤد في فلسطين, للحفاظ على دوج الصهيونية العمل العبري الشاملم»
مؤكذأ غلى «ؤاجب كافة مؤسسات الاستيطان والتمويل والاقتصاد القومية والشعبية بالحرص على
تأمين الغمل الغبري في كل المؤفسسات والمشاريع الخاصة التى تحظى يمساعدتهاء"". كذلك,
زائ المؤثمر وأنة من الضروري غرين فكرة العمل الغبرئي وتعميقها في الحركة الضهيونية بين
اليفك بأسرفة,20, واقترح على الؤكالة اليؤودية القيام بحملة اغلامية في هذا الصدد.
وانطلاقاً من مكل هذه ال مؤاقف. لم يكن من المستغرب أن كافة اللقاءات والمقترحات
والمشاريع الهادفة إلى تسهيل الؤصول الى اتفاق يهودي - عربيء أو التمهيد له. لم تسفر عن
نتيجةٌ تذكر. كمأ يبدو ان الصفيؤنيين انفسهم اقتنعوا بأنه لافائدة من الحاولات التي بذاوهاء
ليك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)