شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 118)
- المحتوى
-
المخيمات, في طريقه الى التشكلء رغم ان الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين. وهي احد اطراف «جبهة
الانقاذ...» قد رفضت تجصريد الفساطينيين من
سلاحهم واعلنت أنه في حالة اصرار (أمل) على هذا
المطلبء قلن يكون لدى الجبهة سوى خيار الدفاع عن
البندقية الفلسطينية في المخيمات الموجودة في لينان,
وأن هدف الصمو في المخيمات هو الحفاظ على
البندقية الفلسطينية في الساحة اللبنانية للواصلة
النضال ضد العدو الاسرائيلي عبر البوابة اللبنانية
(السفير, 0580/1/1١ 7
اما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ فقد
اعتبسرت ان استمزار الحصار والقصف يعطلان كل
أمكائية للوصول ألى حل سياسي . وأكد يأسر عبد ربه,
«الرغبة في التوصل الى حل سياسي يضمن حقوق
شعبناء وفق اتفاقية القاهرة, وملحقاتهاء ويحفظ
لشورتنا حقوقها في حماية الشعب وصيانة سلاحهاء
والدقاع عن هذه الحقوق» وضمان امن المخيمات,
(وفاء 06/ثم مخكل).
من جهتهاء رفضت منظمة التحرير مشروع الجل
المطروح في دمشق تحث اشراف السلطات السورية.
واكدت,. في بيان اصدرته في تونس, رفضها تجريد
المخيمات من اسلحتها, كلياً أو جرئياً: وانها مع وقف
النار. وانهاء الحصار المفروض على المخيمات, ومع كل
اجراء انساني» يؤدي الى وضع حد للتردي الصحي
والاجتماعي (النهال /3/١17 15186).
«أتفاق دمشق»
ادت الاجتماعات التي اشرف عليها عبد الحليم
خدامء نائب الرئيس السوريء في دمشق, بين «جبهة
الانقاذ الوطني الفلسطينية» وحركة (امل) والجبهة
الوطنية الديمقراطية, إلى توقيع اتفاق بين هذه
الإطراف, بخصوص الوضمع في المخيمات الفلسطينية,
بعد أن أبدت «جبهة الانقاذ...» «مرونة» في التعاطي
مع مشروع الجبهة الوطنية الديمقراطية. وقد سبق
توقيع الاتفاق. صدور بيان مشترك اعتبر من قيل
المراقيين في دمشق انه يشكل ضصغطا على «جبهة
الانقاذ..., للتعجيل بالوصول الى حل نهائي, قبل
حلول عيد الفطر (السقيس (5/١8 0685).
ومع أن الاتفاق الذي ابرم دعا الى وقف اطلاق الذار
قوراً, الا أن الوضع بقي على حاله (ؤكالة الصحافة
الفرنسية, 0/4 ) وتمكن المقاتلون في
المخيمات من احباط كافة محاولات التسال الى المخيم»
رغم الاعلان عن وقف اطلاق النار من قبل الطرف
الآخر (وفا, حاتم عوكم),
ملدلا
في هذه الاثناء. توالت ردود القعل على ما سمي
«اتفاق دمشق». ووصف خليل الوزير (ايو جهاد),
الاتفاق بأفه «مؤامرة سورية تستهدف نزع سلاح
الفلس طينيين في المخيمات». ورفض «ااؤامرة التي
تدبر ضمد م. ت. ف. وتعتبر جبهة 'الانقاذ الوطني
الفاسطيني' الممثل السياسي للشعب الفلسطيني في
لبنان». واعلن التمسك باتفاقيتي القاهرة وملكارت.
المبرمتين بين م. ت. ف. ولبنان. اللتين حرّدتا علاقات
الشعب الفلسطيني مع السلطة اللبنانية:؛ وكيفية
تنظيم مسألة المخيمات. وطالب بوقف فوري لاطلاق
النار (وكالة الصحافة الفرئنسية,
ده
واصدر الكتب السياسي للجبوسة الديمقراطية
لتحرير فلسطين بياذا حذر قيه من اي محاولة للمماطلة
في تنفيذ بنود الاتفاق. واكدت, ان اي اتفاق لانهاء
القتال في المخيمات. لا يجب ان يكون مدخلا للانتقاص
من الحقوق التي كفلتها اتفاقية القاهرة وماحقاتها
للشعب الفلسطيني (اذاعة مونت كارلو,
000 واكد المتحدث باسم «جبهة
الانقاذ..., التومسل الى اتفاق يلزم كل الاطراف
المتحالفة في «الجبهة» بما فيها الجبهة الشعبية لتحرور
فلسطين. وتأتي هذه التضريحات على أثر نفي بسام
ابو شريف. في الجزائر, لتبأ التوصل الى اتفاق بين
مجبهة الائقان..., وحركة (أمل) (وكالة الصحافة
الفرنسية, .)15840/7/١
واعتبرت اللجنة المركزية لحركة (قتم) ان الاتفاق
«يمكل خطوة تكتيكية تراجعية من قبل النظام
السوري, من اجل تمرير اجتماعات مجلس الجامعة
العربية, والالتفاف على محاولات عقد قمة عربية,
ليعوب. مرة ثانية, لتنفيذ مؤامرة نزع السلاح
الفلسطيني وتهجير الفلسطينيين الى البقاع وضرب
الشورة الفلسطينية والكقاح اللسلح». واكدت, رغم
تحفظها على الاتفاق. ضرورة الوقف الفوري لاطلاق
التار. واعلنت التزامها بكل الاتفاقات اللعقودة بين م.
ت. ف. والدولة اللبنانية, واعتبرت أن أي اتفاق آخر لا
يلزم م. ت. ف. خاصة لجهة تمثيلها الوحيد للشعب
الفلسطيني.
اما منظمة التحرير الفلسطيذية؛ ققد اعلقت باسم
الناطق الرسميء اسقها لان عناصر من «جبهة
الاثقاذ...» منحت موافقتها «على مؤامرة دبرها قادة
دمشق, الهدف منها فرضى استسلام المقاتلين الابطال
ازاء القوى الطائفية, (المصدر نفسه.
65 ورفض الشيخ عبد الحميد السائع,
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, الاتفاق, شك
ومضحوناً لأنه «من ناحية الشكل. اتفاق غير سليم, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)