شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149 (ص 148)
- المحتوى
-
التحرير الفلسطينية ويمبدا التفاوض معها فحسبء
بل؛ ايضساً؛ الى اعترافها بحق تقرير الصير لأشعب
العربي الفلسطيني (معساريف و عل همشمسار.
4 و واأضاقت المصادر الامنية محذرة
من انه اذا اعشرفت الولايات اللتحدة, في اعقاب
محادكات الحوار بشرعية م.ت.ف.. فان ذلك سيذلق
وضعاً جديداً على صديد العلاقات الاسرائيلية -
الاميركية؛ وقد يقود الى اقامة دولة فلسطينية (المصدر
نفسه)
ومع ان ال مؤشرات لتحريك الوضع السياسي قد
بدأت تلوح في الافق منذ التوقيع على «اتفاق عمان» وما
تلاه من تحركات عربية وفلسطينية واميركية: الا ان
زيارة الملك حسين كانت المرحلة الختامية في ذلك
الجهد. وبالتالي فان تحريك الوضع السياسي. او
استمراره في حالة الجمود. كان يتوقف: الى حد كبير:
على ما ستسفر عنه الزيارة من نتائج مع الطرف
الاميركي بشأن تحريك الوضع وسيل ذلك. وهكذ!. فقد
شهد شهر حزيران (يونيو) الماضي. سلسلة من
التحركات والمواقف السياسية على الصعيد
الاسرائيليء كانت, الى حد كبير. اتعكاساً لما اننقرت
عنه زيارة الك حسينء وللمبادرة التى طرحها اثناء
محادثاته مع الرئيس ريغان وكبار المسؤولين في
وعاد الزخم الى النشاط السياسي الاسرئيلي. بمختلف
مستوياته الحكومية والبرلانية والعامة, متمحورا حول
ما اصطلحت وسائط الاعلام الاسرائيلية على تسميته
ب «مبادرة حسين شولتس». ويمكن القول. استنادا
الى ردود الفعل الاسرائيلية على المبادرة وعناصرها. والى
التعليقات الصحافية عليهماء ان المبادرة قد احيت من
جديد. بعد فثرة من الانغماس الاسرائيلي شبه الكلي
بالازمة الاقتصادية وافرازاتها. الجُدل الدالخلي حول
؟ التزاع العربي الاسرائيي بشكل عام. ومركيات ذلك
النزاع. وعلى راسها القضية الفلسطينية بكل جوانيها
وتخديداً. فقد تمحصور الجدل حول الموضوعين
التالييين: (ا) رسالة شولتس: (ب) مبادرة بيرس
المضادة للمبادرة الاردنية
وضمن هذين العنوانين العريضين. طال الجدل
المبادزة الاردنية كونها الاب الرؤجي للرسالة. وكذلك
القضايا المتشرعة من الموضوعين اعلاه. والمتحلقة
بموضوعات الاعتراف يمنظمة التحرير الفلسطينية
والقب.ول باشراكها في ملاوشات السملام, والتمكيل
الفلسسطيني واطاره الوفد المشترك. وتركيبة الوفد
واشكالاتها. واطار المفاوضات - المؤتمر الدولي.
ارته
1١1
وامكان التسوية والحلول الممكنة
1-رسالة شولتس
باديء ذي بدء. تجدر الاشارة آلى عدم وجود وثيقة
وسمية خطية من الوزير شواتس. فما اصتطلح على
تسميته ب «رسالة شولتس» هو. حسب ما ورد في
صحيقة عل همشمار (7/9/ .)١945 ليس رسالة
با معنى الدياوماسي المألوف. بل رسالة شفوية نقلها الى
رئيس الحكومة الاسرائيلية القائم باعمال السفير
الاسيركي في تل ابيب» روبرت فلاتون. ومن ناحية
اخرى. ف «رسالة شولتس» غير منفصلة. لناحية
مضمونها. عن الاقوال التي ادلى بها وزير الخارجية
الاميركي. جورج شولتس. في المؤتمر الصحافي الذي
عقده قبل يوم واحد من نقل مضمون رسالته الى
الحكومة الاسرائيلية. التي استمعت الى ما تضمنته
من افكار في جلستها الاسيوعية. يوم ند نال
ماذا قال شولتس في مؤتمره الصحافي. وماذا
تضمذت رسالته؟
صحيفة هارتس الاسرائيلية (15145/37/5)
نسبت الى وزير الخارجية الاميركي. قوله في مؤتمره
الصحافي: «بحثنا مع اللك حسين في المواصقات
[بالنسبة لاعضاء الوفد]. وانا على ثقة من وجود
أعضاء في المجلس الوطني القلسطيني لا ينتمون الى
مات.ف.. وبالقالي يمكن اعتبارهم ملائمين للقاء»
واضاف شولتس انه في اللحظة التي يعثر فيها على مثل
اولئك. فانهم سيلتقون مع مساعده ريتشارد مورقي.
وبالنسبة للمؤتمر الدولي. عاد شولتس وأكد الموقف
السابق للولايات المتحدة, من ان الادارة الاميركية لا
ترى في المؤتمر الدولي اطاراً فعالاً ومثمراً لحل النزاع.
لكنه اضاف ان الادارة تتفهم حاجة الملك حسين
للحصول على مسائدة دولية لخطواته ولبادرته
السلمية, «لكن الهدف ليس عقد مؤتمر دولي بل
مفاوضات مباشرة بين الاطراف..
وبالنسبة للشاركة الاتحاد السوفياتي في عملية
السلام؛ قال شولتس: ءفي هذه الاثناء. إرى ان
السوفياث اعربوا عن معارضتهم لاتفاق حسين -
عرفات. واذا كان هذا هو رأيهم. فلا ارى كيف يمكن
لهم المساهمة في عملية السلام. خاصة وأن الاتحاد
السوفياتي. ليس له علاقات دباوماسية مع اسرائيل,
ومازال يشن الحملات اللاسامية ضد اليهود. ويمنع
هجرتهم منه.. وكرر شولتس موقف الولايات المتحدة
يع | - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 148-149
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10397 (4 views)